بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( قصيدة وبيان حول حرب اليهود على « لبنان ») لفضيلة الشيخ /عبد الكريم الحميد حفظه الله (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=61110)

أبو سليمان الحميد 22-07-2006 07:00 PM

( قصيدة وبيان حول حرب اليهود على « لبنان ») لفضيلة الشيخ /عبد الكريم الحميد حفظه الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين

حمل البيان والقصيدة من أحد الروابط التالية ( الحجم : 415 ك.ب ) :

http://www.9q9q.net/up2/index.php?f=fAaoNkfc

http://rubyurl.com/ym8

http://rubyurl.com/BuM

http://rubyurl.com/zlG

-----------------------------------

بـيـن يـدي بـيـان وقـصـيـدة الـشـيـخ حـول حـرب الـيـهـود عـلـى لـبـنـان

هل من أجل أسر ما يُسمَّى بـ ( حزب الله ) - الرافضي - لجنديين عاديين من جنود الصهاينة يجعل اليهود يغزون دولةً كاملة ويصبون عليها حِمَم الموت صباً ويسومونها سوء العذاب ويجعلونها بإذن الله مكاناً يفوح برائحة الموت والخوف والجوع بعد أن كانت جنة من جنان الدنيا لولا أن الذنوب والمعاصي التي تشكو منها أرض لبنان هي السبب الأول والرئيس لهذا التسلط اليهودي المتجبر الذي نزعت منه الرحمة ، وما أسر الجنديين إلا سبباً ظاهراً للمعركة بينما السبب الشرعي الباطن ليس سوى الذنوب والبعد عن علام الغيوب .. ومَن زار لبنان يعرف أن ما حل بها من هذا البلاء الرهيب ليس إلا بسبب ما يُعمل فيها من المعاصي الرهيبة والبعد عن الخالق العظيم الذي خلق الناس لعبادته - جل شأنه - وليس للهو والعبث والفحش والمجون ..

وحينما نتصفح التأريخ تصفحاً عابراً نجد أنه لا تكاد تمر مصيبة على الإسلام والمسلمين إلا ونجد العلماء الربانيين لا يعللون حدوث تلك المصائب إلا بما أحدثه الناس من ذنوب ومعاصي ليتوبوا من ذنوبهم ويجددوا عهدهم مع خالقهم ومالكهم ومالك الكون رب العالمين جل جلاله ، لأنهم يعلمون يقيناً بأنه ما ينزل بلاء إلا بذنب أحدثه الناس ولا يُرفع إلا بتوبتهم ورجوعهم إلى خالقهم رب العالمين سبحانه وبحمده ..

وهاك كلمة تأريخية معاصرة حكيمة قالها الشيخ محمد الغزالي (1) إبـَّان مأساة ( صبرا وشاتيلا ) - الذي قادها السفاح البائد " شارون " - قبل أكثر من عشرين عاماً - حيث قال الشيخ في كتابه القيم ( علل وأدوية ، ص : 225 ) : ( إذا لم يعتنق العربُ الإسلامَ , وينتموا إليه ظاهراً وباطناً , فلينتظروا خسفاً ومسخاً ومذابح أخرى ) انتهى كلامه ..

ومن الكلام القيم في هذا الصدد ما نشره الكاتب " عبد الله بن راشد السنيدي " في ( جريدة الرياض ، عدد 12022 ، وتاريخ 1 / 4 / 1422هـ ) عن ( مقوِّمات النصر على إسرائيل ) حيث قال بأنه مهما تعددت الطرق والأساليب فإنَّ أمرَ هذه الأمة لن يصلح إلا بما صلح به أولها , ومن المقومات الأساسية للنصر التزام المجتمعات الإسلامية بأمر دينها ؛ وما قاله في ذلك : ( إصـلاح الوضع الداخلي إدارة ومجتمعاً بإزالة كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية مما يعتبر معصية لله ورسوله ، وذلك تمشياًً مع قول الله سبحانه وتعالى : [ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ] سورة الرعد ، آية 11 ) انتهى ..

هذا الكلام ليس من نسَج الخيال أو مجرد تخرصات وتكهنات وأقاويل ، بل هو استقراء ثاقب لسنة الله تعالى في خلـْقه ؛ فالأمة التي بعث الله بلسانها العربي أشرف وأكرم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم .. جرت سنة الله وعادته فيها على مَـرِّ التأريخ أن لا ينصرها على القوم الكافرين حتى تكون علاقتها به تعالى قوية بامتثال أمره وطاعته واجتناب ما نهى عنه وترك مساخطه ومعاصيه (2)

ولكل ما تقدم ذكره جاءت قصيدة وبيان الشيخ حول حرب اليهود على لبنان تذكيراً منه بالسبب الرئيس لنشوب الحرب وأنه الذنوب والمعاصي ، وأنه ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رُفِع إلا بتوبة ..

