أحدث قصيدة كتبها الرئيس السابق صدام حسين يدعو إلى المقاومة
 

لقيت القصيدة انتشارًا واسعًا بين العراقيين، وأشاد بعضهم بمحتواها، وخاصة فيما يتعلق بمواجهة الاحتلال الأمريكي.
وفيما يأتي القصيدة التي تعود إلى الرئيس العراقي السابق صدام:

ما كنت أرجو أن أكون مداهنًا *** بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
من قال: إن الغرب يأتي قاصدًا *** أرض العروبة خالص السراءِ؟!
من قال: إن الماء يسكر عاقلاً *** والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟!
من قال: إن الظلم يرفع هامةً *** ويجر في الأصفاد كل فدائي؟!
من كبل الليث يكون مسيدًا *** حتى وإن عُدّ من اللقطاءِ
إني أحذركم ضياع حضارةٍ *** وكرامةٍ وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني *** ويسير في جسمي دم العظماء
أَعِرَاقُ, إنكَ في الفؤاد متوج *** وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ
أَعِرَاقُ, هزّ البأس سيفك فاستقم *** واجمع صفوفك دونما شحناءِ
بلِّغ سلامي للطفولة بعثرت *** ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلِّغ سلامي للحرائر مُزقت *** أستارها في غفلة الرقباءِ
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي *** ثوب المنون وحلة الشهداءِ
بلِّغ سلامي للشهيدين وقل *** فخري بكما في الناس كالخنساءِ
أرض العراق عزيزة لا تنحني *** والنار تحرق هجمة الغرباءِ
يحيا العراق بكل شبر صامدًا *** يحيا العراق بنخوة الشرفاءِ

أعزك الله ياصدام ..

ليس لأفكارك البعثية ..

وإنما لحميتك وسطوتك على جبابرة الرافضة ابناء الخنازير ..

صدام .. مدرسة في الاعتزاز والثقة بالنفس ...



( وخذ البقل ولا تسل عن المبقلة )

رغم ضياع ملكه
ورغم فقد اولاده
بلِّغ سلامي للشهيدين وقل *** فخري بكما في الناس كالخنساءِ
ورغم أسره وذله ظل عزيزاً شامخاً
رغم الإختلاف معه وإيماني بكفرية مبادء البعث إلا أني اسأل الله له التوبة الصادقة قبل الموت وأسال الله له الثبات على طريق الحق
واعترف بإعجابي بعزته وشموخه التي أعتقد انه كسبهم من توجهاته الإسلامية.

والسلام

النهيم ... عفا الله عما سلف .. وما يدرك لعله تاب وقبل الله توبته ...


نحن نفرح له بالتوبة ...

وعلى ذلك فأن يهين شعبه أحب الينا من أن يأتي ابناء القردة والخنازير ويهوننه ويسفكون الدماء ويقتلون ويدمرون ..

علما أنه لم يكن ينهج منهج هتك الاعراض خلاف الصليبين . بل كان شديد على هذه المواضيع .


وما يجري في المحاكمه يدل على ان الرجل غير مسارة ولا ادل من ذلك الا عندما طلب الصلاة وصلى وترك المحكمة ..

نحن لنا الظواهر والبواطن عند رب السرائر

القصيدة تبي من يرقدها في قسم العظام

آه .. ويــنــكـ يــا صــدام ..

عُــد إلــى كُــرســيّــك .. عُــد إلــى شــعــبك ..

عُــد إلــى تــضيــيــقــك لــلــرافــضــه .. فــقــد عــاثــوا فــي بــلاد الــرافــديــن فــســادا ..

وآذوا إخــوانــنــا مــن أهــل الــســنــه .. فــإرجــع لتــأدبــهــم .. وتــنــتــقــم لــنــا مــنــهــم ..

غفر الله له في هذا اليوم الفضيل

أكبــــــــــــــر حسناته تكبيلة لافكار وافواه الشيعة الخونة عليهم من الله ما يستحقون آمين