![]() |
يا دارَ مَأسَاةِ الشُعُوبِ تَكَلمِي***وعَمي صباح الذل فينا و اسلمي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ... [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سنة ٌ على سنةٍ تراكمَ فوقها = تعبُ الطريق ِ و سوء حال المسلمِ سنةٌ على سنةٍ و أمتنا على =جمر الغضا و الحزن يشرب من دمي يادار مأساة الشعوب تكلمي = و عَمِي صباح الذي فينا و اسلمي إنا على المأساة نشرب ليلنا = سهرا و في حُضن التَوَجُسِ نرتمي مابين مؤتمر و مؤتمر نرى = شبحا يُعبِّر عن خيال مُبهَم ِ شَجْبٌ و إنكارٌ و تلك حكاية = ماتت لتحيا صرخة المستسلم [/poem] أيها الأحبة و هاهي الأمة كما نرى و نسمع .. في كل يوم يستعصي الألم .. و يزداد الكلم .. في الداخل و الخارج تداع ٍ رهيب و تسلط مخيف تكاد من هوله قلوب الصالحين أن تنخلع لكنها سنة الحياة .. فلا وجود لهذا الدين إلا ولابد أن يوجد الصراع منذ أن أشرقت شمسه و الصراع قائم .. . . . وما نقم أعداء هذا الدين من أهله (إلا أن يؤمنوا بالعزيز الحميد ) ... ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا .. .. .. و في هذا الزمان يزداد الحمل على أبناء هذا الدين و حراس العقيدة ليذودوا عن حماه .. و يترقوا به نحو الثريا .. أن الأحداث و الفتن التى نراها اليوم تحطيط بنا و تهب كالأعاصير التي تحمل معها من تحمله.. أنها تحتم علينا الجدية في العمل .. و إعلان حالة الطوارئ من أجل تغيير الواقع المرير إنها تنادي .. أبناء الإسلام بأن يُفيقوا من سباتهم العميق .. ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. فماهي نسبة هم الدين بين باقي همومك .. ووالله لن يكون النصر إلا من يستحقه .. و المستحق هو العامل له أيها الشاب المسلم الغيور .. يحزنني و يحزنك .. هذا الواقع بلاشك .. لكن قوة الإيمان تأبى الخنوع أو الاستسلام مهما كان .. وعلينا العمل .. بكل ما نستطيع .. تعمل بسيفك و قلمك و لسانك بل وبخطراتك .. وإنما السيل اجتماع النقط: [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] اليوم شيء وغدا مثله= من نقب العلم التي تلتقط يحصل المرء به حكمة=وإنما الشي اجتماع النقط[/poem] فلبنة مع لبنة تكون سدا منيعا ... أما العدو .. من خلاله يُمنع عن الدخول إلى هذه الأمة أو الاختراق و التجني عليها .. و لنردد دائما : [poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تالله ما الدعوات تهزم بالأذى = أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي = بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة = أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يدي = ربي وربي حافظي ومعيني [/poem] ************************************ أخوكم الصمصام |
يا دار عبلة بالجواء تكلمي .... وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي ..
يا حبيبي سيبك من الأمة .. وخليك في الغزل .. نحن عرب .. فلا تأس .. قال رجل لحمار : يا حماااااااااار .. فقال له الحمار: يا عربي .. ههههههههههه وكفى بها إهانة وعاراً .. يا عربي .. تحية إجلال لك .. |
اقتباس:
أنا أفتخر بكوني عربي بعد كوني مسلم أليس رسولي وحبيبي عربي ؟؟ : 12 : 12 : 12 |
أخي الصمصام المسألة ليست أن أعداء الدين يريدون قتلنا
فهم أعدائنا... بل تزداد المشكلة صعوبة ويزداد الجرح ألم اذا كان الذي يريد قتلنا من أبناء جلدتنا! ممن عاشوا على أرضنا! وتربوا في احضانا! وتعلموا في مدارسنا! وعندما كبروا جازؤنا بالتكفير والتفجير والقتل والتدمير!! |
اقتباس:
ثانياً أنا أقصد العرب ما بعد الدولة العثمانية .. لم نرى منهم إلا الكلام .. خذ كلام وهرج .. ! وهذه أخواتك يزنى بهن عياناً بياناً .... لترني غيرتك يا عربي ! |
مشككور ألبي الصمصام ..
ومشكلتنا تكمن في اشباه أو من يسمون بالعرب .. من الحكام الطواغيت الذين ركعوا لأمهم أمريكا .. صب الله عليها سوط عذاب .. حبيب النهيم .. ما أقوله عن هؤلاء أنهم لا يستحقوا أن يسموا عربا .. فالعرب منهم براء .. حفظكم الله .. |
شوكرن نهيمو على التنبيه حقا هو رسول الله ..
