افكار حول الحوار,,شاركني
 

من معاني الحوار
سمعت حديثا حول الحوار ومن فئآت شتى فأحببت ان تكون هذه المشاركة وفي الاخوة خير حين يطرح الموضوع للمشاركة والتعليق
• الجدل السلبي والإيجابي
• مسائل مهمة في الجدل:
1- حسن القصد في تصحيح رؤية الطرف الآخر.
2- اختيار الأسلوب المناسب لإيصال الفكرة، وليس المهم أن تصل الفكرة بقدر ما تكون مؤثرة بأسلوبها (فقولا له قولا ليناً ..).
3- التكافؤ بين الطرفين من حيث المستوى العلمي والعقلي والثقافي ...... لغة الحديث.
4- تحديد مرجعية عند الاختلاف وهذا على حسب القضية .
5- أن يكون للحوار ثمرة إذ النقاش في قضايا لا قيمة لها لا حاجة إليه.
6- تجنب الحوار في القضايا المحسومة شرعاً. إلا بصدد فهمها وتعميق العمل بها.
7- توجيه الحديث إلى الفكرة والقضية المطروحة وليس إلى ذات الشخص المحاور.
8- الاستفادة ممالدى الطرف الآخر من الحق اونقاط الاتفاق لتكون جسرا للتفاهم وحصر نقاط الخلاف في زاوية حتى لاتؤثر على المتفق عليه
9- الا غلبية نسبية اقليميا وقضية وقصدا ووسيلة لا ثمة فئة صامتة تملك رؤية ناضجة وهي لاتملك وسيلة للتعبير او لاتؤمن بذلك اصلا
اخوكم الدكتور /صالح بن عبد العزيز التويجري بريدة 10/11/1426هـ

هذه اثارة وليست كتابة مستوعبة (الحوار)
 

اخي الصغير// انت كبيربما تهتم به // المرونة في مالم يحسم وفي اسلوب ايصال المحسوم // والادبيات مطلوبة في كل منهما // شكرا اخي العزيز

استاذي الكريم....كلامك من ذهب....وبارك الله فيك...

ولكن لاحظ الملون بالأحمر......هذا مايجعلني أكون مُقلاً في جميع مشاركاتي....
لأنه عندما يحاورك انسانا لاتعلم عن مستواه العلمي والثقافي شيئا عبر النت....هذه مشكلة في مواصلة الحوار....:confused:

وطوال مدة اشتراكي في هذا المنتدى المبارك...كنت أتابع من خلال مايُكتب من اخواني الأعضاء...لأتعرف على عقولهم من خلال ماتخطه أيديهم....




(((الــراصــد)))

أستاذنا الفاضل ... د . صالح التويجري ..

لك منا جزيل الشكر على طرح المواضيع الرائعة والتي تمس حياتنا ونحن بحاجة لمن يوجهنا ...

[quote]تجنب الحوار في القضايا المحسومة شرعاً. إلا بصدد فهمها وتعميق العمل بها.

سؤالي ...
إذا كان المتحاوران عاميين ويتكلمون في أمرو الشرع وقد تصل لحد الفتيا ... ما موقفي ... ( وهذا يكاد يكون شيء اعتاد عليه بعض أقربائي ) ...

فما العمل ؟؟ ولكم جزيل الشكر ..

عزيزي الدكتور صالح...

أنا متابع نهم لما يعرض في الصحافة من نقاشات ومداخلات وحوارات
حقيقة رأيت هذه الحوارات تتسم بقاعدة(إن لم تكن معي فأنت ضدي)،ورأيت أن الحوارات لاتتسم بالموضوعية بقدر ماتتسم (بالتصفيات الجسدية) وجلد الذات المخالفة
ومع الأسف فلقد رأيت بعض المخالفين في بعض المسائل الفرعية (كتغطية المرأة لوجهها) يعرض أدلته وحججه من الكتاب والسنة وكلام بعض أهل العلم,ثم يأتي الطرف المخالف باتهامه بالعلمنة والتطرف والخروج عن الدين!!ومع الأسف لم يأت بدليل واحد يقيم به حجته.شيخنا الفاضل:ربما تصبح العاطفة عاصفة,والدين الإسلامي لاتكفيه العاطفةولذا نجد الخطاب القراني مليئا بخطاب الذين يعلمون والذين يعقلون.
إني من هذا المنبر الاكتروني أناشدك ياشيخ وأناشد كل أصحاب المنابر التعليمية والخطابية إلى زرع روح العلم والحوارفي كل شاب مستقيم حتى لايتسنى لغيرنا أن يضحك على حمقنا وجهلنا.لك التحية معطرة بأزكى سلام.

