الحمدلله رب العالمين .. وأصلي وأسلم على النبي الأمين .. أما بعد ..

مقدمة::.
تأملات في واقع لا خيال ..

تأملات في غد يشرق ضياؤه بين أضلع الهم والضيق ,,,

تاملات في هم يكبر مع بزوغ خيوط الأمل ..

تأملات .. أصبحت هموم ... أصبحت سقرطة يعيشها من كبتت أحلامهم ,, وتبددت أمالهم ,,

هم أولاء الذين ماتت صياغر الامل في أكبادهم ,,لم تكبر حتى .. ولم تكن كما هي ,,,

أبثها عبر موجة الظلم والابتزاز ... وأسمعها عبر صرخة اليتم والثكلى ...

لن أكتب بحرف ينبض حبا ...ولن أسطرهاعلى وريقة تبلى ,,,

هلم إلى ماض عريق ... يبث عنفوان العزة .. ويشحذ ويلات الهمم ,,,

ارجع الى وراءك .. وانظر الى سابقك .. الى عز صنعه الاكابر ...

ماصنع الا بعزة ... وما بقي الا بعزة .. ويذهب بذل ..

هذه هي الحياة ... التي سطرها أمجاد الأوائل ... ليسوا هم من شاكلة حاضرك ..

واعزا فقدناه ... وا مجدا هدمناه ... وا صرحا أسقطناه ..

.................................................. ........
لفتة ,,
بقي الآن أن أتحدث بملئ الفم ..وأن أنطق بالصراحة ... وأن أسطر الحقيقة ...

ليس هي كما يدعيها ممثلوا الحكايات والأباطيل ...

ليست هي كما يبينها القصاصة والرواة ,.,,

أنما هي صرخة استدعاءات واستنفارات .. صرخة ألم .. صرخة دمعة ..
صرخة يتيم .. ملئت بالأسى والنكد ..
صرخة ثكلى تحجرت مقلتها .. بأثر دم طفلها الرضيع الذي فجر رأسه
وهو يجر باقية مابقي من ندى في ثدي أمه ...

إنها دمعة .. إنها صرخة .. إنها .. بكوة .. أنها ... مزيج آلام في القلب ..
ملئت أكواما من رماد القتل والتعذيب ..
ملئت أحجارا من بقايا الظلم والتدمير ..
ملئت زيفا ... من السلام المزعوم ...سقيت كرها .. وضيما وضجرا ...

السلام ... الذي يخفي الأسى ..

السلام .. الذي يقتل الابرياء ..

السلام ... الذي زاد معدل الارامل والثكالى ..

السلام .. الذي يقتل تلك العجوز الصماء العمياء ذات ال75 عاما ,,

السلام .. ذاك الذي يبقي على جوع ..

السلام .. الذي يعري ..

السلام ... الدمار .. الذي خلف ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوم::.
واويح قلبي ..

مالي أرى دمعا قد تحجر ..

مالي ا أسمع صدى يتفجر ...

مالي أفكر بهم يتضجر ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آمالي::.

أبني بيتا ... وبيت يهدم

أنكح النساء ... ونساء يغتصبن ..

أبتاع لعبا ... وبراءة تغتال ..


مالي وللهم باقية .. في روح الفؤاد توقد ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاطرة ::.
حينما أفتش عن ماض غير بعيد .. الماضي الحاضر .. قبل سنون عديدة ..

سبعة ... يعدون بأنامل اليد ... بقيت آثارهم .. فجورا وجحورا ...

تهمة .. بتفجير في الرياض ... توعدات وتهديدات ...

زجرات .. نفرات .. تجهزات ... تكيدات .. قبض عليهم ...

نشرت صورهم ... بريطانيين وكنديين ....

حوكموا بعد الإعتراف الموثق .. سجنا لطيفا .. معه مايختارون من الوجبات ..

على ذاك السرير النظيف . وتلك المنشفة الجميلة .. ورائحة السجن المعبقة بنوع من العطور ..

