![]() |
اليوم أيهما أولى : بناء مسجد أم إطلاق قناة فضائية (نقاش مفتوح)
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تحية طيبة مفعمة بالمحبة والإخاء ، لكافة إخواني و أخواتي من هذا المنتدى المعطاء . . وجدت صدفة على مكتبي كتاب شدني عنوانه و بعض الصور الذي على غلافة .. عادتي أنني لا أقرأ كثيرا و لا أنهمك بالقراءة إلا ما ندر .. المهم .. مسكت بغلاف هذا الكتيب الصغير و بدأت بصفحاته واحدة تلو الآخرى لم أنته بعد منه .. لكن شدني فيه مقولة جرئية بعض الشيء .. لكن بعد التفكير و التمعن فيه .. أعتقد أن فيها من الصواب و الوجاهة النصيب الكبير .. http://www.buraydh.com/forum/upload/what.jpg . . ماذا تقول العبارة .. سأنقلها لكم .. نصاً كما قرأت .. وأريد منكم أن تشاركوني في هذه القضية .. يقول المؤلف : [line] طبعاً ستبقى مشكلة المسلمين في كونهم إلى اليوم لا يدركون الأثر و الدور الخطير للإعلام ، و هنا يجب أن نسأل : في وقت المعركة أي الأمرين يتوجب ، و يُقدم على الآخر .؟ بناء ترسانة دفاع و هجوم ، أم بناء مسجد ؟ و عندما أحاطت الأحزاب بالمدينة المنورة إحاطة السور بالمعصم ، لم يبن النبي صلى الله عليه وسلم مسجداً ، بل حفر خندقاً . و اليوم أيهما أولى : مسجد محدود الخطاب ، مؤطّرْ ، يصل صوت خطيبة إلى عشرة آلاف شخص ، أم قناة حرة يصل بثها إلى مئات الملايين ؟!! إن الله تعالى قد أمرنا أن نُسمع الآخرين القرآن ، والمسلمون عاشوا قروناً يسمعون أنفسهم القرآن ، ولم يوصله إلى الناس لهدايتهم به ، و القناة بمجال بثها الواسع وسيلة لإيصال الخبر ، أما المسجد فهو وسيلة لخطاب ذاتي ، داخلي . لهذا نقول أن إيجاد قناة يُعد اليوم ضرورة دينية أولى من ضرورة إيجاد زيادة مساجد . و العجيب في الوقت الذي يقيم في الآخرون ترسانة إعلامية رهيبة ، و ما زال حتى الملتزمون من أبناء الأمة العربية يرون أن أكبر القربات في طبع المسائية و الألفيات و الحواشي ، وخلو الساحة من قناة محترمة يعد دليلاً على ضحالة التفكير الإسلامي في هذه الحقبة الخطيرة فأين أموال المسلمين ؟!! أنتهى ،، [line] أسم الكتاب : نقد التجربة الإعلامية الإسلامية من إصدارات : المركز العالمي للاستشارات الإستراتيجية و الذي على ما يبدو لي أنه يشرف عليه (محمد جربوعة) . . . و الآن ما رأيكم يا أخواني الكرام .. أحب أن أستثير أفكاركم .. و أرائكم .. و أتمنى أن يكون لدينا لغة حوار راقية لنرتقي .. تقبلوا فائق تحياتي و أشواقي و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . من خلف الشاشة بريماكس |
دائماً ماتستثير الآراء والأفكار من خلال طرحك الرائع والهادف
والحقيقة أن في كل خير , ولكن تبقى الحاجة أشد مساسة في مثل هذه الأيام إلى قناة إســلامية راشــدة تخاطب العالم أجمع بخطاب ديني عميق شــامل يصل إلى أولئك ويعرض لهم الإسلام الصحيح النقي من البدع والترهات ,, وهنا يكون نفعها أعم وأشمل ,, 0 0 0 0 0 أعتذر عن التقصير ولكنني أحببت الإدلاء على عجالة من أمري , |
أخي بريماكس:
كما قال(حفيد اعقيل) في كل خير والأمة الإسلامية محتاجة إلى كل ذلك. ولكــن يبقى أن بناء المساجد أعظم لورود الأدلة في ذلك كما قال تعالى: ((إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله)) وأيضاً ورود الأحاديث الكثيرة على الحث على عمارة المساجد الحسية والمعنوية. والمساجد يعمل فيها أعظم عبادة لله -سبحانه وتعالى-ألا وهي: الصلاة. فسيكون لمن عمرالمساجد أو ساعد غي ذلك أجر كل من صلى فيها لا ينقص من أجور المصلين شيئاً. مع مضاعفة الأجر إلى أضعاف كثيرة ... ولا ننسى أهمية الإعلام في الوقت الحاضر والقنوات الإسلامية. ولكن المساجد ورد فيها الأدلة..... والـــلــــه أعـــــلـــــم |