نسأل الله تعالى أن يمُن على أهل لبنان وكذلك أهل فلسطين بالعودة الصادقة إليه حتى يرفع عنهم ما أصابهم من البلاء ، وأن يرينا باليهود الصهاينة عجائب قدرته ويعجل بتحرير المسجد الأقصى من قبضتهم الغاصبة الخبيثة ، وأن يلطف بنا ويجنبنا معاصيه ويغفر لنا ذنوبنا ولا يسلط عليها بها من لا يخافه فينا ولا يرحمنا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..

ــــــــــــــــــــ هـوامـش ــــــــــــــــــــ

(1) مع العلم أن للشيخ محمد أراء خاطئة حول السنة النبوية في كتاب نشره قبل أكثر من عقد ونصف من الزمان وقد تناوله فيها بعض العلماء بالرد ، لكن لا يمنع ذلك من الأخذ بقوله ما دام موافقاً للحق كهذا الكلام القيم - فغـفر الله للشيخ وتجاوزر عنه بـمـنه وكـرمـه - ..

(2) ومن أحدث ما كُتب في هذا الموضوع كتاب قيم عنوانه ( كي لا يستمر الهوان ) لمؤلفه مهدي قاضي ، وقد طبعته دار الطرفين في الطائف عام 1427هـ ، وعدد صفحاته ( 180 ) صفحة ، وقد وجدته على شبكة الإنترنت - وفق الله كاتبه لما يحبه ويرضاه وجزاه خيراً - ومن أجمل ما قاله في كتابه هذا ص ( 53 ) : ( علينا أن ندرك جازمين بأن أمتنا الإسلامية لن تنتصر النصر الحقيقي الكامل ، ولن يتحقق لها السؤدد والعزة إلا عندما تعود إلى الالتزام التام بدينها , وهذا هو الطريق الذي سيبارك في ما ستبذله أمتنا وقتها بصدق وجدّ من جهود لتقوية شأنها من النواحي المادية ، وذلك لأن سنة الله اقتضت أن النصر لأمتنا لا يتحقق بدون عودة صادقة إليه وبدون تقوى له ونصر له سبحانه بتطبيق أوامره ) .

أبو سليمان الحميد 22-07-2006 07:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين

القول المبين

في تحريم حل السحر عند السحرة والمشعوذين

رداً على ( عبد المحسن العبيكان )


حــمـل الــبـيان مـن أحـد الـروابـط الــتـالــيـة ( الحجم : 370 ك.ب ) :

http://www.9q9q.net/up2/index.php?f=930VWvwU

http://www.hashiriya.jp/upload/source/up4375.zip

http://aquarius17.cool.ne.jp/dc2wp/u.../scene1964.zip

ملاحظة : ( النـُّشـْرة ) المقصود بها في العنوان هي ما ورد ذكرها في الأحاديث ، وهي ( حل السحر بسحر مثله ) .

----------------------------------------------------------

وقريباً على الإنترنت وفي المكتبات العامة إن شاء الله تعالى :

الكتاب الأول ( 1 ) :

( بيان الأدلة النقلية والعقلية في الفرق بين الرقية الشرعية والرقية التجارية ، وبيان وجوب تعظيم واحترام ذكر الله - عز وجل - )

وهذا الكتاب من الحجم الكبير 17 × 24 ، ويقع في ( 111 ) مائة وإحدى عشرة صفحة ، وقد استهل الشيخ كتابه هذا بقصيدة وجيزة بديعة من ( 23 ) بيتاً حول موضوع الكتاب - الذي يعتبر أول كتاب من نوعه يعالج هذه القضية - ، ثم تناول ظاهرة التلاعب بالرقية الشرعية بنقد موضوعي موفق ، وذكر كثيراً من الأحاديث والآيات والآثار والقصص حول موضوع المسألة وحواشيها ، ثم ختم الكتاب بما يجب فعله نحو ذكر الله - جل جلاله - وعدَّد بعض مظاهر الاستهانة بذلك في زماننا مما لم يحدث مثله في أيٍّ من الأزمان ! ، وقد ذكر بعض الأحاديث والآيات والآثار والقصص حول المسألة وحواشيها - :

http://www.4img.com/ar/up/06/07/17/4...3b24f68d32.gif

http://www.4img.com/ar/up/06/07/17/0...808cd74302.gif

--------------------------------------

الكتاب الثاني ( 2 ) :

( معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور )

وهذا الكتاب من الحجم الصغير 12 × 17 ، ويقع في ( 60 ) ستين صفحة بالنسبة لما سيطبع إن شاء الله للتوزيع وللمكتبات العامة ، وبالنسبة للإنترنت فإن حجمه هو من الحجم الكبير ويقع في ( 20 ) صفحة ، ويتناول الكتاب مسألة زيارة القبور بأقسامها الشركية والبدعية والسنية ، وقد أطال الشيخ الكلامَ على موضوع الزيارة الشركية ودواعيها وطرق الخلاص منها وذكر الأدلة على كل ذلك من الآيات والأحاديث والآثار وأقوال العلماء ، ثم ذيل الكتاب بما يوضح خطورة الشرك حيث ذكر بعض ما قاله عباد القبور والبشر من الأبيات الشركية مما ترفض الفطرة والعقل فضلاً عن النقل قوله إلا لله تعالى حيث لا يستحقه إلا هو سبحانه ، ثم ختم الكتاب بالتحذير من الحلف بغير الله تعالى وأن ذلك محرَّم وهو من الشرك الأصغر ؛ وهذا الكتيب ينبغي توزيعه على مَن فتنوا بالشرك وعبادة القبور والحلف بغير الله تعالى ، وما أكثر الوافدين ممن هم كذلك نسأل الله السلامة والعافية - :

http://www.4img.com/ar/up/06/07/17/7...cd3fb8c182.gif

البارع 22-07-2006 09:47 PM

أبو سليمان المقال المنشور هذا كتبه الشيخ عبد الكريم أم انت ؟؟

صراحة اختل توزاني وأنا أقرأه ( الشيخ محمد الغزالي ) ( جريدة الرياض )
( مهدي قاضي )

لقد اكشفت في النهاية انك كاتب الكلمات .

وأود أن أسألك هل لك علاقة وارتباط بالشيخ عبد الكريم حفظه الله

أبو سليمان الحميد 23-07-2006 01:09 AM

مرحباً بك أخي ( البارع ) ..

لقد استغربت من تعليقك بحجم استغرابك من كلامي !! ..

وما المفاجيء بإيرادي لكلام هؤلاء المخالفين طالما أن ما ذكرته من كلامهم موافقاً للحق ، ولا يلزم بالضرورة أبداً أبداً حينما أنقل عن فلان ما أو وسيلة إعلامية ما أنني أوافق ذلك في كل شيء وفي كل ما يقول وينشر ، بل ما أعتقد أنه موافق للحق فإنه من عدم الإنصاف والعدل عدم قبوله ، وما الضير في نشره إذاً والاشادة به إذا كان كذلك موافقاً للحق .. وقد جاء عن بعض السلف : ( اقبل الحق ممن جاء به ) ! ..

أما إن كان هذا الكلام الذي أوردته باطلاً ؟ ، فأخبرني - وفقك الله - حتى أتراجع عنه وأستغفر الله منه ( وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ..

وكذلك كلام ( الغزالي ) و ( مهدي قاضي ) فهل هو كلام باطل حتى تستغرب إيرادي له واستشهادي به - وما استشهدت به إلا لأنهم معاصرون وكلام المعاصر للحوادث التي تعايشها أكثر وقـْعاً في النفس وحتى تأييد لكلام الشيخ الذي يحيل بالأدلة سبب هذه الكوارث التي تدك الأمة إلى الذنوب والمعاصي الذي يرى البعض اليوم إحالة سببها لذلك تخلفاً ورجعية !! - ؛ ولقد أمرنا الله تعالى بالانصاف مع المخالفين بقوله تبارك وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يفعل مع الكفار حينما يأتون بما يوافق الحق الذي جاء به من عند ربه ، وهاك هذا المثال ، فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع فيقول : " أنا الملك " ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ] أخرجه البخاري في صحيحه ( 4 / 1812 ) ومسلم ( 2147 ) .

فهل النبي الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - عنـَّـف هذا الحبر اليهودي وقال له : " اذهب وليس لنا بكلامك حاجة فأنت مخالف لنا كافر بالله " ، أم أنه ابتسم ضاحكاً من قوله لأنه موافق للحق الذي جاء به من ربه ؟!! ..

