دعوا الفتاة تقود .. أولا تلوموها إذا خرجت مع شاب .!!!
 

نعم .. قيادة المرأة ضرورية ولابد منها .. وليس المقصد من ذلك أن يكون هناك تبرج وسفور وانتهاك للأعراض ..ولكن لأجل أن لا " يتمنّن " الشباب على أخواتهم !!!!!!!!!!!

هكذا قالت لي أحد النساء القريبات – نقلاً عن أحد صديقاتها في المدرسة - .. أما البنت فهي من أفضل النساء التزاماً – كما قالت - .. وهي من عائلة محافظة ... ولكن !! .. ما الذي جعل البنت تتكلم بهذا الكلام وتوافق العلمانيين بأطروحاتهم ؟!؟!؟!

بعدما تتبعت في الموضوع .. وجدت أن أخو تلك البنت فعلاً لا يقدر ولا يحترم ولا يأبه بأخته .. بل يعدّها مثل الخادمة ... للأسف ... لم يضربها ولكن أوامر ونواهي لا تنتهي .. وبالمقابل إذا طلبت أخته منه شيء اعتذر بأعذار واهية ... وتجد هذا الشاب لو طلب منه زميله شيئاً لأسرع في التلبية دون تأنّي .. .

بكل صراحة .. لا تلوموا تلك الفتيات إذا خرجن بالأسواق أو عبر المكالمات يبحثن عن ذئاب بشرية .. لأنه يوجد كبت وإذلال وتهميش " وتطنيش " داخل بيوتنا تجاه تلك البنات العفيفات الطاهرات الساجدات ....

ـــ وأنا في كلامي لا أوافق ما تفعله بعض البنات من الفضيحة وألوم ذلك .. ولكن البنت ضعيفة من هذه الناحية ولا تُترك لوحدها ـــ ....

ندائي لكل غيور على محارمه / أعطوا البنت حرية التصرف الشرعي المحدود ــ مع المراقبة عن بُعد ــ ... أعطوا البنت حرية الرأي .. اسمعوا منها همومها ومشاكلها التي تواجهها .. قبل أن يسوّل لها الشيطان فتبحث عن شخص يقنعها بالكلام المعسول فيقع الفأس بالرأس ثم يندم الأهل .. ولا ينفع حينه الندم .

جزااااااااااااك الله خير يابو فهد على المووضوع الراائع
ومن المفروض لكل شخص في البيت يعامل أخته
أو زوجته معاملة طيبة ويلببي طلباتها لكي لاتنفر منه الزوجة أو الأخت
لتجد شخص من يلبي طلباتها
لكن أن لايتعد الحدود في الطلبااات ... فإذا عامل الشخص زوجته أو أخته
يسلم من كل الشرور ....

والحل : من المفروووض وسائل الإعلام تكتب عن المشكلة وتجد لها حلول

والسبب الرئيسي في المشكل سوء التربية والمعاملة

ياااقااهر الرووس المطلوب من الموضوع أن يعامل الشخص من النساء معاملة طيبة

أعرف فتاة في بيت محافظ ومتدين وإخوتها من خيرة الشباب ومع ذلك كان كل واحد منهم منشغل في أحوال زوجته وأولاده والفتاة لارقيب عليها ولاحسيب حتى جاءت الطامة الكبرى وهي أن الفتاة تعرفت على شاب عن طريق الهاتف وبدأت العلاقات وبدأت الفتاة تشغل وقتها بمكالمة هذا الذئب ولم يعلم أهلها بذلك إلابعد زواجها من رجل صالح فاكتشف ذلك وقام بطلاقها
وبعد ماوقع الفاس بالراس تنبها الأهل لذلك
فيجب على كل أخ أن يعامل أخته بما يعامل به زوجته

عزيزي " قاهر الروس " .. المطلوب من كل غيور على محارمه أن يحافظ على الجوهرة المصونة المحارَبة من كل اتجاه .. وبإحساس المرأة أن لها صوت مسموع في البيت .. حتى لا تبحث عن من يسمع لها ... وبكلامي هذا ليس فيه شك بنسائنا .. لا والله وألف لا .. وحاشاهن ذلك بإذن الله .. ولكن الخوف من الأطراف الأخرى !!! ... وشكراً لكم .

جزاك الله خيرا اخي

فيا اكثرهن الصالحات من دُخل عليهن من هذا الثغر

فيا اخواني يجب علينا حراسة هذه الثغور

بالكلمة الطيبه مع اخواتنا

وأنا لا اقول يجب ان نقول سمعا وطاعه لهن في كل امر

بل اقناعهن بكل ما نظنه اصلح

ونشاركهن بالقليل من همومنا فصدقوني هذا يشعرها بقيمتها في البيت واهميتها واظن يجب شطب كلمة ( مايخصك بلا لقافه ما يصلحلك)

فوالله هي من تزيد هذا الثغر اتساعا

تحياتي لك ابو فهد