بريدة ستي - الله اكبر وبداء الرعب فيهم يظهر أميركا تتخوف من حرب عصابات في أفغانستان

أميركا تتخوف من حرب عصابات في أفغانستان

جندي أميركي في طريقه للصعود إلى مروحية في وادي شاهي كوت بشرق أفغانستان (أرشيف)
أثار مقتل جندي تابع للحكومة الأفغانية في انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقله قرب قندهار جنوبي أفغانستان مخاوف أميركية من أن مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان ربما بدؤوا تكثيف حرب عصابات خاصة بعد المنشورات المناهضة للأميركيين التي عثر عليها شرقي البلاد.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من قتل مسلحين يشتبه أنهما من عناصر القاعدة حارس أمن أفغاني وإصابة سبعة آخرين في هجوم استهدف قاعدة للقوات الأميركية شرقي أفغانستان.

فقد قال المتحدث العسكري الأميركي بريان هلفيرتي في قاعدة بغرام الجوية شمالي كابل إن آلية عسكرية أفغانية مرت فوق لغم في قندهار مما أدى إلى مقتل جندي أفغاني من حلفاء الولايات المتحدة وإصابة خمسة آخرين بجروح. وأضاف أن اللغم وضع مؤخرا على ما يبدو على بعد كيلومترين شمالي قاعدة للتحالف أقيمت في مطار قندهار المعقل الرئيسي السابق لحركة طالبان.

وقال حاكم إقليم بكتيا في وقت سابق إن شخصين يشتبه بأنهما من أعضاء تنظيم القاعدة قتلا حارسا أمنيا أفغانيا وأصابا سبعة آخرين بجروح في هجوم بقنابل يدوية على مجموعة تتولى حراسة قاعدة للقوات الأميركية شرقي أفغانستان. وأضاف تاج محمد وردك حاكم الإقليم إن مهاجمين يعتقد أنهما من العرب ألقيا أمس خمس قنابل يدوية على سيارتي دورية توفران الأمن للقاعدة على مشارف غرديز عاصمة إقليم بكتيا.

وكانت منشورات تتوعد الأفغان الذين يساعدون القوات الأميركية وقوات الأمن المحلية قد عثر عليها شرقي أفغانستان بعد أيام قليلة من منشورات أخرى تعد بمكافآت مالية ضخمة لمن يقتل جندي أميركي في أفغانستان.

في الوقت نفسه تعهد وزير الدفاع الأفغاني محمد فهيم من جانبه باعتقال منفذي محاولة فاشلة لاغتياله تعرض لها أمس الأول في مدينة جلال آباد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عمر عبد الصمد إن فلول حركة طالبان وتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن هم المشتبه بهم في انتشار أعمال العنف بأفغانستان، لكنه لم يستبعد ضلوع تجار المخدرات أيضا فيها.

وكانت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة جندي بريطاني من قوة حفظ السلام متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مشاركته في دورية بالعاصمة كابل.