|
لماذا نرفض كل جديد!!!
عند البعض حساسيه قويه جداً لكل ماهو جديد فينقد الشيء وقت خروجه قبل أن يعرف محاسنه ومساوئه بعضها تكون فعلاً لها أضرار وبالمقابل لها إجابيات إذا استخدمت إستخداماً حسناً إذا لم تستطع أن تقف مد ذلك الشيء الجديد فلماذا لا تستخدمه في دعوتك! سأوضح لكم الصوره وأضرب لكم أمثله لها أصل في هذا الموضوع وكانت أول ظهورها وخروجها محل إهتمام الناس منهم المؤيد ومنهم المعارض فالمُعارض ربما ينظر للسلبيات فقط ويغطي عينه الأخرى ليخفي إجابياته فمثلاً: الدخول في عالم النت وأيضاً جوال الكاميرى يأتي المعارض ويعرض ماعنده وصدق من قال (المخالف لايرحم) فيجمع الشيء الصغير ويعظمه بحديثه لتكبر مصيبتها على إعتقاده هو. الإنترنت والجوال كلها حكمها كغيرها أي أنها (سلاح ذو حدين) بإمكانك الدعوه من خلالها ونشر الخير فيها بل تكون فعاله أكثر من المجالات الأخرى سأركز على قضية جوال الكاميرى ومايقولونه بسبب تنقل مقاطع البلوتوث لاننكر أن هناك شر وبليه بسبب تلك الجوالات ومايحصل من تصوير فاضح ومراسلات لكن ماذا يجب علينا أن نفعل؟ هل يجب علينا أن نتكلم ونشتم والشر قائم !! كنت أتحدث مع أحد الأقرباء في جلسه ودار نقاش حول قضية الجوال فهو بدى يتكلم عن مصائبه وماحدث لنا من منكرات بسببه فقلت له جمييل . هذا يحزن الجمييع وتضيق صدورنا من أجله لكن مارأيك مالحل ياأخي لكي نصد الفساد سكت وقال لا أدري قلت هل نستطيع إيقافها من الأسواق أجاب :بلا طبعاً قلت ما رأيك لو إستخدمت أنت وغيرك من الأخيار الجهاز بذلك تستطيعو صد الفساد قال مستحيل من ناحيتي وأنا لا أأيد من يستخدمه من الأخيار؟ قلت والسبب قال فقط هي مجرد تجرد من بعض الأشياء وشيئاً فشيئاً قلت مارأيك لو وقفت في مكان عام وهناك مراسلات وأرسلت لهم مقاطع دينيه هذا كلام للشيخ الراشد ولغيره وهذه صوره وموعضه وهذا مقطع مؤثر قال جمييل لكن لا أفعل أنا قلت ومارأيك بمن يشغل مطفئ الأجهزة البلوتوث إذا أراد أن يذهب لسوق ويكون له دور كبير في صد الفساد قال وهو فرح جزاه الله خيراً هذا فعله عظيم . إنتهينا وإلتقينا بعدها بشهر تقريباً فتربع في مجلسه وأخرج جهازه الجديد وهو جهاز كاميرى فسألته ياأبو فلان مالخبر !أين ذهب ذلك الكلام فقال :لازلت أنكره قلت والذي في يدك قال بليةُ إبتلاني الله بها :rolleyes: انتضر تعليقكم حول هذا الموضوع. |
أخي العزيز / المتوهج
الموضوع بحق مهم جدا ، موضوع المستجدات التي لم تكن موجودة في مجتمعاتنا وهي ذات حدين إما الخير وإما الشر .. دائما تكون نظرتنا لها سلبية مفرطة جدا فلا ننظر إلا إلى الجانب السلبي أما الجانب الإيجابي فيها فنحن نغض الطرف عنه ولا نعيره أي اهتمام بل ولا ننصف بذكره وهذه مغالطة فاضحة .. الدنيا مليئة بالجديد والقادم كثير فالثقافة التي يجب أن تنتشرهي كيفية التعامل مع هذا الجديد .. لأن الرفض ليس هو الحل الأمثل وكم وكم رفضنا وللأسف كان رفضنا سلبيا ولم نقدم شيئا لهذا الجديد .. المجتمع متهيئ لتقبل الجديد فلنساهم بجعل تقبلهم يكون إيجابيا بإحياء الرقابة الذاتية لله سبحانه وتعالى وبنشر الخير من خلال هذا الجديد لأن الإحجام عنه من قبل أهل الخير سيجعله مرتعا لأهل الفساد .. والله يتولى الجميع بحفظه :: معذرة على هلهلة الكلام .. |
أخي أسد العقيده اقتباس:
كلام جد جمييل كصاحبه. شكراً لك أيها الأسد. |
الأخ المتوهج موضوع جميل و كون المجتمع يرفض الجديد ( الوافد) فأنا أعتبر هذا ظاهرة صحية للمجتمع فالأصل ألا يُقبل حتى يثبت أنه صالح للاستعمال.. أي أن التريث مطلوب و عدم التسرع في قبول الشيء . . لكن الأمر السلبي في هذا الأمر .. هو رفض الجديد الوافد و عدم دراسته و تمحيصه فيستمر الرفض .. إلى أجل غير مسمي . . من دعائم الدعوة إلى الله اليوم الشريط الإسلامي و هذا كان في يوم من الأيام يُناقش في أمره بين القبول و الرفض كما ننقاش اليوم جوالات الكاميرا و كما ناقشتنا قبل سنوات أمر الأنترنت . . . أخيرا (( الموازنة في قياس المصالح و المفاسد مطلوبة بين التسرع في قبول المستجد و بين الإصرار على رفضة )) و شكرا لك ******************************** أخوك الصمصامـ ،،، |
