![]() |
(( حسن المقصد ..لا يعني صحة العمل )) ..
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،، يتفاوت الناس في إراداتهم و في أهدافهم و في مقاصدهم فكلٌ منهم يصبوا إلى شيئ ما في ذهنه . . . .. ولو أردنا أن نفسم المقاصد من حيث الحسن و القبح أو الخير و الشر .. أو غيرها مما لا مشاحة للاصطلاح فيه.. المهم أن المقاصد بين حسنٍ و قبيح هذه غاية كل عمل .. . . .. لو تأملنا في واقعنا و في حال الناس من حولنا لو جدنا هناك خللا كبيرا في مسألة تبرير الفعل الخاطئ .. بحجة حسن المقصد .. أضرب مثالا : بعض ما نراه اليوم من ممارسات تخالف الدين لكن مرتكبيها ينشدون بممارسة ذلك العمل نصرة الدين او التقرب إلى الله .. و هنا تكمن المشكلة .. و يفتتن الناس لأنهم عرفوا فضل هذا المقصد النبيل الذي يصبوا إلى هذا الرجل لكنهم لم يعرفوا الجرم الذي ارتكبه بحجة الوصول إلى مقصده النبيل ،، فهو يبني من جهة و يهدم من جهة أخرى .. . . . ... ((التقرب إلى الله )) من أعز المقاصد و من أجل الأهداف لكن للأسف حاول بعض الناس الوصول إلى هذا المقصد بطريقة خاطئة فأتت بدع الطواف على القبور مثلا و الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله إنها قاعدة مهمة تحتاج منا إلى تأمل و تفكر لكي لا نقع في فخٍ ثم نندم على تصرفٌ قلدنا فيه غيرنا بحجة (( حسن مقصده )) . . . .... و يجب أن ننطلق من منطلق متابة رسول الله صلى الله عليه و سلم في هديه لأن سنته جمعت بين حسن المقصد وسلامة الوسيلة ،،، ************************************** أخوكم الصمصام |
الغالي الصمصام كم أجدت في هذا الموضوع وخاصة قولك في هذه الجملة من منطلق متابة رسول الله صلى الله عليه و سلم في هديه لأن سنته جمعت بين حسن المقصد وسلامة الوسيلة لو كل البشر عرفو معنى هذه الجملة بحق لما راينا البدع تترى في كل زمان ومكان جزاك ربي عني خيرا .. وجعلك ذخراً للاسلام والمسلمين .. رزقك الله قلباً خاشعا .. ويقيناً صادقا .. ولساناً ذاكرا .. وجسداً على البلاء صابرا ... احيا الله قلبك وزاده نوراً على نور .. ورفع قدرك عنده و بين خلقه .. ورزقك لذة الانس به والاقبال عليه |
أستاذي الغالي الإعصار جزاك الله خيرا على مشاركتك و تعقيبك سعدت بتواجدك |
الساعة الآن +4: 12:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.