![]() |
( لك الحمد ....) ردا على قصيدة العلماني غازي القصيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصيدة هي رد على قصيدة غازي القصيبي التي نشرت في الصحف قبل أيام , ولست أدافع عن أحد فيها بعينه أو عن جماعة معينة أو حتى عن فكر معين , ولكنها ذبا عن كل مجاهد رفع سلاحه مدافعا عن دينه وأرضه وعرضه في وجه المحتل الكافر . [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لك الحمد لو ضنت يدُ الليل بالفجرِ =لك الحمد والأقدار سائقةُ اليُسْرِ لك الحمد والآلامُ تقتاتُ من فمي =بُنَيّْاتِ أشعارٍ يضيقُ بها صدري لك الحمدُ ما جَدّتْ على المرءِ نعمةٌ =أو انزاح بعد الهم ليلٌ من القهرِ لك الحمد والأشواك شامِخةُ الذُرى =وآمالنا الفيحاء تزهو مع الصبرِ لك الحمد والآسادُ تزأرُ في الوغى =ومثلك يا مأفونُ ينعمُ في القصرِ لك الحمد أن مُدَّتْ يدُ الأُسْدِ بالردى =وكفاكَ قد مُدَّتْ إلى الطهر بالعُهْرِ لك الحمد لو هزأتْ من النجمِ صخرةٌٍ =ومدَّ يدَ الإشفاقِ مَحْلٌ إلى البحرِ أيهزأ من ليثِ الشرى ظلُّ مُقعدٍ =وتلك لعمر الله قاصمة الظهرِ يبيعُ أخو الهيجاء لله روحهُ =وروحك للشيطانِ بيعت بلا قَسْرِ وما تُبْصِر الأيام غير دموعهِ =إلى الله مشتاقا وعيناكَ لِلْخصْرِ ويسهرُ عُشَّاقُ القنا في حياضها =ومثلكَ في فرشٍ يُنَعَّمُ في الخدرِ سَتُنٍْصِفُنا أرضُ الكريهة حينما =وقفنا مراسيلاً من الموتِ للكفرِ وأنتَ وجُرذانُ الحداثةِ حينما =وقفتم مراسيلاً من الذعرِ في ذُعْرِ فَلِلْرَوْعِ آسادٌ وللمجدِ سادةٌ =وللشعر فرسانٌ ومثلك للعُهْرِ وقفنا كأطوادٍ لنا السحب هامةٌ =وما ضرنا في القاع شعرٌ من الفأرِ وعيشكُ سيَّانٌ وموتكَ إنما=على زَبَدِ الأيامِ تجري ولا تدري [/poem] علي عبيد المطيري 25 \ 4\1427هـ نقلتها لكم من الساحة الأدبية |
راعي بريده جزاك الله كل خير
اللهم أرينا بهذا العلماني الخبيث غازي القصيبي عجائب قدرتك |
الساعة الآن +4: 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.