![]() |
استفتاء مهم جداً , رأيك ياصاحبي يهمنا , فادخل ولا تتردد
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأعزَّاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : أريد أن نصل إلى نتيجة في مسألة مهمة في حياتنا ألا وهي مسألة الإستقامة على دين الله القويم , فما السبب الذي يدعو كثير من الشباب عن الرغبة عن الإستقامة والعزوف عنها ؟ أهو خوف التكاليف وتبعات الإستقامة ؟ أم خشية استهزاء الأقران والأصحاب ؟ , أنا في الحقيقة أكاد أجزم أن كثيراً من الشباب إن لم أقل كلهم يحب التدين والإلتزام على دين الله , ولكن ثمة أسباب تكون حائلة بينه وبين مراده , ومن خلال سبري للموضع وجدت أن كثيراً من الأخوة في الله يحب أهل الدين , وبعضهم يقول : ( ليتنا نجي ولو نصفهم ) وبعضهم يقول ( عيالي إن شاء الله كلهم يبيصيرون مطاوعة ) إذاً : كلهم يحب الدين , وهذه هي الفطرة ولله الحمد , سأذكر سبباً وعلاجه , ثم أترك المجال لكم فأتمنى أن تفيدوننا بالأسباب والعلاج إن أمكن حتى تحصل الفائدة المرجوة وشكراً من الأسباب التي تثني الشخص عن الإستقامة : وقوع الأخطاء من المستقيمين أنفسهم , وقد يخالط بعض المستقيمين فتحصل منهم بعض المشاكل والأخطاء فيقول : هذا وهم مطاوعة إذاً لا أسلك طريقهم . العلاج : اعلم أن المستقيمين بشر كغيرهم يخطؤون ويصيبون , وإذا أخطأ شخص مستقيم وخالف الدين فإن خطأه لا يُنسب للدين بل يُنسب لنفسه , أرأيت لو أخطأ ( ابن باز ) - رحمه الله - في مسألة , فهل نرد كل ما عنده ونتهمه في دينه ؟ لا بل نقول : اجتهد وأخطأ , والمعصوم من عصم الله من الأنبياء والرسل أما غيرهم فهم عرضة للخطأ والنسيان والتقصير , فالرجال يُعرفون بالدين وليس الدين يُعرف بالرجال , فمن أخطأ منهم فخطأه على نفسه لا يُلصق بالدين فالدين منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .والله أعلم |
اقتباس:
في الحقيقة أخي كلامك رائع جدا ، ولو حصرنا النقاش في هذا السبب فقط لوجدنا من النتائج الإجابية الشيء الكثير ، لأن ابتغاء التعقل و حسن الخلق و غيرها من الأمور الفاضلة التي تسر الناس تكون غطاءا لباقي العيوب ،، فيغض الناس الطرف عما سوا ذلك .. هناك سبب آخر أعتقد انه له حصة من ( صد الشباب عن الهداية ) وهو : أن كثير من الشباب يعتقدون أن الاستقامة كالقيود التي تمنع الشاب من السعادة الدنيوية ... و يظنون المستقيم شخص مكبل ... و علاج هذا أن يخالطهم الشباب المستقيم و يكون بشوشا معهم . و هذا هو حال رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و ان يبين لهم الشاب ما يشعر به من سعادة و كذلك الإكثار من طرق ( قصص التائبين ) الذين تغيرت أحولهم فأتتهم السعادة من حيث لا يشعرون .. على الرغم من أنهم كانوا أصحاب أموال و شهرة .. (( وكنتُ أرى السعادة جمعَ مالٍ ***** ولـكـن التقي هـــو الســعيد )) شكرا أخي على موضوعك المفيد ***************************** أخوك الصمصامـ ،،، |
شكراً لمرورك أخي الصمصام نفع الله بك , وفي الحقيقة أن السبب الذي ذكرته وجيه جداً .
|
أأكد بقوة علىضرورة مخالطتهم و غشيان مجالسهم ، لإيصال رسائل مفاده اننا نحبكم و حرصين عليكم ، و بعدين لابد من البشاشه في وجوههم . و فيه أمور قد تمنع الشاب من الاستقامة مع معرفته بانها هي الطريق للسعادة وهي تعلقه بمعصية اصبح أسيراً لها ، ولكن يجب أن يدرك الشباب حقيقة ان التوبة قد تتجزأ فيمكن ان تتوب من ذنب مع اصرارك على آخر ، ولكن بشرط استحضار عظمة الله و قدرته و الاعتراف بالذنب .
|
الساعة الآن +4: 06:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.