وإذا كنت مستغرباً ذلك كوني أنشر للشيخ عبد الكريم وكيف يصدر مني الاستشهاد بحق نشر في وسائل يخالفها أو قالها مَن يخالفهم الشيخ فإن الشيخ نفسَه حينما تأتيه قصاصة من أحد الجرائد وتكون حقاً وموافقة للحق الذي يدين الله به فإن مَن يُصلون معه باستمرار يعلمون أنه كم قرأ عليهم مثل ذلك ويشيد به مع تنبيهه لهم بأنه يبغض الجرائد كونها مليئة بالصور وتنشر مقالات العلمانيين ، وكل مَن لازم الشيخ يعرف عنه ذلك بجلاء ، وكذلك يفعل - حفظه الله - بالنسبة لكلام حق بلغه عن أحد المخالفين ، فإذا رآه موافقاً للحق الذي يدين الله به فإن الشيخ لإنصافه وامتثاله لقول ربه تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) ، فإنه يُشيد به بل ويقرأه على بعض طلابه ، وأذكر مواقف عدة في إشادته لكلام من يخالفه إذا موافقاً للحق الذي يدين الله به ، ودونك هذا المثال ، فقبل عدة سنوات خرج شخص كويتي - أظن اسمه " البوطي " - بكتاب يشيد من خلاله بالزيارة الشركية للقبور ويتهجم على الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ، فعزم الشيخ عبد الكريم على الرد عليه ، ثم جئت الشيخ بردٍّ على هذا الشخص كتبه أحد المشايخ الذي بينه وبين الشيخ خلافات علمية قديمة وما يزال بينه وبين الشيخ خلافات حتى الآن ، فلما رأى الشيخ عبد الكريم رد هذا الشيخ المخالف له واطلع عليه قال لي : ( لقد كُفينا المؤونة ، وهذا رد جيد ، ويكفي في الرد على هذا الكويتي الضال الذي يشيد بزيارة القبور ويتهجم على الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ) ثم أقفل الشيخ عن الرد على ذلك الضال واكتفى بالذي رد عليه الشيخ المخالف له تواضعاً منه وإنصافاً وقبولاً للحق ممن جاء به أيا كان ! ؛ ولا تعجب أخي فهذا هو منهج الشيخ من قديم الزمان وليس جديداً في ذلك ، ولقد ربانا على الانصاف مع المخالف وقبول ما يأتي به من حق امتثالاً لقول الله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه ..

والسلام عليكم ..

قمردين 23-07-2006 02:01 AM

حفظ الله الشيخ من كل مكروة .

البارع 23-07-2006 07:57 PM

أخي أبو سليمان

يبدوا أنك لم تفهم قصدي

فأنا أحتفظ في مكتبتي عدداً كبيراً من كتب الشيخ

وقد قرأت معظمها

والذي أدى إلا استغرابي في بداية قراءتي للمقال

أني حسبت الشيخ عبدالكريم يطلق على محمد الغزالي وصف الشيخ

ولم أطلع في حياتي على كتاب من كتب الشيخ وأجد فيه ثناءً على المشائخ الموجودين

فهو يذكر ( المدعو سلمان العودة ) ( عبدالمحسن العبيكان ) ( فقد زعم دبيان بن محمد الدبيان)

أين الاحترام لهؤلاء المشائخ وطلبة العلم ؟؟ لماذا يتكاثر وصفهم بالمشيخة والعلم ؟؟

ولذا فالذي أدين الله عز وجل به أن الشيخ لا يرى أحد من الموجودين

من المشائخ والعلماء ولقد سمعت من أحد الشباب وهو ممن لازم الشيخ

في بداياته أن بعض الشباب جاءوا للشيخ عبدالكريم يعزونه في وفاة ابن باز رحمه الله

فقال هذا شيخكم أنتم !!!!!!!!!

ويقول إنه يقول عن ابن عثيمين ( ابن غبيرين ) ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخي أبا سليمان أرجوا من خلال هذا الموضوع أن تزيل كثيراً من الشبه والروايات التي

تثار حول الشيخ عبدالكريم فنحن احببناه في الله ونتمنى أن تكون له كلمة في زمننا الحاضر

الذي أصبح فيه البعض يتطاول على الدين .

أبو سليمان الحميد 23-07-2006 11:33 PM

أخي ( البارع ) :

لقد أخطأت فيما قلته في حق الشيخ عبد الكريم - سامحك الله وغفر لك - !! ..

