الأمير الوليد بن طلال
 

قصيدة وُلِدَت، وأنا لا أحب وأد القصائد‘ في موفينبيك بيروت، ولكنها لكي لا تموت، وقد وُلِدَت في 15/3/2003 فأرجو أن تلقى لديكم السعة والترحاب، وأرجو أن تصلَ إلى سموِّ صاحِبها:

أخالُكَ مِنْ فعــالِكَ رَبَّ أصــــلٍ ٍ

وأصــلُ المرءِ ما تروي الفِعــالُ

وليس بذي المكارمِ من يباهي
بأصــــــــــــلٍ لا تُزَيِّنُــهُ الخصـالُ

أخالك .. بل ظَننتُ ولا أُمـاري
وأُذني قبــل عينيَ تُستَمـــالُ

أخــالُكَ ذا ســـــجاياً ناضحــاتٍ
علمــاً تُزانُ بِهِ ولست تُطــــالُ

أخـالُكَ يا سليلَ المُـلْكِ سمـحاً
أديبـــاً.. ليــسَ يُدرِكُهُ الرجـــالُ

ووالــدك الأمــيرُ أبـــــو أمـــــيرٍ
(رعاهُ اللهُ) .. ما فَتِئــــتْ تقــالُ

ففي الدَّرعيَّةِ الشمــــاءِ أُسْـدٌ
وفي لبنـان يَعتمــــــلُ الجمـالُ

فكيفَ إذا ورِثْتَ خصالَ أُسْـــدٍ
ومجدُ حضـــارةِ الفينيــقِ خـالُ؟

وهل أزكــى وأعبَقُ من عبــيرٍ
إذا جُمِعَ البـــــواديَ والجبــــالُ؟

سرابـُـك لاح في بيروتَ يسري
بشــطٍّ زانَــهُ صــــرحٌ جـــــلالُ

(مُفَمبيــكٌ) تهــادى خُيَّـــــلاءً
ومُؤتَمِـــروا علومِ الطبِّ جـالوا

وهــا قد كـنتَ للعلمــــــاءِ راعٍ
وخــير رعــــيَّةٍ كـــان المقـــالُ

أخــالُكَ يا وليــدُ ترى المـــــزايا
وتُرْدِفُهـــا صفـــاتٍ لا تُصــــــالُ

فعندَالخطبِ تُستجلى المعاني
وتبدو في معـــادِنِها الرجـــــالُ

وها رجــلٌ كريــمُ الطــبعِ جـزلٌ
وها هم جـابرَ العــثراتِ نالــــوا

وهل لِذَوي المصائِبِ من معينٍ
أخي كرمٍ يُلَمْـــــلِمُ ما يُطـــــالُ

سوى ذِمَمٍ لدى المولى تبارت
من رقَّةٍ، فيضــاً يفيضُ حجـالُ

ســـوى ذِمَمٍ تَسَــابُقُها حـثيثٌ
مرضــــاةَ ربٍّ لا تَمِـــــنُّ وتألو

فيا ابــن طـلالَ يا عِّزَّ الـــــبرايا
يهـــــونُ على أيــاديكَ المحـالُ

وتَأتيـــكَ المناقِبُ طائعــــــاتٍ
وهــل يرمى لِغــيرِ الصـقرِ بالُ؟


15/5/2003

تزلف وقربة ..

والنتيجة : ولاهللة ..

بشّر .. عساك استلمت المقسوم ؟؟

الله ييسر
....................... ( حلوة لو كانت في غير ما وضعت له ) .......................

تحياتي

جوق بي جوق ..

الوليد بن طلاااااااااااااااااال ..

قاااااارون هذة الأمة ..

جوق بي جوق ..