: 12 : 12 : 12 |
اقتباس:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (165) سورة آل عمران {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى والله المستعان نقل لنا التأريخ سقوط الأندلس .. نحن نسائل أين المسلمين آنذاك .. و سيأتي التاريخ يتناقله الأجيال .. و يقولون أين المسلمين ؟؟ عند احتلال العراق و أفغانستان و قبلها فلسطين .. و التاريخ لا يظلم.. شكرا أخي النهيم على مشاركتك و تفضلك |
اقتباس:
و المشكلة الأدهى و الأمر في صنف التفريط الآخرين لإن كان هؤلاء يريدون القتل .. فأشد منهم الذين يريدون طمس هوية المسلم و سلخه من دينه.. لإن كان هؤلاء تربوا في بلادنا ... فالآخرين تربوا في أحضان العدو .. و الحل ( هو أن نعمل أنا و أنت و كل مسلم بصمت )... فالكلام سهل .. أشكرك على إضافتك الرائعة |
اقتباس:
مابال قومي يركعون بذلة=مستسلمين كأنهم أنعام؟! فالغرب يحكم أرضهم وديارهم=ويسوقهم وكأنهم أغنام! أواه يازمناً به أعداؤنا=هم قدوة وقيادة وإمام سرنا كما ساروا وخضنا كالذي=خاضوا وكان الخبث والإجرام حتى ولو دخلوا بجحر الضب ند=خله وبئس الذل الاستسلام وسعى القوي لغصب أرض ضعيفنا=ولقومنا شجب تلاه وئام لهفي على أبناء يعرب إنهم=نصبوا خيام مذلة وأقاموا[/poem] سعدت بمرورك أيها الأخ الغالي |
لقد أسمعت لو ناديت حياً..............ولكن لاحياة لمن تنادي حال المسلمين في هذا الزمان حال المثل القائل : [ أكلت يوم أكل الثور الأبيض ] كلٌ منهم ينتظر دوره أن يهتك عرضه و يسفك دمه وتسبى أمواله ولا يتحرك بل والله حتى الكلام لايتكلم ترى أحدهم حين تتكلم عن حال المسلمين وماوصلوا إليه من ذلة ومهانة تراه يصد بوجهه معرضاً غير راغبٍ في الكلام أما إذا تكلمت معه عن أمور الدنيا من مساهمات و أسهم وعقارات فإنك ترى الحماس في المشاركة وواقع مجالسنا شاهد على ذلك .. وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ حين قال : ( .. وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن . قالوا : يارسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) ... ولكني رغم هذا كله فإني أبشر إخوتي وأخواتي بمستقبل الإسلام المشرق والذي بدأ نوره يبزع فهاقد قام أسود وليوث حروب عرفوا أمراض الأمة بحثوا عن العلاج فلم يجدوه في كثرة الكلام و الثرثرة والشعارات الزائفة وإنما علاجها بالتمسك بكتاب ربها وسنة رسولها ـ صلى الله عليه وسلم ـ حق التمسك .. ومنازلة أهل البغي والباطل فراحوا يذيقونه كؤوس الموت على كل صعيد فدمدموا الكفر بقوة الإيمان والتوكل على الله تعالى والأخذ بالمستطاع حالهم حال القائل : أقسمت إما أن أعيش بعزةٍ ............ بكرامة أو أن تدق عظاميا .. أخي الصمصام .. بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع الذي يلامس كوامن الجروح بل والله ظواهرها.. .. ملاحظة : ( هناك من يريد أن يحرف الموضوع عن مساره ولكن أقول لهم : إن الحق أبلج والباطل لجلج ) راعي بريده .. |
اقتباس:
راعي بريدة إن العقيدة في قلوب رجالها من ذرة أقوى وألف مهند لو تأملت أخي الحبيب قصة نوح عليه السلام الذي طالما دعا بالليل والنهار، بالسر والإعلان، ولم يزدهم دعائه إلا فرارا، جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا،والدعوة لمدة تسع مائة وخمسين عاما، ومع ذلك ما آمن معه إلا قليل: قيل اثنا عشر وغاية ما قيل أنهم ثمانون بمعنى أنه في كل خمس وثمانين سنة يؤمن واحد أو في كل اثنتي عشرة سنة يؤمن واحد، ولم ييئس صلوات الله وسلامه عليه وما كان له أن ييئس. يقول (صلى الله عليه وسلم) كما في الصحيح: (يأتي النبي ومعه الرجل، ويأتي النبي ومعه الرجلان، ويأتي النبي ومعه الرهط، ويأتي النبي وليس معه أحد). ولم ييئسوا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. [poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عسى فرج يأتي به الله إنه=له كل يوم في خليقته أمر إذا لاح عسر فارجو يسراً فإنه=قضى الله أن العسر يتبعه اليسر[/poem] أعما عن من يريد حرف الموضوع عن المسار فالحمد لله رجع الموضوع إلى مساره :) شكرا لتفاعلك و لكلماتك التى سدد خللا في الموضوع و أضافت ما يفيد |
اقتباس:
أخي الصمصام : شراً لك على إيراد هذه الأبيات الرائعة بحق .. بقي أن أذكر أن شاعر الصحوة د. عبد الرحمن العشماوي قد نظمها بعد إحدى القمم العربية((هكذا يسمونها)) وكان مطلعها: هل غادر الرؤساء من متردم............أم هل عرفت حقيقة المتكلمِ وهي معارضة لمعلقة عنترة بن شداد الشاعر الجاهلي .. .. أخي الصمصام: لا عدمك محبوك.. .. .. |
اقتباس:
أخي الغالي أبـو خـبـيـب أشكرك على مرورك و إفادتك و أنا في الحقيقة لا أعرف قائل هذه الأبيات إلا منك فجزاك الله خيرا و قد سمعتها في من شريط ( وداعا أيها البطل ) للشيخ : محمد العريفي - حفظه الله - و أعجبتني فحفظتها و لها بقية لكن أتيت بما يغني لكنها في الجملة رائعة جدا .. كيف لا تكون كذلك وهي من الدكتور : عبدالرحمن العشماوي . |
الساعة الآن +4: 12:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.