فالشيخ لا يعني عدم وصفه للمشايخ أثناء رده على بعض مايخالفهم به بـ ( المشايخ ) أنه يزدريهم ولا يعتبرهم شيوخاً وعلى قدر من العلم ، بل هذا فهم قاصر ، وأربأ بك من هذا الفهم ..

وأما دعوى مَن نقل لك فرَح الشيخ بوفاة الشيخ ابن باز - رحمه الله - فهذا يحتاج إلى تفصيل ، فالشيخ حينما يسمع بأحد من أهل الخير قد توفاه الله على الإسلام والسُّنة فإنه يفرح له بذلك أياً كان ويعتبره انتقل من دار الفناء المليئة بالفتن إلى دار الراحة والرحمة إن شاء الله ؛ وهذا شيء درَج عليه الشيخ ، وكلما أخبره أحدٌ بأنه توفي أحد ما وهو من أهل السنة فإنه يفرح له بذلك ويدعو له بالرحمة ، وأذكر حينما أخبرته بوفاة الشيخ ( أبي علي ) عبد الله بن إبراهيم السعوي - في حادث سير في الزلفي عام 1424هـ - قال لي : ( هنيئاً له إن شاء الله ، وياليتني كنت مكانه مفارقاً الدنيا مجاوراً ربي ) انتهى بمعناه ، بل كم سمعته بأذني حينما يذكر الشيخ ابن باز أو يُذكر عنده أن يترحم عليه ويدعو له بالمغفرة مع كونه يخالفه في بعض الأمور والاجتهادات ..

وأما قولك بأنك ( تدين الله عز وجل أن الشيخ لا يرى أحد من الموجودين من المشايخ والعلماء ) فهذا دين ظاهر البطلان ، ولا أقول لك إلا أن تذهب إلى الشيخ وتطلب منه المسامحة ، وإلا فهو خصيمك يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل ..

وأما نقلك مَن نقل لك بأنه يصف الشيخ ( ابن عثيمين ) - رحمه الله - بما ذكـَرت فهذا افتئات وكذب وبهتان ، بل لم أسمعه يقول ذلك أبداً على طول ملازمتي له ولا أعتقده يقره ، ولا تنسَ في مثل حالة الشيخ وتفرده العجيب بالزهد والورع الذي جعل منه رجلاً غريباً في هذا الزمان أن تكثر حوله الأقاويل والشائعات ..

وأربأ بك أخي أن تكتب مثل هذا التعليق الذي لا فائدة منه سوى الإساءة عند بعض الناس لهذا العالم العامل والرجل الصالح الذي ما يزال على كِبر سِنِّه يبذل للدِّين الكثير دون كلل ولا ملل مع ما هو عليه - كما نحسبه والله حسيبه - من العلم بالله والصلاح والعبادة والورع والزهد الكبير الذي أورثه حباً كبيراً في قلوب الناس ولله الحمد .. فإن لم تكن محباً لأمثاله مدافعاً عنه فاحذر أن تكون في الجانب الآخر الذي قد لا يُجنى منه سوى الإثم ..

وفقك الله أخي الفاضل لما يحبه ويرضاه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البارع 24-07-2006 12:42 AM

الأخ الكريم أبو سليمان
اعلم وفقك الله لكل خير أني ما كتبت الذي كتبت
إلا حباً في الشيخ ودفاعاً عن كل شبهة تذكر ضده
ولهذا فقد سألتك هل بينك وبين الشيخ علاقة وارتباط
حتى أجد منك إجابة على تساؤلاتي التي جعلتني أجد في قلبي
على الشيخ شيئاً .
أبو سليمان تقول (فالشيخ لا يعني عدم وصفه للمشايخ أثناء رده على بعض مايخالفهم به بـ - المشايخ - أنه يزدريهم ولا يعتبرهم شيوخاً )
طيب أود أن أسألك : لماذا لا يقول ( الشيخ ) سلمان العودة بدلاً من ( المفتون سلمان العودة )
ولماذا قال : (زعم دبيان الدبيان )ولم يقل ( الشيخ دبيان الدبيان )
وكذلك في رده على البهيجي ( أظن ) والقرضاوي والغزالي و بقية الدعاة إلى الله
هذه نقطة .. والنقطة الأخرى تقول : (وأما دعوى مَن نقل لك فرَح الشيخ بوفاة الشيخ ابن باز - رحمه الله - فهذا يحتاج إلى تفصيل ) الله أكبر ما هو التفصيل في وفاة الإمام ابن باز ؟؟
ثم قلت (حينما أخبرته بوفاة الشيخ ( أبي علي ) عبد الله بن إبراهيم السعوي - في حادث سير في الزلفي عام 1424هـ - قال لي : ( هنيئاً له إن شاء الله ، وياليتني كنت مكانه مفارقاً الدنيا مجاوراً ربي (
لماذا لم يقل في وفاة الإمام ابن باز مثل كلامه في وفاة الشيخ عبدالله السعوي ؟
أرجو التوضيح ؟
كما أرجوا بما أنك قريب من الشيخ حفظه الله أن تذكر لنا العلماء والمشائخ المعروفين الذين يثني عليهم حتى نتمسك بهم ونقرا كتبهم ونستفيد منهم
وختاما أتمنى ألا يتداخل أحد من الأعضاء في هذا الموضوع إلا إن كان في جمع كلمة العلماء والثناء عليهم .

