![]() |
قصتنا الليلة ياصغاري دموية
في بيته السعيد الوضاء يعيش مع أبناءه وبنياته جلس في مكتبه دخل عليه أولاده متشوقين لقصصه المسلية أبي أحك لنا قصة ذا اليوم ؟ دعوني أخلوا مع نفسي قليلا ياصغاري .. ألم تعدنا أن تقص علينا قبل النوم ؟ بلى ياولدي سأقص عليكم إن شاء الله .. يعني ننتظرك إذن؟ نعم أنتظروني .. ،، خرجوا فرحين ،، أمممممم مالقصة التي سأذكرها لأبنائي وبنياتي ؟.. هاااه نسيت موعد نشرة الأخبار سأشاهدها ثم أتابع وأبحث عن قصة ماذا ؟.. .. إنفجار ضخم يهز حي في بغداد .. .. مسلسل الذبح اليهودي الغاشم لا زال مستمراً .. .. فضائح جديدة في أبوغريب .. ... آه يا أمتي ... أغلقت الشاشة فالإكمال سيزيد الألم ألماً تذكرت وعدي لصغاري ما القصة التي سأختارها الليلة ؟ لا شيء .. بل وجدتها إنها قصة ليست لصغاري فقط بل لأمتي والتاريخ قصة ليست كبقية القصص هي رواية لكنها ليست كغيرها فسيناريوهات ذي القصه تحاك في الظلام في مربظ الكلاب ومجمع الشيطنة الكفرية حيكت وقائعها في ملعب كان الصليب فيه هو الحكم والجمهور والفريق هجونا وأستنكرنا وشجبنا (كعادت فضيلتنا) فغيبوا عصيهم بالحبال وعطروا سيوفهم بالمسك وغلفوا الإستعمار بالديموقراطية ودهنوا الواقع بمرهم التضليل إنها قصة حمراء عنوانها الغدر والخداع وهدفها الإسلام وشعارها الدم والذبح ورسالتها قتل الحق حكياتنا ذي الليلة حكاية القصعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها )) تساؤل ؟؟ كم بقي من القصعة لكي نخبيه للأجيال القادمة ؟؟ أطفئوا السرج وأوهموهم أنا نأكل ودعوا مابقي لما تبقى من قادة الجيل المعتزين بدينهم .. نصر الله دينه .. |
وقصة الدم في أفكارنا باقية ..
قصة الدم هذه كانت ومازالت حديث جيل لجيل بعده وستبقى هاذي القصة في ذواكرنا تشجعنا على الثأر ما جنّ ليل ونوّر صباح هذا إن لم نركن للإحباط واليأس توجيه رباني 7 7 7 (( وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )) .. أنجز الله وعده .. |
السبب عزيزي نحن نعم نحن من سمحنا لهم بأفعالهم المكيده كيف لا .. ونحنٌ في كل يوم نبتعد قليلاً عن شرع ربنا وهدي نبينا لو إستمسكنا بكتاب الله سبحانه .. وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه لما تجرأ أحد منهم علينا .. ولرأيتنا من أقوى الشعوب فلا عزة .. ولا نصر .. ولا تمكين لنا إلا بالأسلام بارك الله فيك أستاذي أبو فارس |
إنها قصة حمراء عنوانها الغدر والخداع وهدفها الإسلام وشعارها الدم والذبح ورسالتها قتل الحق ... هي كذلك وستظل حتى يقيض الله لهذه الأمة أمراً رشدا لن أطيل فلا عطر بعد عروس |
بارك الله فيك
المسفهل 22 وفيك بارك أوافقك الرأي ودليلنا (ولقد تركت فيكم من إن تمسكتم به لن تظلوا بعدي كتاب الله وسنتي) شكراً لمرورك أستاذي |
السمو
آمين يارب قد أخجلتني بذا الشحط شكراً لمقدمك هنا |
اقتباس:
ليتها ( عادت ) يا أبا فارس كما قلت .. فلو أنها ( عادت ) لما كتبنا هذا الموضوع .. وتفرغنا للأفراح .. ولكنها لم تعد .. وأنت تقصد ( عادة فضيلتنا ) .. أرأيت حجم الخطأ .. وفصاحة العرب .. اللهم زدنا علماً .. أخوك آسر يحييك على كتاباتك الرائعة فأنت وبحق مفخرة للمنتدى .. لكن عندي تساؤل .. انتهى الشتاء وأنت لم تعلن عن مخيم بريدة سيتي .. انتهت الجلبة والأصوات المرتفعة ولم يبق إلا أن تزيح الستار عن مخيمك .. أخوك / آسر تلميذ الحياة ،، |
الآسر آسر
اقتباس:
شكراً لتصوبيك أخي فلقد قلب الخطأ الموازين وليته قلبها واقعاً معاشاً لكنّا كما قلت متفرغين أما بخصوص المخيم فالله يعين ويوفق بوركت أخي وبورك من حولك فلقد تباركت بمرورك |
ماشاء الله ..
خواطر .. في الصميم .. بورك فيك .. أخي الغالي .. أبوفارس .. تحياتي لك .. |
. . ماشاء الله عليك أخي أبو فارس . . . . أشكرك من الأعماق . . |
نبض المعاني
أهلا بك في الصميم زيارتك حبيبي شكراً لك طيب ردك |
المتحرك
أهلا وسهلا أزدان موضوعي بزيارتك ليتني رأيتك في الحفل قبل الأمس :) شكراً لك مرورك |
الساعة الآن +4: 04:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.