أود أن أسأل د / صالح وفقه الله
عن موقفه من ( الحوار الوطني ) والجلوس مع العلمانيين والرافضة
والذي نرى فيه تنازلات وانبطاح للأسف ..
وهل تتوفر فيه أصول الحوار ومقوماته ؟؟

أهلا بالدكتور

موضوع مهم . طرق كثيراً ولكن -كما يبدو لي- لم يثمر هذا الطرح لعدم ادراكنا لبعض المعاني .

هذه اضاءات بسيطة عل القارئ يجد فيها ماينفع :

• ضرورة إدراك أن باب التطوير والتحوير لآرائنا ورؤانا ستظل واردة , والدليل على ذلك استمرار العالم في إنتاج أشكال جديدة من كل المصنوعات التي تمكن من انتاحها عبر قرون . ولم يقل أحد : إن هذا الشكل أو هذا الطراز من هذا الشيء هو آخر مايمكن إبداعه , بل الحاصل هو عكس ذلك تماماً .

• ننسى كثيراً أننا محدودون وضعفاء مما يجعل (الكثير) يذهل من أن رصيده العلمي والمعرفي يتسم بالخلل والقصور . وهذا مايجعلنا بحاجة دائماً لكل إضاءة في أي حوار. للمزيد حول هذه النقطتين هنا

________

• القضايا الفكرية والثقافية (الحضارية اجمالاً) تلزم رؤية من زاوية واسعة لأن ليس فيها آراء حدية فيها الصواب الكامل أو الخطأ الكامل لذلك أرى أن التعصب في الأفكار مؤشر (تخلف).

• فهم أن الاختلاف يعني محاولة الوصول للحق من أكثر من طريق يمنحنا نفسية أهدأ .

• ليس ضرورياً أن ينتهي الحوار (بالاتفاق) على نتيجة معينة , وأظن أن وصولنا لدرجة فَهِم فيها كلا المتحاورين مايريد صاحبه فهما صحيحاً أو قريباً من الصحيح أظن أن هذه درجة متقدمة في الحوار .

• لايكون حواراً إذا كان أحد المتحاوران ينطلق من أن لديه الحق المطلق . وهذا يقوده إلى عدم الحماس لفهم الذي أمامة فضلاً عن اقناعه بما لديه .

• كثيراً مانسارع في الرد على من ظننا أنه يخالفنا قبل أن نفهم مالدية .

• المرجعيات والشواهد التي يستخدمها كلا الطرفين تعتمد بدرجة كبيرة على موضوع الحوار ففي قضايا الاجتماع -مثلاً- يكون رأي العالم الشرعي مؤخراً عن آراء أخرى أكثر تخصصاً .

[align=left]محب الكل
Abufahd[/CENTER]

جواب : أمل الحياة:
الموقف ممن يتحدث في مسائل الشرع المحسومة وهو ليس أهلاً لذلك
فإنه يجب مناصحته وبيان أن هذا الأمر من شأن أهل الاختصاص
فإذا لم ينته.. فتتعين مفارقة الخائضين بغير علم. وعدم الجلوس معهم..
حتى يخوضوا في حديث غيره.

جواب الأخ: البارع:
هذا السؤال أرى أن يُسأل فيه أهل العلم الذين جلسوا مع هؤلاء
فهم أولى بذلك.. وهم من أهل العلم والصلاح..
لن تعدم منهم إجابة في الموضوع
أرجو أن تكون مقنعة..

جواب : فيتامين
الكفاءة أمر نسبي بحيث لا يمكن تحديدها بشكل محدد ودقيق. ولكن يفضل أن لا يكون الفارق بين المتحاورين كبيراً بحيث تصعب لغة التفاهم والحوار والإدراك..
مع أن هناك مسائل وقضايا القواسم فيها مشتركة بين أبناء جيل معين، ولكن المسائل العلمية التخصصية، وكذلك القضايا السياسية والنظامية..
وشكراً فيتامين..

جزاك الباري كل خير شيخي الفاضل .. ورزقك من حيث لا تحتسب ... وأدخلك الجنة من أي أبوابها شئت ..