عبووود 24-07-2006 01:13 AM

مشكككككككككور
جزاك الله خير

أبو سليمان الحميد 24-07-2006 03:06 AM

فائدة عن تجربة عريقة :

منذ أن عرفت - أنا الفقير إلى الله تعالى - الإنترنت قبل ثمان سنوات تقريباً وأنا لي منهج مع المجادلين الذين يكثرون في الإنترنت ولا يهمهم في الغالب إلا الانتصار لأنفسهم مهما كانت الحال لأنهم مطمئنين آمنين على سمعة أسمائهم الحقيقية حيث لا أحد يعرفهم كونهم يكتبون تحت أسماء مستعارة ولذلك فهم بارعون في الجدل وحتى ربما الشتائم وربما غيرها إن طال الجدال .. فهم على كل حال لا يهمهم أن يتركوا كتابتهم الجدلية تسبح في بحر الإنترنت غير مراقبين لله تعالى ولا آبهين بها لو غرقت وربما لو أغرقت كون ربانها ما يزال مجهول الهوية ! ؛ وعليه فحينما تحاور شخصاً ما في مسألة ما ثم يحيد عنها إلى مسائل أخرى فإن عين الحكمة والعقل في ذلك هو قطع النقاش وإلاَّ فإن الجدال سيستمر إلى ما لا نهاية وستشغل نفسك عما هو أهم إلى مسائل فرعية جانبية في الغالب أشبه ما تكون بأحاديث العجائز !! ، حيث إن هناك أشخاص يعانون من الفراغ والبطالة ولذلك فهم مولعون بارعون بالجدال وإشغال غيرهم عما هو أولى وأهم ..

أنا هنا سأتخذ مع الأخ الكاتب ( البارع ) منهج شيخه سلمان الذي اتخذه مع [ الجامية ] - المعروفين بالجدل وإطالة الأخذ والرد إلى ما لا نهاية - حيث إنه لم يكن يرد عليهم رغم كثرة ردودهم عليه ، وكان يُرجع السبب في ذلك إلى أنهم جدليون لا يهمهم الحق وأنه مشغول عنهم بما هو أهم ؛ ولهذا فلن أرد على الكاتب لأنني أعلم يقيناً ماذا سيؤول إليه الجدال هنا وكيف ستظهر جلياً بعض كمائن الصدور ! .. وليس بعد إقحام ( القرضاوي ) - الذي انتقده كثير من المشايخ هنا في المملكة على ضلالاته ومخالفاته - في الموضوع شيء !! ، وليس بعد بتر الكاتب لكلامي في قوله : [ والنقطة الأخرى تقول : (وأما دعوى مَن نقل لك فرَح الشيخ بوفاة الشيخ ابن باز - رحمه الله - فهذا يحتاج إلى تفصيل ] شيء ! ، حيث إن القاريء لكامل كلامي في ذلك يفهم ما أقوله جيداً وليس هناك أيَّ مأخذ عليَّ ولا على الشيخ فيه ، ولكن الكاتب بتر كلامي ورد عليه بالتلبيس على الآخرين وكأنهم عمي لا يقرؤون أصل كلامي ! ..