الأخ العزيز / أبو محمد النجدي
دعني أشكر أخي المتوهج الذي أشعل شرارة هذا النقاش أولا وثانيا ً مرحبا ً باختلافٍ يجمعني بنقاش معك َ ياكريم .. أبا محمد لا شك أن مجتمعنا في فترة من الفترات وفي زمن مضى يرد الجديد الواضح الفائدة ببعض المزاعم المضحكة وإن كانت مقنعة لأهل تلك الأزمان كالميكرفون أو الراد أو الرائي أو تعليم البنات أو غيرها .. ولكن هل ترى تلك الحماسة في رفض الجديد في تلك الأيام هي ذاتها الموجودة الآن ؟ لا أعتقد ذلك سيما وأن حماسة تعليم البنات تمثلت في مسيرة حاشدة من أهل بريدة إلى الرياض ليلتقوا بالملك فيصل رحمه الله تعالى وفعلا التقوا وكان ماكان ولم تخب جذوة هذه الحماسة حتى الآن ومازالت آثارها باقية حتى اليوم فأنت ترى بأم عينيك مثلا ً من لا يدرس بناته أو حتى أبنائه وترى في بعض الأحياء المساجد التي لا يصلي أئمتها بالميكروفون كمسجد الشيخ صالح الخريصي أو الكثير من مساجد الخبيبية .. ما عاد عند الناس تلك الحماسة الزائدة للرفض فمجتمعنا الصغير قبل أربعين عاما ً والمسوّر بسور كامل على جميع أحيائه كبر وترعرع وصارت مدينته القديمة سوقا من أسواق مدينته الجديدة .. أخي العزيز هناك عدد من الأمور تجعلني أقول أن الناس الآن مستعدون لتقبل الجديد على علاته منها المدنيّة التي ضربت بشراعها على المجتمع ولها دورٌ كبير، الأمر الآخر الإعلام ودوره فعال في هذ الموضوع ، وأمر آخرٌ وأن من كانوا يذكون جذوة هذه الحماسة في رفض الجديد رفضا قطعيا بغض النظر عن إيجابياته وسلبياته باتوا قليلين أمام المجتمع بأسره الذي ينتظر الكلمة الفاصلة من أهل العلم الذين لم لم يحملوا ذات الحماسة التي حملها الأقدمون .. ممتع حواري معك وأكرر شكري للمتوهج .. أسد . |
قدوات أنتم ..
أجل وربي .. ما أروعكم ونقاشكم .. كل الود أبامحمد وأبامالك والشكر موصول للأخ الغالي المتوهج .. فضفض الله عنكم غبار الذنوب ولافضت أفواهكم .. |
أخي الصمصام اقتباس:
اقتباس:
إلا بعد المعرفه التامه بأضراره وعواقبه مع مراعاة المصلحه والحكم, اقتباس:
بتغير الجو عليه لأنه سيشاهد تطور وأشياء تبهره لم تكن في بلاده ثم تنعكس آرائه ويتخلى عن مبادئه. أخي الصمصام شكراً لك على مرورك. |
الأخ الغالي .. مت .. وهج ..
يالبي .. تدري ليه حنا نرفض كل جديد .. لأن عند شعب الله بالخير .. أول مايطراء شي جديد .. تشوف هالعالم يفكرون وشلون يصلون بطريقة او اخرى الى اهوائهم من خلاال هذا الجديد .. يعني ماعمرنا سمعنا أن فيه جهاز او تكنلوجيا جديدة جت للسعودية الا وطلع معه خراااااااااااااااب ديار .. وأخرته البلوتوث وكاميرة الجوال .. وكل جديد .. مافيه شي وصلنا وحاولنا نطوره او نسفيد منه الاستفادة المثلى .. لازاااااااااااااام يدخلونه هالعالم بالبلااااااااااااااوي .. علشان تسذا نقول .. يانااااااااااس فكونا حنا مايصلحنا الجديد .. وناااااااااااااااااااسة .. |
إخواني الأفاضل: أبومحمد النجدي أسد العقيده نقاشكم جمل الموضوع لا أخفيكم أنني سررت بهذا النقاش شكراً لكم على تعطير الموضوع بعلمكم ونقاشكم. أبوفارس الخالدي الحمدلله على السلامه أهلاً بك وبعودتك شكراً لك على المرور مدحت شوقي المشكله ليس بالجديد ومايخرج المشكله هي في الإستخدام فهو تستطيع ان تستخدمه في الخير والفساد للمنفعة والمعونه وبالعكس. مدحت شوقي لاأستطيع أن أصف شعوري عندما أرى إسمك في أحد مواضيعي حفظك الله أبوإبراهيم ورعاك. أخيكم ومحبكم في الله. |
الأخوين أسد وأبومحمد
كفو ووفو في هذا الموضوع. شكراً لك يامتوهج على الموضوع. د. موكا لا أقول إلا ماأعتقد صحته. |
| الساعة الآن +4: 01:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.