![]() |
هل أتاكم نبؤ الخمسة ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم قصةً أصوغها بمراره... و ألفظها بحرارة .. قصة عايشت نصفها حقيقةً و النصف الآخر أكملته مستعيناً بالواقع .. قصة لخمس شباب أحدهم صديق لي .. عفواً.. بل هو أخٌ و يفوق الأخوة .. . . . قدر الله عليهم أن يُعتقلوا و أدخلوا السجن و لبثوا فيه برهةً من الزمن ثم خرجوا و تناقلنا الخبر فرحين .. و ذهبنا لزيارتهم .. و قرت عيني برؤيتهم - أسأل الله أن يقر اعيننا بفكاك الأسرى في كل مكان - . . لكن .. لم أجد ذاك الترحيب الذي كنت أشعر به من قبل .. كأن في الأمر شيء !! و مرة الأيام بتواصل خفيف عبر الهاتف أو رسائل الجوال .. و انقطعت الأخبار و لم أعد أراهم يصلون في المساجد معنا .. بل يذهبون إلى مساجد بعيدة ..يصلوا فيها لوحدهم ..!! . . . دارت الأيام ... كنت أراهم في الخيال فقط .. لا أخبار و لا اتصالات .. و إنما رسائل على استحياء .. ثم أتاني أحد الأخوة .. ممن يعرفهم .. و بعد السؤال عن حالهم .. تبين لي أنهم قد وقعوا في مزلق خطير أسأل الله أن يعافينا منه .. بدأت دائرة الثلب في العلماء .. و القدح و التنقص من قدرهم .. وقبل ذلك التكفيرو القدح في الولاة و تغليب سوء الظن .. بل ( الجزم) بسوء الظن .. . . ثم تطور الأمر إلى إصدار أحكام الردة .. و التكفير ( الحماسي) بلا علم ولا نور ولا هدى من الله .. و هكذا انعزلوا .. وبعد نُصح بطلب العلم .. بدأوا في الطلب .. و ليتهم لم يبدأوا .. فبدأوا بشرحٍ لكتاب التوحيد .. و شارحه ليس من أهل العلم .. بل هو واحد منهم .. و عمره في الهداية ( شهرين) ... فكان منشأ الضلال هنا .. و هنا عرفت السبب الذي جعلهم يُصلون لوحدهم .. حتى أن أحدهم سأل ( هل تجوز الصلاة خلف فلان ) وفلانٌ هذا أمام و خطيب عُهد عنه قول الحق و الصدق .. لكن لا أدري أين تلك العقول ؟؟! . . و بدأ شيخهم الجاهل بشرح كتاب التوحيد مستعيناً بالحماس فقط .. لأنه لاعلم لديه .. و خرجوا بعد هذا الكتاب بنتيجة مرةٍ سيجنونها في حياتهم قبل مماتهم إلم يرجعوا إلى علمائهم .. و نتيجتهم و العياذ بالله هي : (( الشيخ ابن باز و ابن عثيمن كَفَرةٌ )) لأنهم لم يُصرحوا بكفر الدولة .؟!! يااااااااااااه ما أبشع هذه الكلمة .. و ما أقساها .. والله يوم سمعتها وقف شعر رأسي و اقشعر جلدي وقلت ولا أدري كيف نطقت : ياليتني مِتُ قبل هذا و كنت نسياً منسياً .. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً .. تناسوا فضلهم عليهم .؟ فما أشد نكرانهم .. ووالله إن الوقيعة في أعراض الأعلام لا تقود ألى خير أبداً و يتدرج بالإنسان الأمر حتى يكون حرباً على أولياء الله .. خادماً لأعدائه من حيث لا يشعر .. ووالله كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن يشادًّ أحدٌ الدين إلا غلبه .. # إشارة# إن من يقع في مثل هذه الضلالات .. سيكون بين أصنافٍ ثلاثة : 1- إما أن يسمع من أهل الحق و يرجع إلى قولهم بعلم و بصيرة .. أسأل الله أن يجعل الخمسة منهم .. 2- أو أنه ينتكس كما انتكس الذين من قبله .. و إليكم شواهد رأيتموها بأم أعينكم كمنصور النقيدان ومشاري الذايدي وعبدالله بجاد .. و غيرهم .. 