![]() |
قاعدة (( المنع افضل الطرق التربوية ))
مما لاشك فيه أن أسهل طرق التربية هي المنع , لذلك نجد ان المجتمعات البدائية تركز على سياسة المنع والحجر سواء كان ذلك على المستوى الأخلاقي أو القيمي أو الديني ,
ولا غرابة أن نجد أن مجتمعنا ينحى هذا المنحى فتجده يُحبذ منع الجوالات بكاميرا والبلوتوث والروايات والسفر والانترنت والفضائيات ويضيق بالتنوع الفكري والمذهبي ناهيك عن الديني ؟ إن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أسس مجتمع المدينة أسسه على قواعد تربوية منطلقها القناعة الذاتية كما في تحريم الخمر والربا ونحوها , مع وجود الرادع الشرعي لكنه ليس الأساس , والتنوع المذهبي كان شعارا في عهد الصحابة بل حتى في عهد النبي وكان مستساغا في وقته كما في قصة بني قريظة وخلافات ابي بكر وعمر ! سؤالي لماذا الإصرار على منع كل شيء ليصلح المجتمع مع أننا نملك الحق والحقيقة إلى حد كبير ؟! هل سببه فشلنا التربوي أم ضحالتنا الشرعية المبنية على الكم دون الكيف ؟؟!! |
شكرا ابن رشد
لكن اليس الاسلام منع الخمر والزنى وجميع المحرمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومع ذلك تربى المسلمين |
الساعة الآن +4: 11:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.