.. الوعد هناك ..

هذا الشعار أعتدنا عليه أن يكون قطعاً
لحكاية طويلة عن المكان المراد الجلوس فيه ..

وصار اليوم شعاراً لمهرجان الربيع ..

لكن أن يكون ذا لأجل الإصطياد في الماء العكر
فهذا الذي لاتطيقه عقول وقلوب الغيورين ..

المأساة تتكرر في كل حفلات وتجمعات برية ..

من للوسيم حين يكون بعيداً عن أهله
مع حفنة من أصدقائه الشهوانيين ..

أين الأب عن أبنه الذي فرح
برحلة دون أبيه ليكون لقمة
سائغة للكلاب شعر أم لم يشعر

ومن للشاب الذي يهز عوده الإيماني فلا هو صالح يرتجى
منه الخير ولا هو مفسد يتقى شره بل أفسدته ذي التجمعات
الإبليسية التي تحرض على فعل الشر ..

ليس لهم إلا أهل الدعوة والنصح والتوجيه ..



قال له الوعد هناك ..

فرد :لماذا ؟

قال :

لتوزيع أشرطة ومطويات

ذهبوا إلى أحد مكاتب الدعوة وجعلوه
أمراً رسميا وحشدوا جمعاً من شباب
الخير ووزعوا هناك حيث عريق الطرفية ..

شهدتهم في المكتب ..

قالوا الوعد هناك فالخير أتاك ..

قلت الحمد لله ..

لا يشكر الله من لايشكر الناس ..

شكراً لكم أحبتي والله يحفظكم ويرعاكم ..


ذاك التوزيع الجميل الكثير
كان سببه واحد ..


.. ؟ هل من مزيد ؟ ..

فحي على جنات عدن فإنها
منازلك الأولى وفيها المخيم