3- أو أنه يلقى حتفه و يلقي بنفسه إلى التهلكة .. لا أقصد الجهاد .. كما في العراق أو أفغانستان أو الشيشان .. بل إن الشهادة هناك شرف ومقصد .. لكن الذي أعنيه .. أنه يلقى حتفه في عمل باسم الجهاد لكنه ليس من الجهاد في شيء و ماهو إلا معصية .. و تهور .. كما نراه اليوم في بلاد الحرمين .. # وصية محب # إلى كل شاب غيور على دين الله .. إن المسلم حينما يُقلب بصره هنا و هناك و يتأمل في واقع أمته ، يُطرق رأسه ألما و حسرة ، و تتفتت كبده من عظم المصاب ، وقوة الفاجعة . فالأمة ذليلة ذليلة ذليلة .. حينها تتقد شعلة الحماسة في القلوب .. لكن .. والله الذي لا إله إلا هو أن الحماس لا خير فيه إلم يُضبط بضوابط الشرع و يطوَّع تحت أوامر الله و أوامر رسوله - صلى الله عليه و سلم - ووالله لن تجد هذا إلا عند عالمٍ رباني و الأمة لاتخلوا من العلماء الربانيين .. و اعلم أخي .. أن من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه .. وما الشطحات التي لا تخفى عليكم من بعض المنتسبين للعلم إلا نتاج لدراسة على الكتب فقط .. فتأمل سيرة ( الشاطحين) ستجد أنهم لا شيوخ لديهم .. و كما قال أهل العلم : ( لا تأخذ العلم من صُحُفي ولا القرآن من مصحفي ). من الآن اختر لنفسك شيخاً ذا علم .. وذا ورع .. ترجع إليه فلا فائدة من ورع بلا علم ولا علم بلا وَرع .. أسأل الله أن يُرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه اللهم وفق العلماء العاملين و الدعاة الناصحين و فك أسر المأسورين ... ***************************************** أخوكم الصمصامـ ،،، |
سلمت يمينك ياصمصام
ولافض فوك |
للأسف أخي كثر هؤلاء وكثر من يتبعون العالم الذي هو منهم " كما هو شارح كتاب التوحيد هنا "؟؟ وفقكـ الله وزادكـ .. تحياتي .. |
الله المستعـان ، هذا والله - أخي العزيز- أبو عبد العزيز مما يضيق الصدر ويعقد اللسـان ، أن تجد أشخاصاً يتفجرون حماسة واهتماماً لدينهم وهمّا لحال أمتهم فيصرفون هذا الحماس إلى مالا ينفع بل يضر! أيها المبارك :- عليك مسؤولية ومسؤولية عظيمة ، ناصحهـم ، ناقشهم بهدوء وعلم ،فهم كما يبدو طلاب حق وطالب الحق يصل وإن تعثر ، أما إن كانوا طالبي شهرة أو أمراً من أمور الدنيا فانتظر منهم الإنتكـاسة - عافانا الله وإياكم منها - فهم على طرف يوشكون أن ينتقلوا لطرف نقيضه إن لم تتلقفهم أيدي المصلحين . اصحبوهم إلى العلماء الراسخين ممن يثقون بعملهم ولا يكفرونهم ليناقشوهم ويطرحوا شبههم عليهم واعلم أن العلماء قلوبهم مفتوحة لأمثال هؤلاء ، وأنت تعرف قصة ذلك الرجل الذي طرحت عليه شبهة فبقيت في قلبه تعرض له وتفسد عليه صفاء قلبه حتى طرحها على ذلك العالم فبين الحق ودفع الشبهة ،،،، والله المستعــان مسعر قلم ! |
فتى بن صبيح جزاك الله خيراً و بارك فيكـ . . . خالد بن محمد أخالفك بأنهم كثروا بل أنهم في نقصان وذلك أنهم عندما يجدوا من ينافشهم من أهل العلم فإنهم ينثنون عن ماقالوا و يضربوا بأكفهم مستغربين كيف غاب عنهم الحق و العدل .. جزاك الله خيرا على إضافتكـ .. . . . مُسعر قلم بارك الله فيك و حقيقةً أنني أخجل من أن أضيف إلى كلامك القيم شيئاً بارك الله فيك وسددك ووفقكـ ... . . . شكراً لكل من قرأ وعلق |
الصمصام
من هو السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1000000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
