![]() |
من آخر الأبيات في الدفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم للشيخ ...؟
.
. . هذه أبيات كتبها الشيخ : خالد بن علي أبالخيل (حفظه الله) في الدفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم،، يقول : بسم الله الرحمن الرحيم دِفاعٌ عن الحبيب صلى الله عليه وسلم هَذه أبياتٌ متواضعةٌ قُلْتُهَا لما حَصَل مِنْ الهجمة الشرسةْ ، من الاستهزاء والسخريةْ ، والرسومات السخيفة ، من الوقوع في جناب المصطفى ، والرسول المرتضى ، من دولةٍ كافرةٍ فاجرةٍ – (الدنمارك)- . ومساهمة في الدفاع عن عرضه الشريف صلى الله عليه وسلم قال حسان رضي الله عنه : فإنّ أبى ووالدتي وعِرضي **** لِعرْضِ مُحمدٍ منكم وِقَاءُ [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الحمدُ للهِ على التمامِ=وفضلِ بعثِ سيدِ الأنامِ مُحمدِ الرسولِ سيدِ الورى=صلى عليه مَنْ على العرشِ استوى رَسولُنا سَيدنُا وحِبُّنَا=أشرَفُنا أفْضَلنُا محبُوبُنَا أثنى عليه ربُّنا وفَضّلا=ورِفعةً مِنهُ على كُلِ الورى صِفاتُه جلتْ عن الإحصاءِ =والحصرِ والعدِّ بلا امتراءِ ومنْ بَيانهِ الفَصيحُ والجَميلُ=ورَغبةٌ لِلخيرِ سلسبيلُ فهو خِتامُ الرسْلِ باتفاقِ=وأفضلُ الخلقِ على الإطلاقِ نَجّى به اللهُ مِنْ الظلامِ=والخُبْثِ والخناءِ والإجرامِ رسولنُا هُو الهُدى والنُورُ=والرحمةُ المُهْداةُ والحُبوُرُ دَعا إلى التوحيدِ حَقاً وَوَفَا=عَشرٌ مِنْ الأعوامِ ما عَنْه خَفَا هذا وقد تَواترْ الخبرْ=عن الرسولِ المصطفى خَيرِ البشرْ في مُسلمٍ تَرقيمُهُ وسَطْرُهُ =مضمونُهُ نُصحُ الرسولِ صَدُرهُ تعزيرهُ تَوقيرهُ محبتُهْ=والذبُ عن عِرض الشريفِ مَقْرُبَهْ والذودُ عَنْ سُنتهِ المُنزّلـهْ=أَنعمْ بها مَنزلةً مُفضّلهْ ونُصرتُهْ والدفعُ عَنه فَرضُ=لِمن يَرومُ حُبَّ ذَاكَ العِرضُ كَذَا مُقاطعةُ البضَائعْ =مِمْنْ هَزَا وأَظْهَرَ الفَضَائعْ تَطاولَ الكفارُ والعُلوجُ=بالسبِّ والسُخْرِ كَذا الخُروجُ عَلى الرسولِ المصُطَفى البشيرِ=ثُمّ السراجِ الواضحِ النذيرِ عليهمُ اللعائنُ المتابِعهْ=والهُلْكُ والدمارُ والمفاجَعَهْ لقد أسَاَلمِنْ لعِرْضهِ نَهشْ=وقد هُدِىْ لِمنْ لِعْرضِهِ ارتَعشْ وَمَنْ هَزا أو سَخِرَ فقد نَقضْ=وعنْ دينِ الرسولِ المصطفى قد انتْقَضْ هَاكَ دَليلاً ناصِعاً إجماعُ=يَنقُلُه مَنْ للعلومْ بَاعُ رَسولُنا فِدائُنَا وحِبُّنَا=نَفديهِ بالمالِ كَذا أبنَاَؤُنَا هذا ومنْ بشائرَ مُفَرّحهْ=بالنصرِ والفتحِ وفألٍ حسنَهْ شهادةُ الرسولِ بالحقِ مُرَكّبهْ=يُمَثِّلُ المرءُ بِها لَـهُ مَحبتَهْ تَصديقُهُ طاعتُهُ فِيما أَمرْ=عبادةُ اللهِ لـهُ عَلى وفِقْ الخبرْ مَعْرِفَتُهْ مِنْ الأُصولِ مُلْزِمَهْ=وفي انفرادِ المرءِ عنهُ مَسألهْ صَلى عَليه ربُّنا وسَلمَا =والآلَ والصحَبَ دواماً سَرمَدا[/poem] كتبها خالد بن علي أبا الخيل القصيم – بريدة في 1/1/1427 هـ |
... كَـــذَا مُقـاطـعـةُ البـضَـائـعْمِمْـنْ هَـزَا وأَظْـهَـرَ الفَضَـائـعْ ... شكراً لنقلك ، وغفر الله لك ولصاحبها . |
أشكرك أخي السمو وبارك الله فيك...
محبكم فـــــادي |
الساعة الآن +4: 05:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.