![]() |
حتى تنجح حوارتنا..
بين حسن الاستماع ونجاح الحوار علاقة طردية قوية,فكلما حسُن الاستماع زادت إنتاجية الحوار وهكذا إن فسد الاستماع قلت الإنتاجية في الحوار وإن عدم الاستماع أصيب الحوار بالعقم وعجز أصحابه عن الخروج بنتائج منه.
وحسن الاستماع سمة بارزة في الشخصيات المحبوبة والمرغوبة.. فالنفس البشرية تميل بطبعها إلى من يصغي لها السمع وتنفر أيضاً ممن لايحسن الاستماع لها. وحسن الاستماع يكون بـ: الأذن,وطرف العين,وحضور القلب وعدم انشغاله,وإشراقة الوجه. وحسن الاستماع شرط بالغ الأهمية للمحاور الجيد وقد قيل: حتى تكون محاوراً جيداً كن مستمعاً جيداً. ومما ينافي حسن الاستماع:المقاطعة,انصراف الذهن عن المتحدث-ولأن تطلب من المتحدث السكوت خير من أن تجعله يتحدث وأنت عنه لاه-,التشاغل بالعبث بالجوال ونحوه,استعجال المتحدث بإنهاء الكلام كإشارة على عدم أهمية كلامه. هذا وإن لنا في رسول الله r خير قدوة ولنا في منهجه خير طريق ومسلك..ولقد كان r يقبل على محدثه بوجهه الشريف,يصغي إلى كلامه,ولايقاطعه. |
بالفعل ما ذُكر أعلاه من أقوى مسببات النجاح في الحوار .. سلمت يمينكـ أخي عمر .. تحياتي .. |
احسنت ياعمر
فكم حواراتنا بحاجه إلى ضوابط وانصح بقراءة كتاب (( ادب الحوار )) لعائض القرني جزاك الله خير سكري القصيم ولا فخر |
بوركت أستاذي عمر .. كثير من الحوارات قد لا خير فيها .. بسبب عدم أهمية فكرة الموضوع أساسا .. ثم الترامي بالتهم والكلمات النابية .. وغيرها .. قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا زعيم ببيت بربض الجنة لمن ترك المراء وإن كام صادقا )) .. أو كما قال .. صلى الله عليه وسلم .. فقد كان أسوة في حسن الاستماع .. لذا كان يكلم الكبير والصغير والجواري والأطفال .. شكرا لك أستاذي عمر .. |
الساعة الآن +4: 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.