جمل سؤالكـ أخي الكريم عامر2 و الأولى أن تقول ماهي أهم الأسباب .. و شتان بين الصيغتين .. فمن الخطأ أن توجه المشكلة و تعلق بشخص واحد أو بجهة واحدة ، لأن هذا أسلوب الحمقى و المغفلين ، و للأسف هذه الطريقة هي التي ينتهجها كتاب الصحف من الذين يحددون بزعمهم مكمن الخطر ، و يحصرونه في حلقات التحفيظ أو في النوادي الصيفية أو في المؤسسات الخيرية ، . . لكن الخطأ مشترك .. و أبرز الاخطاء أذكرها باختصار لأن هذا ردٌُ مختصر ..: 1- الاستفزازات ( التي توجه للمسلمين بشكل عام ) ( التي توجه للشاب الصالح مثل التضييق على الدعاة و المناشط الخيرية ) ( التي تنشر في الصحف وهي مؤثرة جداً ) ( واقع المنكرات داخل البلد) ( تحدث أحياناً من الدعاة و خاصةً الخطباء حينما يستنكرون التفجيرات بطريقة فجةً غليظة تنفر السامع و تسبب الصد) ( الإعلام ) ( السجن بلا سبب .. أو بمجرد الاشتباه البعيد ثم ترك المظلم في السجن بضع سنين وهو لا يلعم ماهي قضيته .. ) ( سجن المشايخ و العلماء وهذا أمر يندى له الجبين ولا حول ولا قوة إلا بالله) 2- الابتعاد عن مشورة العلماء و تركهم و تخوينهم أو تكفيرهم مما يحول دون هؤلاء الشباب و دون الحق . 3- عدم التفقه في الدين و التلقي من المؤثرات الخارجية كالأنترنت و غيره مما يجعل الإنسان ( ينتقي) في علمه .. و هذا ما أسماه البعض ( العلم الإنتقائي ) .. فيأخذ ببعض النصوص و يتركـ الآخر أو يؤوله تأويلاً خاطئاً 4- بعض العلماء لا يرغب اللقاء مع هؤلاء الشباب و يرى أن الحوار معهم غير مجدٍ ولا نتاج له .. 5- الاستغراق في اللحظة الحاضرة و هذا موضوع كبير و أنصح بشريط لشيخنا الشيخ ناصر العمر يحمل هذا العنوان ( الاستغراق في اللحظة الحاضرة ) موجود في التسجيلات وهو آخر شريط صدر للشيخ 6- اليأس يقول –صلى الله عليه وسلم- "إذا قال الرجل: هلك الناس. فهو أهلكهم" قال النووي في الحديث "فهو أهلكهم" "اتفق العلماء أن هذا الذم فيمن قاله على سبيل الازدراء بالناس واحتقارهم وتفضيل نفسه عليهم". وقال الخطابي: معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول: فسد الناس وهلكوا ونحو ذلك. فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم، أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة فيهم. وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه، ورؤيته أنه خير منهم]. فيأس فيمن حوله فأطلق عليهم الهلاكـ .. 7- عدم الثقة بالنفس و بالعلماء و الظن بأن خيرية الأمة مسلوبة و أنها خالية من علماء الحق 8- ترك العمل لهذا الدين فبعضهم يريد تقديم أي شيء لهذا الدين فيتسرع ليعمل أي شيء ولو كان ضارباً للأمة من حيث لا يشعر وعلى حسن نية .. لكن كما قال الشيخ بن عثيمين ( حسن المقصد لا يعني صحة العمل ) 9- التعجل قال عليه الصلاة و السلام لخباب " لقد كان من كان قبلكم يحفر له حفرة و يجاء بالمنشار , فيوضع على رأسه , فيشق , ما يصرفه عن دينه , و يمشط بأمشاط من حديد ما دون عظمه من لحم .. أو عصب , ما يصرفه عن دينه , و ليتمنّ الله تبارك و تعالى هذا الأمر .. حتى يسير الراكب , ما بين صنعاء إلى حضر موت , لا يخشى إلا الله و الذئب على غنمه و لكنكم تعجلون " .. اسمع .. و لكنكم تعجلون .. فلا عجلة و استعجال .. ولكن عمل و توكل على الله .. عمل صحيح على كتاب الله و سنة رسول الله الصحيحة .. اغرس لله ولدا صالحا .. ادعو لله على بصيرة .. اعمل لله و رسوله .. بالحكمة و الموعظة أأمر و انهى عن المنكر .. هذه أبرز الأسباب و هناك الكثير الكثير ... و شكراً لكم جميعاً |
السلام عليكم..
