بريدة ستي - هذا الشهيد خالد الضبيعي أبومالك

استشهاد خالد الضبيعي أبو مالك

استشهد الأخ المجاهد المحبوب الفاضل أبو مالك / خالد بن سليمان بن صالح الضبيعي

الذي جاهد في أفغانستان وتدرب فيها، ثم رجع منزله حتى أتت حرب العراق فذهب ناصرا لدينه، حتى أمضى هناك ما يا قارب السنة والنصف، ثم رجع إلى أهله، ومكث على ما يزيد عن سنة، ولكن لا يقر القرار للأبطال والصليب يعبث في أرض الإسلام الفساد،فأنطلق قبل ما يقارب الشهرين وأستشهد يوم السبت الماضي 29/5/1426هـ إثر مواجهة في بلاد الرافـدين

ولقد عرفت هذا الرجل صاحب الأخلاق العالية، دمث الأخلاق، لين الجانب، بشوش الوجه، قليل الكلام، لا يتعرض لأحد في الكلام، حافظا لقرآن، يبلغ من العمر ما يقارب 28 سنة

هذا الرجل أنطلق في بداية مسيرته الجهادية في الأفغان، معقل الأبطال، وأرض العزة إبان حكم طالبان (مكنها الله) فتدرب في معسكر الفاروق

وشبابُ ( الفاروقِ ) كانوا بحقٍ عُـــدّة الدِّيـــنِ مَعْــــقِد الآمالِ

أَنِـفوا العيشَ في وهادِ الدَّنـــايا فاستماتوا على طريقِ النضالِ

ورأوا في الجهادِ أفــضلَ نهجٍ لا تُـــنال العُـــلا بغــيرِ القــتال

وهو يريد الإنطلاق إلى الشيشان فلم يتسنى له،،

حتى رجع إلى بلده بريدة، مدة حتى أتت حرب العراق وهو يردد..

من للعـــراق دماؤها تهـراقُ من للعراق ودمعها رقـــــراقُ؟
من للعراق إذا تطاول مجرمٌ يــــحميه وغدٌ سافـــلٌ ونفـــاقُ
من للعراق إذا تكالبت العـدا والروم جاءت بالصليب تساقُ
من للعراق إذا تهاون مسلمٌ عن نصر دينٍ ، غرّه الفــــساقُ

فأنطلق هناك مع أول الحرب فهو ممن وضع اللبنات الجهادية هناك، مكث قرابة سنة ونصف حتى رجع إلى بلده،

ثم ذهب بعد ذلك إلى العراق قبل شهرين وهو يردد،،،

ولسوف نسقيكم كؤوساً أترعت بالموت والإذلال فهي دهاقُ

واستشهد إثر مواجهة هناك،

وكأن الشاعر يعنيه بقوله:

الله أكبر كم في النصر من شــرف يا خالد العصر جدد خالد السلف

أتى الخبر أهله من إتصال هاتفي، من أحد الشباب،

وأهل الشهيد يستقبلون المهنئين بمنزلهم الكائن بالخبيبة شرق مصلى العيد

وهذه بعض الأرقام،

أخيه الأكبر عبد الله 0505136334ــ أخيه صالح 0506133699 ــ

عمه ناصر0503146892 وهاتف المنزل 3230431/06