أخي بريماكس...وفقك الله... إن موضوعك جميل ...وخصوصا...للمناقشة........الحرة.... إن أول ما أثارني هو موضوع كتابك الذي قرأت أنت...والذي جعلت عنوان موضوعك منه شيقا...وتركت جملة منه؟؟؟؟وهو اللون الأحمر...{ اليوم أيهما اولى: مسجد محدود الخطاب........أم قناة حرة......}...الخ في الحقيقة أخي العزيز أن أبني مسجدا يكون مُدخرا لي في مألي ومعادي......لهو خير لي من قناة عنوانها أنها فاقعة الأزمان وناشرة للإسلام في كل مكان... وبالتالي أنت محكوم وفق أطر وقوانين الغاب والساسة والمصالح.....ولاداعي للتفصيل في هذا الأمر...! الأمر الذي يدعوني لبناء مسجد ليس شرطا أن يكون عندي في بلدي ولكن يمكن أن تنقله إلى بلاد محتاجة له...فأنت وأنا وهو نكون نشرنا الاسلام وحرصنا على إقامة صروحه المتمثلة في المساجد.... ناهيك عن التكلفة المادية الباهضة للقناة التي لايستطيع عليها إلا أرباب الأموال...على عكس المساجد..التي تكون بمقدور العامة من الناس...... كذلك القناة ومع مرور الزمن يكون هامش الربحية متمثلا لهم لإستمراريتها فتجد التهاون في بعض الأمور التي ليس للإسلام بها صلة........عكس المسجد الذي لايوجد فيه هذا المثلب.... القناة لاشك .... إذا أصبحت مستقلة برأيها ...وهدفها نشر الاسلام وبيان سماحة الدين الإسلامي فهذا هو المأمول....ولكن يبقى شئ واحد...وهو الحرية في الطرح المعتدل... في الأخير ...اكرر شكري وتقديري ...لك أخي بريماكس... اخوك/ الراصد |
إضافة :
ذكر الشيخ الأديب الأريب على الطنطاوي - رحمه الله - عن ســتالين قوله : أعطني شــاشة لأغير العالم !! |
اقتباس:
هل المقصود في الآية الكريمة يعمر أي يعمره بالبناء أو يعمر بكثرة الاعتكاف والصلاة والذكر؟ ******************* نجي للب الموضوع في الوقت الراهن ومع كثرة التحديات والغزو الموجه على الفكر والعقيدة الإسلامية لابد من تكثيف الجهود طلبا للثبات وشحذ الهمم وتصحيح الخطأ وإعادة الأمور إلى مكانها الصحيح كذلك لابد من توفر بديل صالح للإعلام المعاصر الفاسد لو كان لدينا إعلام نقي قوي بلغات متعددة لكانت نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم أقوى وأجدى وذلك بتصحيح النظرة وبلغة الكفار الإنجليزية والدنماركية ووالفرنسية وبث تعريف بنبينا صلى الله عليه وسلم وربما كانت نتيجة الرسول تعود عليهم بالندم باعتناق شعوبهم للدين الإسلامي <<<<كثر الهرج مصدق أنه يفهم مشكور بريماكس على طرحك |
في الحقيقة لا يمكن مقارنة إنشاء مسجد بإطلاق قناة فضائية .
لأن لك شيء تخصصه وتوجه فالمسجد للعبادة والذكر والقناة للإرشاد والتوجيه وعرض البرامج إذا المقارنة غير عادلة فلو قارنّا مثلاً إنشاء صحيفة بقناة هنا يمكن أن يكون وجه الموضوعية . لكن إجابة لسؤالك . قناة أفضل من إنشاء مسجد >> على عدم مصداقية المقارنة , لأن القناة ستصل لألآف الناس |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا ان كنت تقصد بناء مسجد في بلد اكتملت بنيته الأساسية -تقريباً- من حيث وفرة المساجد كبلدنا فأنا أرى أن في الأمر مقاربة . نعم هناك نصوص تبين فضل عمارة المسجد , كذلك يمكن أن نجد نصوص أخرى في فضل الدعوة ونشر هذا الدين وهذا ينطبق على القناة الهادفة . قوله صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " وقوله صلى الله عليه وسلم : "دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " كلها تغري المؤمن بالأجرالحاصل من العوة في الوسائل الحديثة و التي لها طابع الانتشار . *أظن أن المركز برئاسة سعيد بن صالح الغامدي شكراً لك محبك Abufahd |
أبا خالد : مثير ٌ أنت دائما ً