انتهت الأزمة ..... بابتعاثهم إلى ديارهم للمحاكمة ...العادلة ...السوية .. خارج الكتاب والسنة

بقوانين يسطرها من يخالفها !!!!!

وانتهت القصة وأغلق عليها باب الزمن والنسيان!!!! ,,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأي ::.

حادثة قريبة ..

12 تهمة ... مزيفة .. مركبة ... مجالسات .. سجون .. محاكمات .. التزامات ..

لأجل تحقيق التهم ...

تحرش جنسي ..

اختطاف وتحرش جنسي ..

اعتداء بالضرب ..


لم يكن لآي منها دلائل لأثباتها .. ولم توثق صحتها ..

بقيت بين أفراد هذه المحاكمة .. لتزييف الواقع ... ولأجل شيء يحز في نفوسهم ...
هل ستبقى المحاكمات( إذا كانت للمسلمين) مثل هذه المحاكمة؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استفسار ::.
هل كان الحجاب مدعاة لإلزام المتحجبة بلبس لاتريده؟
هل كان السكن للخادمة بمكان تطلبه .. اعتداء؟
هل أفادت التحريات ,,, وتحاليل ال DNA
وملابس الخادمة مجدية للإيقاع به في وحل الإغتصاب والتحرش؟
هل كان وجوبا على الخادمة ... الخروج للنزهة والتسوق .. وإقامة علاقات جنسية محرمة ..
وإلا عدمه أمر يدعو إلى أقام دعوى ضده؟
هل تجديد اوراق ثبوتية اقامة الخادمة ... لشهادة واحدة سيحدد مصيره؟
وماالذي وراء إلزام الزوجة بالتخلي عن زوجها للشهادة ضده
مع إغراءات بالعودة والبعد عن السجن والتعذيب؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غموض ::.

