![]() |
ودعــــــــــاً يا إبراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم هذه هي الدنيا إجتماع وفتراق فرح وسرور . لو كانت ستصفي لأحد لكان الأولى بها الرسول صلى الله عليه وسلم . كم في القلب من أحزان وكم في الصدر من أهات ولوعات . ها أنا أفارق أخاً عزيزاً أخاً كان هو السبب بسعادتي وهو لا يعلم . أتدري كيف ذالك ؟ إنه إبراهيم الحسين الذي عرف ( باليتيم عماد ) حتى بعد وفاته رحمة الله . إبراهيم وما أدراك ما إبراهيم ذالك الذي كان بعد الله سبحانه وتعالى هو السبب بحبي للأيتام مأروع ما قام به من تصوير شخصية ذالك اليتيم مجهول الهوية . حتى أبكاني وقطع أنياط قلبي بوصف تلك الشخصية . نعم هو الرجل الثاني الذي كان السبب بعد الله بسعادتي وعملي للأيتام . فالرجل الأول هو أخي محمد السلوم رحم الله الجميع . ولأن كان أخي محمد كان يعلم فإن إبراهيم مات وهو لا يعلم . بطبع لم أرى إبراهيم . إلى في ذالك الشريط الرائع ( اليتيم عماد ) فلكم كنت أتمنى أن أراه لإخبره بذالك ولكن قضى الله أمرً . نعم رأيته لكن أين رأيته وهو جسدا لا روح فيه رأيته وهو مسجاً على النعش . ففي يوم الخميس 16/2/1427هـ ودع إبراهيم أمه وأهله لرحلة لم يكن يعلم أنه الوداع الأخير . ودعهم ليمضي إلى مكة ولم يكن يعلم أنه سوف يمضي إلى الله تعالى قضى إبراهيم هو ورفيق دربه عمرتهم ليلة الجمعة وبعدها أنطلقا إلى المدينة ليصليا بها الجمعة حيث كانت مدينة النبي صلى الله عليه وسلم هي أخر المطاف في الحياة لتبدأ الرحلة إلى الدار الأخرة . في أخر ساعة من الجمعة 17/2/1427هـ رحمهما الله تعالى . لم يكن وقع الخبر علي بالأمر السهل . أحقا مات إبراهيم أحقا طويت صحيفة عمله وغابت شمسه آه ثم آه رحل ولم أكحل ناضري برأيته نعم رحل بعدما وضع في قلبي حباً للأيتام رحل ولم أره يوماً واحداً . رحل بعدما أسكن الأيتام في قلبي . بكيت وبكيت . وما أكثر من يلومني على البكاء عليه . آه يا لائمي بالبكاء يا ليتك تعلم ماذا صنع بي قبل رحيله؟ . لن أنساك يا إبراهيم الحسين لن أنساك يا محمد السلوم . لن أنساكما وسأضل أدعو لكما . اللهم يا حي يا قيوم أسالك أن تجعل لأخويّ (إبراهيم ومحمد) بكل عمل أعمله للأيتام أوفر الحض والنصيب. أخي أرجوك أدعو الله لي بالثبات على طاعته وعلى خدمة هؤلاء الأيتام. |
لو كانت الدنيا تبقي أحد لأبقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فعلا نرى الموت يتخطف الأحياء لا يرحم كبيرا كان أو صغيرا.. |
جزاك الله خيرآ ابن الإسلام...
وسيجدون ماقدموه للأيتام عند الله تعالى .. فرسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول : أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ..وأشار بأصبعية الوسطى والسبابة .. |
اللهم إغفر لهما وارحمهما واشف من في العناية كما سمعت
|
اقتباس:
الصارخ مرورك وردك يشرفني جزيت خيرا أخي الحبيب |
اقتباس:
أسال الله أن لايحرمهما الأجر بعد وفاتهما |
اقتباس:
آآآمين آآآمين وجزيت الجنة أخي يتيم 50 |
اقتباس:
جزاك الله خير يا أبو سلمان وكثر الله من أمثالك ياخلفهم |
غفر الله له وتقبل ورفع منازله في عليين ، ،
|
رحمك الله وألحقك بالصالحين
أو حقاً مات إبراهيم ؟ إن لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى من إبراهيم هذا ؟ إنه صورة من الرجولة التي تخلق بها في آخر أيامه والله يشهد لقد بقي ماتبقى من صورته تلك في فلم اليتيم عماد التي زرعت في قلوبنا زهرة الرحمة والرأفة رحمك الله أيا إبراهيم أتذكره جيداً قبل أشهر لقد كان على ما كان عليه من البؤس حتى أذن الله له باللحاق في ركب العائدين فكان أن أعتمر ورجع ثم بعد موت إبراهيم الخلف رحمه الله أراد إبراهيم وخالد أن يعتمرا عن إبراهيم الخلف فودع أهليهما وذهبا معتمرين ثم استعجلا المجيء لأمر يريده الله القدير المقتدر سبحانه ولم يأخذا حقهما من النوم فكان أن انحرفت السيارة وارتطمت بشاحنة كبيرة (تريله) في طريق بين المدينة وبريدة (الحناكية) وأسلم الروح لبارئها كل من إبراهيم الحسين وخالد النغيمشي بعد أن تطايرات أجسامهما في الهواء أما خالد الحسين فقد بقي حيّا وهو في العناية وتنفذ له عمليات جراحية في كبده وطحاله وعينه وكان يكتب كلامه كتابة وليس نطقاً وهو محتاج لوقفتكم المعهودة منكم بالدعاء له ولأخويه في الله الذين لحقا بربهما في الحادث .. أنتم شهداء الله في أرضه .. إبراهيم وخالد في آخر عمرهما خيرين يحبان الخير والله يرحمهما ويتغمدهما بواسع رحمته ويكتب الشفاء لخالد عبد الله الحسين قريبه المكلوم أبوفارس ابن الإسلام حقاً أنت رؤوف رحيم بارك الله فيك |
اقتباس:
جزاك الله خير على مرورك يأبو فهد يخلفهم انت |
اقتباس:
آمين آآآآآآآآآآمين وجزاك الله خيرا يأبا صالح |
اقتباس:
أخي الغالي أبو فراس كم أشكرك على مرورك وردك أخي الحبيب أخي كلامك والله أبكاني أسال الله أن يجمعنا به بجوار محمد صلى الله غليه وسلم |
نعم
لن ننساك يا إبراهيم لن ننساك يا محمد رحمكما الله رحمة واسعة |
الساعة الآن +4: 01:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.