جميل ٌ بطــروحاتك الــذكيّة .. لعلي أجيب على السؤال ثم أثرثر بما أراه مفيدا ً الإجابة : نحن بحاجة إلى إطلاق قنوات فضائية تسعى في تشكيل توجه الفكر لدى جميع الشرائح من أبناء هذا الدين .. إن المسلمين مازالوا في مؤخرة الركب بالنسبة للمشاريع الإعلامية .. وإن الطروحات التي تتناول الإعلام في نظري أن الغالبية منها لا تتعدى التحذير منه وما نبع ذلك إلا لإيمانها بفاعلية الإعلام وقدرته الخارقة على رسم مسارات العقول وتوجيهها .. مازلنا حقيقة منكفئين على ذواتنا تقليديين حتى آخر قطرة من دمائنا لم نرض أن نجدد الوسائل ونخوض غمار الإعلام الذي يملك أجندته الآن العالم الغربي وللأسف الشديد .. اليتيمة ( المجد ) أنموذج حي رأينا فيه الخير ورأينا فيه قدرة الإعلام على تشكيل اأفكار والتوجهات والمجد مازالت بحاجة إلى تطوير في الأفكار ولن تتطور أبدا في نظري حتى يكون هناك منافسات شريفة يقودها شباب هذا الدين الذي يطمح فعلا للمشاركة في عولمة الثقافة والدين الإسلامي .. ولا أنسى أننا في بلد مكتفي بمساجده ويجب أن توجه أموال مساجده ( الترفيّة ) لخدمة الإعلام .. شكري وتقديري أسد . |
صراحه الجواب صعب لكن
انا أوئيد الذين يقولون اطلاق قناة فضائيه لان الذين يستفيدون من القناة اكثر من الذين يستفيدون من المسجد اذا رأينا من ناحية كثرة الاستفاده ونشر الاسلام |
السلام.......
. أولاً::آسف على كتابة الآية خطأً والصحيح: ((إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله)) . . ثانياً::أقول لشموخ نجد : -أنا لست عالماً ولكن لعلك تتأكد من صحة كلامي- أن عمارة المساجد نوعان: 1-عمارة معنوية:وهي بالصلاة وقراءة القرآن والذكر وغير ذلك. 2-عمارة حسية:وهي بناء المساجد كما هو معلوم. -أرجو التأكد من صحة هذا الكلام- والله أعلم |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا بأخي اباخالد تحيه طيبه وبعد........ من المؤسف حقيقة ان نقارن بناء المساجد بإطلاق القنوات الفضائيه مهما كان توجهها ومهما كان هدفها وايا كان من يقوم بالإشراف عليها,وتذكر اخي العزيز ان إختلاف العلماء في مسألة تحريم التلفاز والتصويرلازال قائما فكيف نقارن بين بناء المساجد والقنوات الفضائيه؟؟ ............... عموما هذا مجرد رأي |
أبا خالد .. إبداعك ينساب في ثنايا موضوعك هذا . سؤال : هل أنا مُجبرٌ على الاختيار ، فإمَّا هذا ، وإمَّا هذا ؟ جزاك الله خيراً . |
من وجهة نظري أنه يصعب المقارنة بين الحاجة لوجود المسجد , والحاجة لوجود القناة "الإسلاميّة" وقناة اسلاميّة تعني قناة ً إسلاميّة ً إسماً وحقيقة ً ؛ ليس بمجرد الاسم كما هو حال أغلب القنوات المدعوة حالياً. بناء المساجد مشروع ومطلب شرعي بل أكثر مصادر عزّة الأمة تكون من المساجد سيّرت جحافل المسلمين منها ؛ وبداية الفتوحات منها لكن الآن كثرت المساجد بشكل ملفت "في بلادنا" حتى صرنا نرى التفاخر والتباذخ بها بل سار الأمر في بعض الأحياء إلى أنه أصبح لكل عائلة مسجداً !! من ناحية القنوات بشكل خاص والإعلام بشكل ٍ عام نجد فيه ضعف التوجه الإسلامي فتجد فيه مايسمى إسلامياً ظاهراً وهو ليسَ كما يُظهر ليس هناك حسنـاً بشكل جيّد إلا قناة المجد الإسلاميّة ؛ فهي استحقت هذه الصفة بكل حق ٍ مع وجود بعض الملاحظات عليها ولكن نسأل الله الكريم أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء . برأيٍ خاص أن ندع أهل عمارة المساجد لعمارتها فليس كل رجلٍ قادر على إقامة مسجد يستطيع القيام على قناة فضائية وكما تعلم عزيزي بريماكس أن العمل على قناة فضائية مكلف مادياً ومعنوياً وحسياً ريثما تأخذ القناة موقعها إعلامياً . عندئذ لندع اهل عمارة المساجد لعمارتها ؛ ولندع أهل الأموال والفكر السليم للعمل بين الأقمار الصناعيّة لبدء جيل جديد من البث الفضائي يدعى إسلامياً . |
الساعة الآن +4: 10:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.