لهذا فإنني لن أرد بتاتاً على الكاتب مهما كتب وذهب بنا إلى مواضيع جانبية أخرى التي لا جدوى ولا فائدة بتاتاً منها ؛ ولا شك أنَّ ترْك المِراء مع مَن صفته الجدال هو عين العقل والحكمة ، وأوصي الجميع باتخاذ هذا المنهج الأسنى الأجدى - الذي أحثهم عليه عن تجربة عريقة - مع كل شخص جدلي في أي موضوع كان ولا يمهمه إلا أن ينتصر لنفسه فيه مهما كان الثمن ومهما كانت النتيجة ! ، وأرجو من الله أن نكون ممن قال فيه - صلى الله عليه وسلم - : ( أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المِرَاء [ الجدال ] وإن كان مُحِقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه ) رواه أبو داود والبيقهي من حديث أبي أمامة الباهلي ، وصحح إسناده النووي في ( رياض الصالحين ) ص ( 174 ) وابن القيم في ( مدارج السالكين 3 / 72 ) ..

والحمد لله رب العالين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

أبو سليمان الحميد 24-07-2006 03:09 AM

الأخ الفاضل ( عبود ) ..

تقبل الله دعاءك ، وجزاك خيراً ..

محمود السعيدان 24-07-2006 08:35 AM

ما شاء الله تبارك الله

قصيدة رائعة

حفظ الله الشيخ وبارك فيه وأكثر من أمثاله ...

وجزاك الله خيرا أخي الكريم أبو سليمان على متابعة انتاج الشيخ .

وهنا سؤال أخي أبو سليمان : هل من الجدل الاجابة على أسئلة الأخ البارع ؟

مجرد سؤال .

وجزاك الله خيرا ...

أبو سليمان الحميد 24-07-2006 10:43 AM

مرحباً بك أخي العزيز ( محمود السعيدان ) ..

قبل أن أجيب على سؤالك أوَدُّ أن أذكر هذه القصة :

يُروى أنَّ جُحَا ركب حماره ومعه ابنه فمَرَّ بقومٍ فقالوا : ( ما أقساه وأقل رحمته بالحمار ، كيف يركبه وابنه جميعاً ! ) ، فنزل جحا وجعل ابنه لووحده راكباً فمر بقوم آخرين فقالوا : ( ما أعق ابنه به وما أذل والده ، كيف يركب الابن الحمار والوالد يسوقه ! ) ، ثم أنزل جحا ابنه من الحمار وركبه هو لوحده فمَرَّ بجماعة فقالوا : ( ما أقسى قلب هذا الأب ، كيف يركب الحمار ويترك ابنه راجلاً ! ) ، ثم نزل جحا عن الحمار ومشى وابنه والحمار لم يركبه أحد فمروا بجماعة آخرين فقالوا : ( ما أبخل هذا الرجل وأغباه وأقساه بنفسه وابنه ، كيف يترك يمشون ومعهم الحمار ولم يركبوه ! ) .. فالتفت جُحَا إلى ابنه وقال له : هل رأيتَ كيف أنه لا سلامة مطلقاً من الناس ، فمهما فعَلْت فإنك لن تَسْلَم منهم ومن كلامهم فيك ؟!! .. انتهت القصة بمعناها .

وهكذا أخي الفاضل فإن مَن ابتلي بداء الجدل لا دواء أنجع ولا أنفع مِن ترك الجدال معه مع العلم أنه بجداله وتعمقه في ذلك لن يضر إلا نفْسه ، ولا تنسَ ما ذكره الله في القرآن الكريم مما فعله بنو إسرائيل حينما أمرهم موسى عليه الصلاة والسلام بذبح البقرة حتى شددوا في أسئلتهم الجدلية فشدَّد الله عليهم وشقوا على أنفسهم ..

