كتكات ... تك تاك .. حُبك جاك !
 

"نستلة"شركة يهودية شريرة تُدرك ولع العرب باللون الأحمر فلوّنت به منتجها الأشهر : كيت كات !

وتعرف حبّ العرب للبلاغة والسجع فاختارت هذا الاسم الموسيقي لمنتجها الشهير ..

في حملة المقاطعة الأولانية كانت عيناي تتجولان في الورقة الحاثة على المقاطعة الإقتصادية.. " يارب إن شاء الله كتكات مسموح "؛)

ولما وجدته ضمن القائمة ..ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ؛وصرتُ أتألم من وجع وفقد وحنين ..

حتى جاءني الفرج من حيث لم أحتسب كرتون كتكات هدية من صديقة تحمّلت عني وزر الضمير بالشراء !

شكرتها وأسررت لها :افعلي ذلك دائماً..فأنا ضعيفة أمام اثنتين ..العراق والشوكولاته [كانت فترة الحرب ضد العراق].

جاءتني الهدايا بعدها تترى بشكل يوميّ لكني كنتُ أدفع العروض طالبة الأجر والمثوبة من الله ؛ حتى جاء ذاك اليوم .. بعد أربعة شهور من المقاطعة والقلب في سجال .. [طيب مو حرام[صرت جاميّة للضرورة أحكام]/ طيب مارح ينفعهم ريالك/ كل البنات ياكلون عادي / أنت مشتهيته ] ولولا إني لستُ بمتزوجة لخشيت أن أبرر لنفسي بدفع الضرر عني وعن جنيني الموهوم بدعوى التشهي [يمكنك حامل يابنت] بالقياس على الفطر برمضان وقد أفعلها فأنا أصولية بالفطرة ..ولاسيما في هكذا مسائل [ماتذكرت أحد أبد:p]

نعودُ للكيت كات ؛ الشوكولا الخفيفة اللذيذة .. التي تذكرني دائماً بالشعب المصري ولا أدري لمه ؟

هل لأن شغلهم "خبط لزق" ونحنُ الذين نفاجئ كثيراً بإصبع كتكاتي خالي من الويفر .. أو صُفّ بسكويته بشكل عَرضي ، في تشابه مع حال بعض الأخوان بمصر .. فكل شغلهم خبط ولزق [ما أعني طبيب أروى أختي ركب لها تلبيسة سنها بالمقلوب وياقلب لاتحزن]

ورغم ذاك نحبه ونتلذذ بكل أخطائهم فإصبع الشوكولا السادة يعني حظاً كبيراً لمن يكون في نصيبها ..



كيت كات ..أو في رواية أخرى .. تك تاك .. في لهجة محببة لقلبي ؛ تسكنني وتنأى بي عن هذا العالم الخليط بكل اللهجات ، تك تاك ..صوت القصيم الحُرّة .. صوت عجوز توصي ابنها بأن لاينسى الشرط[المقسوم/ الحلوى التي توزع على الأطفال ] .. تك تاك .. لثغة طفل محببة لروحي يبكي لأمه لأن أحمد سرق[ تكتاكوه ] (أصل اللفظة تك تاك ـه لكن القصمان يالبى قلبي يضمون الهاء فتصيرُ واواً..ومحدش أحسن من حد !)

بالمناسبة .. تك تاك .. منتج سعودي استفاد الاسم من عجائز بريدة وصار يقلّد كيت كات وبكل فشل معتاد .. وطبعاً لاحقوق امتياز اسم لتلك العجائز ..
أخيراً..

كيت كات وبس ..!

أسلوب أخاذ

شكرا لك

أنا ماأدري ليه تعقدني الجملة اللي فيها (هكذا) مثل ((ولاسيما في هكذا مسائل))

والمشكلة ان عليه سوق هالايام

[]
()
تلازمني كثيراً؛ شكراً للترحيب .. >ضيفةجديدة :s

حييت ..

ما سمعنا هذا بأبائنا الأولين ..
أبو إبراهيم .. ما شفنا و لا حتى فيشار .. ( نسمه ) ..
أو على الأقل بسكوت أبو ولد ..

الصباخ ..
والله الموضوع هزلي ..هات الكلمات الغيرمفهومة ..
شاكرة لك

..

مدحت شوقي بريدة
ربما ؛ شاكرة

..

يحق لكم كت كات:eek5 من قدكم


الله يخلف علينا :( مالحقنا إلا على بسكوت أبو بلاكاش
( أبو قشطة ) ومحزِّر بعد ونلحس قرطاسته بعد لايصير باقيمبه شئ.

ونحلِّي بعسكريم باغه :o مابه إلا اللون:mad: