المشاركة الأساسية كتبها جروان

يا سلمان .. أن تقول : شتائم حضارية .. .. ونحن نقول : نحذر ولا نسكت

ــــــــــــــ

قال سلمان العودة .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : شتائم حضارية .. ..

بتاريخ 27 / 6 / 1427 هـ ـ 23 / 7 / 2006 .

( جبل بعض الناس على ضراوة النفس ، وحدة الطبع ، وآية ذلك قعقعة الألفاظ التي لا تبدو قوتها في الحجة والبرهان ، بل في الشتم والسب ) .

وقال : ( جد في هذا العصر " الشتم الإلكتروني " عبر مواقع الإنترنت ، شتيمة مجانية بغير حساب ، باسم صريح مكشوف ، وتلك لعمر الله هي المجاهرة بالخطيئة ) .

وقال : ( لا تشتغل بالردود .. فهي مضيعة ، دعها لغيرك ، ليس كل ما تقوله أنت صحيح ، ولا كل ما يقوله الآخرون خطأ ، لكن دع عنك المهاترات والتقاذف .. ) .

التعليق : أتريد منا يا " سلمان العودة " بأسلوبك الماكر هذا أن نسكت عن أهل البدع والأهواء ومن تواليهم ليل نهار من الجماعات الحزبية البدعية .. .. ..

لكن والله يا سلمان ما زدنا إلا يقينا بفساد أفكارك وآرائك .. .. ..

وما زدنا إلا قوة في دعوتنا المباركة .

اسمع يا " سلمان العودة " إلى الجواب الكافي الشافي من أحدث شريط نشر والمعنون تحت اسم : صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني .. .. للشيخ / ســــــراج الزهراني .. .. ( جمادي الآخرة 1427 هـ ) من إصدارات ( مكتبة وتسجيلات البينة الإسلامية ) .

قال الأخ الفاضل الشيخ / سراج الزهراني

( وحرصوا على نشر الفكر السلفي عن طريق هذه المدارس ، ولله الحمد والمنة أصبح لها بعد ذلك شأن ، وكثير من المخرفين الذين تشتت أحزابهم بعد ضرب " طالبـــان " لهذه الأحزاب رجعوا إلى الجماعة وأحضروا أولادهم إلى الجماعة ليدرسوا في هذه المدارس .. .. ..

ووالله هذه الجماعة يا إخوان خرجت إخوة سلفيين وخرجت شباب من المعهد الشرعي درسوا عندنا هنا في جامعة الإمام ومنهم أبناء الشيخ رحمه الله ، الآن يدرس منهم أخونا " ضياء الرحمن " يحضر الماجستير ، و " صفي الله " أيضاً من أقارب الشيخ أخذ الماجستير بامتياز ودرجة الشرف والآن يحضر للدكتوراء ، ومجموعة ما شاء الله تبارك الله من الشباب السلفي الآن ينصرون إخوانهم في باكستان وفي أفغانستان ونفع الله بهم .

هذه النتيجة ولله الحمد والمنة ما جاءت بسهولة يا إخوان .. ..

جاءت بتحمل المشاق .. .. ..

وجاءت بصبر وصمود في سبيل نصر هذا المنهج السلفي .. .. ..

وجاءت بقتل وقتيل ، قتل الموحدون يا إخوان في هذا المجال المسألة ليست سهلة .. .. .. .. .. هؤلاء قضوا والله يا إخوان نحبهم في سبيل الله ، في سبيل نصر هذا المنهج وهذه الدعوة السلفية

والله كنا نقابل بعض العوام من السلفيين أقول له ما هو مذهبك ( أنا كنت اعرف لغتهم ) يقــول : ( سلفي صالحين ) هكذا عامي كبير السن ( سلفي صالحين ) ويموت دونها يا إخوان ، يموت دون هذه الكلمة ، ونحن نربي أبناءنا على ضد هذه الكلمة ، ونحن أولى بـ ( سلفي صالحين ) .

هذه البلاد خرجت ( سلفي صالحين ) ، هذه البلاد خرجت محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، خرجت محمد بن سعود رحمه الله تعالى ، هذين الإمامين نشرا التوحيد في هذه البلاد .

خرجت علماء أفذاذ أئمة .. .. مثل الشيخ بن باز رحمه الله ، والشيخ بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وغيره والشيخ اللحيدان ممن بقوا في هذا الزمن حفظهم الله ورحم من مات .

هذه البلاد خرجت أفذاذ .. .. .. وللأسف خرجت ( أنــذال ) !!! .... للأسف خرجت أنذال بسبب من ؟! بسبب دعوة الإخوان المسلمين

الدعوة الفاسدة التي تركت لتنتشر ، تركت لتنتشر وأفسدت شبابنا ، أفسدت شبابنا والله يا إخوان .

إذا سكتنا انتشروا وإذا تكلمنا إنخذلوا .. .. والله ينبغي أن نتكلم ، وأن نحذر ولا نسكت ، ينبغي أن نحذر ولا نسكت .

هؤلاء قيادي الصحوة

ربوا الشباب على التكفير .. .. ..

ربوا الشباب على منهاج ( سيد قطب ) .. .. ..

على ..... ( حسن البنا ) الصوفية الخرافية .. .. ..

ربوهم على القتال .. ..

وعلى التفجير .. ..

وعلى التنظيم الخاص .. ..

وعندما جاء وقت اللزوم خرجوا شبابنا يقاتلوننا .......

رجع شبابنا المرضى من أفغانستان مساكين الذين أثر فيهم هؤلاء الأشخاص ودعموهم هناك في أفغانستان ودعموهم التكفيريين بالفكر الخبيث ، رجعوا إلى بلادنا يقتِلون ويقاتلون المسلمين ، ويقولون نقاتل الكفار ، ونريد إخراج الكفار من جزيرة العرب ...

أي كفار ؟!! .. .. الكفار في مبنى المرور !!! ... ... الكفار في السكن ، النساء ، الأطفال .... هؤلاء هم الكفار ؟!! .

هذا هو المنهج الذي تنتهجونه .. .. أين قيادي الصحوة ؟!! عندما كان يقاتل هؤلاء الشباب ، أين هم ؟!! .. .. لماذا لم يخرجوا يقاتلوا معهم ؟ .. .. لماذا هم يختبئون خلف الستار ؟ !

وللأسف هذا منهجهم .. .. هم يربون على طريقتين :

طريقة التنظيم العام ، تنظيم الإخوان المسلمين عموماً .. ..

وخصوصاً التنظيم القطبي تنظيم " سيد قطب " وهو الأخطر

ثم بعد ذلك يخصص تنظيم خاص في هذا التنظيم القطبي ، وهذا التنظيم الخاص هو الذي ظهر عندنا هنا في السعودية ، وهم أبناؤنا هم الذين قاتلونا ، وهم كانوا الذين يربوننا على هذا الفكر .

لكن الحمد لله إن الله نجانا منهم .

فاحذروا يا إخوتي .. .. .. احذروا وحذروا إخوانكم المساكين .