ومثلاً الأخ الكاتب ( البارع ) أبدى استغرابه في البداية من أصل الموضوع فبينت له ذلك ، ثم ردَّ بردٍّ آخر بَهَت فيه الشيخ ببهتان عظيم حيث أخبر بأنه يدين الله بأن الشيخ يزدري غيره من المشايخ ولا يرى أحداً منهم اليوم وأنه قد فرح بوفاة الشيخ ابن باز – رحمه الله - ! ، ثم بينت له أن هذا افتئات وعليه بأن يطلب من الشيخ المسامحة على ذلك وفصلت له في المسألة ، وذكرت له مثالاً في سلامة قلب الشيخ على غيره من المشايخ والفرح لمن مات منهم على الإسلام والسنة وتمنيه أن يكون مكانهم كغبطة منه لهم ، ولكن الكاتب ردَّ بردٍّ آخر يقول فيه لماذا الشيخ لم يقل حين بلغه خبر وفاة الشيخ ابن باز ما قاله حين بلغه خبر وفاة الشيخ السعودي - رحمهما الله - وكأنه يجب على الشيخ أن يتخذ كلاماً يردده كلما بلغه خبر وفاة أحد من مشايخ أهل السنة والجماعة !! ، وأبى أيضاً في تعليقه الأخير وطلب تِعداداً بأسماء المشايخ الذي يراهم الشيخ ليتمسك بهم ويقرأ كتبهم ويستفيد منهم - كما يقول - ! ؛ ولو قلت له بأن الشيخ يقول : ( خُذ من كلام المشايخ ما عليه الدليل من الكتاب والسنة وليس مجرد أقوال واجتهادات فارغة ليس عليها دليل ) لقال لك ربما بعد ذلك : ومَن هم المشايخ الذين على الحق ! ، ولو قلت له : ( لا نحدد أحداً لكن الحق بيِّن والباطل بين ، ومَن معه الدليل من الكتاب والسنة فهو على الحق ومَن يفعل برأيه واجتهاداته مع مخالفة الأدلة فهو على غير الحق كالصُّور والتصوير مثلاً ، فما أشد تهاون كثير من المشايخ بها اليوم مع أنه ورد في السُّنة في تحريمها ولعن المصورين قريباً من خمسين حديثاً وليس ثلاثين كما تذكر أخي الفاضل محمود في بعض ردودك – وبعض المشايخ مُصِرٌّ على التصوير مجتهداً في التوسع فيه حتى ولو وَرَدَت فيه الأحاديث الصِّحَاح العِظام حتى في غير ما يعتبره ضرورة كبطاقة الأحوال ونحوها بل يُطلق العِنان لنفسه للتصوير فيما لا ضرورة فيه ، وحسبك أن تأخذ جولة على المجلات التي توجد بالمكتبات وسترى من العجب في صورهم والتجمل بها ما يبكي العين أسفاً على ما آلت إليه الحال ببعض حملة العلم اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله !! ) .. ولربما لو قلت للكاتب ذلك لقال لك مردداً كلامه الأول مُصِرًّا عليه بجدل عقيم : ولماذا لا تحدِّد أسماء المشايخ ، بل اذكرهم لنتمسَّك بهم ونقرأ كتبهم ونستفيد منهم ! .. وهكذا هو الجدل العقيم .. فكما أجمل الله الطيبات ولم يُعدد أصنافها وأشكالها وألوانها في كتابه الكريم بقوله : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) فلا تثريب علينا إذاً لو قلنا بأنه ليس من المصلحة تحديد أشخاص بأعينهم لا سيما في عالَم الإنترنت الذي يدخله مَن هَبَّ ودَبَّ وقد يحصل لديهم تشتيت في حال تعيين أشخاص بأعينهم وربما تصنيف لك بتصنيفات مُضِرَّة بل نُجْمِل رأي الشيخ في ذلك وهو فحوى كلام الأئمة الأربعة أحمد بن حنبل ومالك والشافعي وأبي حنيفة .. وهو : [ خُذِ الحقَّ - وهو الذي عليه الدليل - مِمَّن جاء به أياً كان وعُضَّ عليه بالنواجذ وإياك وأقوال الرجال واجتهاداتهم مما ليس عليه دليل ] .

هذا هو القول الفصل في أصل المسألة ، ولئن خرجْت منها فستدخل في نقاشات جانبية طويلة عريضة لا فائدة منها ولا نتيجة في النهاية سوى تشتيت القلوب وإثارة الضغائن وإفراح الشيطان ؛ وهذا يحصل كثيراً كثيراً خصوصاً في المنتديات للأسف حينما يطول النقاش فيخرج المتحاورون عن نقطة الحوار وأصل ما يتحاورون حوله فلا تجد إلا نادراً مَن يستعمل في ذلك عين العقل والحكمة بقطع الجدال وترك المجادل ، وخذ في ذلك جولة على بعض المنتديات وسترى من ذلك ما يندى له الجبين !! .

وختاما فهل فهِمْت كلامي أخي الفاضل ، وهل تعذرني على ترك الجدال مع بعض الناس ؟ ..

أتمنى ذلك ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

محمود السعيدان 24-07-2006 08:57 PM

جزاك الله خير على التوضيح 0

وسؤال آخر وأخير : هل الكتب الذي ذكرت مفسوحة من الاعلام خصوصا كتاب (( زيارة القبور )) لعل هناك من يحتسب لله بطبعه في الخارج وتوزيعه على الأجانب الذين هم أكثر من يعبد القبور والعياذ بالله ؟

وجزاك الله كل خير


الساعة الآن +4: 03:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.