من الطبيعي أخي الصمصام أن الإنساان إذا سُجن(لأنه يتعبد الله)فســيَنكبت حينما يكون في السجن وإذا خرج ســـــــينفجر.. إلا من رحم ربّي.. تشكرااتي.. |
بورك فيك أخي الصمصام . .
الجهل مصيبة هذا الزمن . . . والسبب الإعراض عن مجالس العلماء والتخلق بآدابهم . . . والحمد أنهم قله من هم في هذه الشاكله . . . وربما أندثروا عند بيان الحقيقه . . . فالله المستعان . . . اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في كل مكان . . . |
(( الشيخ ابن باز و ابن عثيمن كَفَرةٌ ))
أعوذ بالله أعوذ بالله أعوذ بالله كيف سمحت لهم أنفسهم أن يقولوا مثل هذا القول ليتك يا صمصام لم تخبرنا بها ليتك يا صمصام لم تنقل لنا ماقالوا ليتك يا صمصام أسكت ولم تنطق أعوذ بالله من سوء حالهم أعوذ بالله من سوء حالهم أعوذ بالله من سوء حالهم اللهم إهدِ ضال المسلمين اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثّبت قلوبنا على دينك اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثّبت قلوبنا على دينك اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثّبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إن كُنا ظالمين |
وللمعلومية فأنــا لست مؤيداً لهم البتّه!!>>>>>أخاف أحد يفهم غلط :i128 ..
تشكرااتي.. |
لايوجد اي توعبة دينية داخل السجون ( ومن كان شيخة كتابة كن خطائة اكثر من صوابة )
اللهما احمنا وأياكم وارشدنا الى الطريق الصحيح |
التأريخ يكرر نفسه فمن ( فيصل الدويش ) إلى ( جهيمان ) إلى هذه الأحداث ، إنها سنة الحياة ، وفطرة الحكم ، ما أجمل أن ندعوا الآن ( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ) وما سئل الله خير من العافية .
|
عين الفهد(1) جزاك الله خيراً على مرورك و كما ذكرنا أن هذا نوع من أنواع الاستفزازات الغير مباشرة ... و أحياناً تكون مباشرة .. أسأل الله أن يُصلح الأحوال.. . . . الرعد القاصف أسأل الله أن يلم الشتات و يوحد الكلمة و يجعلنا صفاً واحد مع علمائنا شكرا لك . . . . مخاوي 7 الصمت وهذه الكلمة هي التي دعتني لكتابة الموضوع أسأل الله أن يُعيذنا من مضلات الفتن . . . عين الفهد2 شكراً للتنبيه .. و أسأل الله ألا يأتي يومٌ نؤيدهم فيه . . . ناسي النسيان بلا يوجد توعية .. لكن المشكلة ( من الذي يقوم بالتوعية ) ..؟! شكراً جزيلاً . . . قايم قاعد أستاذي و هذا الذي أخشاه .. فالمشكة في الذي يعمل عملاً يظنه صواباً وهو مطمئن لما يعمل أسأل الله السداد في القول و العمل . . . شكراً لكم |
الساعة الآن +4: 12:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.