![]() |
ادخل لتشاهد كيف يسخر من عقلك!!!
دشنت وسائل الإعلام على اختلاف أطيافها حملة تغريب واسعة طالت الثوابت و المسلمات و كأن الغرض منها إحداث هزات في مجتمعنا المحافظ، و اللافت في الأمر أن الوتيرة بدأت تتصاعد وتكبر بشكل مطرد تجاهل منظروها خطورة تجاوزالسياسة الإعلامية التي اختطتها الدولة و هذا التصادم الصارخ مع السياسة الإعلامية لم يكن نتاج المرحلة التي نعيشها و فقط و لكنها باتت الآن أشد ضراوة واتضحت بشكل فاضح مع بدايات تسلم الوزير الجديد مقاليد الإعلام ، فقد ترك الحبل على غاربة ، و كان التناقض سافراً بين التنظير و التطبيق على طول الخط .
فنلاحظ أن المساحات المخصصة للمسلسلات و الأغنيات و اللقاءات المشبوهة التي تلقي بظلال كثيف من الشكوك على عدد من مرتكزاتنا الدينية قد تضخمت على حساب المادة النافعة و البرامج التثقيفية و الدينية. لقد أصبح الأعلام منابر لخدمة أهداف الأقلية القائمين عليه و تهميش فكر و معتقد الأكثرية الصامتة . يجب أن نوقن أن لا أحد فوق المسألة ، ينبغي محاسبة كل خارج على الشريعة و النظام و إلا أصبح المجال مفسوحاً لأفواج المخالفين و المتمردين على كل شي . والدولة حفظها الله لما وضعت سياستها الإعلامية كان على رأس أولوياتها حفظ الدين و الأخلاق من المساس بها وصناعة أجيال تخدم الأمة و الوطن، و ما نشاهدة اليوم من تجاهل الإعلاميين للعديد من مواد و بنود اللائحة الإعلامية يمثل إساءة بالغة للأهداف المتوخاة منها . إن للحرية حدودها المسموح بها ، وما عدا ذلك لا يمكن أن يسمى إلا ( ليبرالية حاقدة ) أو بمعنى آخر ( الانفلات المطلق ) كما عبر عنه بعض المثقفين في الغرب نفسه. و المثير أن هؤلاء الخارجين على النظام لا يفتئون يرفعون شعارات حرية التعبير و الكلمة، في الوقت الذي يمارسون أبشع ألوان الإقصائية و ضيق الأفق بحق المخالف، و هم بذلك يسخرون بعقول الملايين !! و هذه النقطة تحتاج إلى المزيد من البحث و المناقشة ِأشكركم،،، |
لا أقول إلا:
لا حول ولا قوة إلا بالله |
الساعة الآن +4: 10:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.