أين أقوال تلك المحاكم بعد أن ردت شهاداتهم ..
ولم توفر بدليل قارع وثابت ...
بل زاد الاصرار على تعقب الحوادث والتهم .. ومحاولة الإثبات رغم النفي ..
أيـــن هي محكمة العدل ؟
أين هي دولة العدل والمساواة ...؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تزعم ::.
بالله عليكم ... ياأمة الغرب الصيهيوني .,,,
يامن زعمتم أن للعالم قائدا ..عادلا .. يسود الأرض بسلام وأمن ..
وأخترتم أنفسكم بالدخول عنوة للسيطرة والحكم ..
هذا أنتم ... حقا يامبتدعي القوانين ..
أي هي تلك القوانين ؟
القانون الذي يبدل سنويا؟
أم القانون لا يطبق إلا على فئة محددة؟
أم القانون الذي يسطره من يخالفه؟
اين محاكمات الإغتصاب والخطف ؟
هل لها وجود أساسا لديكم؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفتة ::,
أين أساسيات اغتصابات الحروب التي تحدث في رابعة النهار عيانا بيانا؟
لعذروات ... ومتزوجات .. وامهات ... بل حتى صغار السن ..
أين العدل يادعاة العدل؟
أم لا يطبق عدل إلى على المسلمين إذا خالفوا ؟
المسلمين لهم قوانين ربانية ... وقوانينكم زيف وخدع ... فكيف ستحاكموننا بقوانينكم؟
مع أنه لنا قوانين ومحاكمات شرعية ثابتة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرة ::.
هل تعرفون مالعدل؟
أم انكم تعزفون ... بلاد الحرية .. لأجل أن يتم فسح المجال لإتخاذ قرارات العيش؟
أي عيش ؟ وأي حرية ؟. وأي بلد ؟وأي شعب ؟وأي مخترع لتلك القوانين ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرية::.
عفوا ... إن مارس حميدان التركي الجنس مع أخريات ... فأين هي الحرية؟
أليست الحرية أن يعيش مع من أراد؟
وأن يجامع من أراد؟
أين هي الحرية ... هو رجل رحر .. في بلاد الحرية ...
طبقوا نظام الحرية عليه ....
أم أنكم تحكمون بحكم الإسلام على حميدان؟
إذا لم اتهمتموه بأنه اعتدا على خادمته بسلب أوراق الثبوتيه .. وإلزامها بالحجاب ..
وزعمتم أن هذا اللبس يضايقها وأنه يجب أن تأخذ حريتها؟
إذا ... هذا حكم الإسلام فينا .. شرع الحجاب لنا ...لم حاكمتموه بالحرية ؟
ولم ألزمتموه بإعطاء الخادمة كامل الحرية ؟
ومنعتم عن حميدان حريته في العلاقات التي تريدون أن يكون للخادمة نصيب منها؟
ياللتناقض والتنافر ,,,
عجبا لتقارب الكلمات .. وبعد المعاني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقد::.
إنها لجج الحقد .. إنها زمجرة الطغيان .. إنها شرارة تتوقد في قلوب الأعداء..
ملئت أكبادهم حنقا وكرها لذات الدين ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقة ::.
عذرا ...
كانت تهمة التركي الحقيقية ...هي العقل البارع .. الموسوعة بعلمه وذكاءه ..
والدعوة إلى ذاالدين الحنيف ,, الذي فرض على البشر كافة ,,
لم لم توضح تلك التهمة؟
ولم لم تورد في سجلاتكم المكشوفة؟
أم أنكم ستستخدمونه في مصالح لكم ...
وحين الرفض كانت ال12 تهمة متربصة له؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حجة::.
هل أردتم أن يحلو لكم جو التنصير في أفريقيا؟
أين هي معسكرات التنصير من هذا الرجل الداعية ؟
رجل دعا إلى دينه ... مصيره بين تهم لا مثيل لها ..
وأمة تدعو إلى دينها ... يرمز لها بوسام الفخر والعزة...
وانه الدين السامي والعريق ....
وأمام المسلمين ... ديننا الأفضل ...لم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استفسار::.
أمريكا ... أين روابط العلاقة والأخوة بين البلدين؟
أين هي من عملكم ومحاكمتكم لحميدان؟
هل كان من الأجدر ابداء تصرف آخر أفضل من هذا ...
واتخاذ قرار .. بعيدا عن الفوضوية .. ونشر الغضب ضدكم ...
أمريكا ,,
حميدان منا ... فكما أننا رددنا لكم بضاعتكم ... فارددوا لنا بضاعتنا .. نحن أدرى به منكم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حجة::.
يهودي... في صف حميدان ... يدافع عنه ,,,هل هذا كاف لكم؟
يقول الله تعالى (( ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ..))
من أشد الناس عداوة لنا ... يقف في صفنا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعوة ::.
عفوا يادعاة الضلال ...
يا أحفاد القردة والخنازير...
أنتم أشعلتم نار الحرب .. فأطفؤوها ..
وأنتم أوقعتم أنفسكم في غياهب الظلم والطغيان ..
هل آن أوانكم لتشنوا حربا ضروسا؟
وأن هذا الأمر بداية استفزاز للمسلمين .. حتى تقولوا هم بدأو؟
...............................
نخوة ::.
ياأمة المليار ..
أين من أبطالكم من يجيب ..
صرخة مستغيث ,,, ونداء مستنجد ... هل لها من آذانكم صيتا؟
هل لها من مقلكم دمعا؟
هل لها من أفئدكم تحرقا؟
هل لها من أسيادكم جوابا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعتذار ::.
عذرا ..
فلدينا فلسطين ..
عذرا فلدينا لبنان ...
عذرا فلدينا العراق ..
عذرا فلدينا افغانستان ..
عذرا ... فلدينا نحن ...
نعم نحن ..
لم نجد لأنفسنا مخلصا من شهواتنا ..
أعذرنا ..حميدان ...
لسنا أهلا لأن نخلصك ...
عذرا عذرا !!!!!!!
.................................................. ............