![]() |
بعد انتصار ( حزب اللات وسوريا وإيران ) على الكيان الصهيوني !!! .
بعد انتصار ( حزب اللات وسوريا وإيران ) على الكيان الصهيوني !!! .
ــــــــــ ( 1 ) العلماء .. .. وطلبة العلم .. .. والعقلاء والشرفاء والحكماء في الأمة يعرفون أن : ( الكيان الصهيوني ) دولة غاشمة وحشية تعيش على الحروب والقتل والتدمير ، وتعتاش من دم الشعوب وتختبئ وراء مزاعم القوة التي لا تقهر من خلال تكديس ترسانة الأسلحة الحديثة والمتطورة والفتاكة إلى جانب ترسانة الأسلحة النووية . وأن ( الكيان الصهيوني ) تبيت للعرب والمسلمين المؤامرات والمخططات الجهنمية وتعد لهم الأفخاخ لجرهم إلى مواجهات غير محسوبة النتائج وتسعى لتفتيتهم وتقسيمهم وزرع بذور الفتن حتى تتمكن من السيطرة على المنطقة لتكون لها اليد العليا في كل شأن وقرار وقضية . وأن ( الكيان الصهيوني ) دولة عنصرية حاقدة تنتهك حقوق الإنسان ولا تأخذ في حسبانها أي قيمة للإنسان المسلم ، لا فرق بين عسكري ومدني ورجل وامرأة وطفل وعجوز . ولا نحتاج للتذكير بالمجازر والمذابح التي ارتكبتها بدم بارد وفي وضح النهار وعلى مرأى من العالم كله من دير ياسين وكفر قاسم وقبية إلى " صبرا وشاتيلا " بمعاونة الرافضة الأشرار . مروراً بعشرات المذابح الوحشية الأخرى وصولاً إلى المجازر الوحشية التي ارتكبتها أخيراً في لبنان . وأن الولايات المتحدة منحازة إلى ( الكيان الصهيوني ) وداعمة ومشجعة لها على ممارساتها وانتهاكاتها وتماديها في الغي والعدوان . وأن المجتمع الدولي ( غائب عن السمع ) ، حيث سلم مفاتيح الحلول والقرارات لقوة أحادية هي الولايات المتحدة ، وتحول إلى متفرج لا حول له ولا قوة . وأن الأمم المتحدة تحولت إلى شاهد زور ، وأن قرارات الشرعية " زعموا " الدولية تطبق حسب القياس الإسرائيلي والتفصيل الأميركي . |
( 2 )
الصدى العربي لمعركة ( حزب اللات ) مع الكيان الصهيوني على ارض لبنان ... يثير التساؤلات . الجماهير .. .. .. النخب .. .. .. الأحزاب السياسية .. .. .. الأحزاب الإسلامية الحزبية .. .. .. وبالتوازي معها الإعلام ............................ كلها فاق حماسها للحزب ولأمينه العام ، أي حماس آخر . لا .. .. .. فلســـــــــــطين ، القضية الأصل . ولا .. .. .. العــــــــــــراق . الأحزاب المصرية فتحت باب التطوع للانضمام " للمقاومة اللبنانية من الشباب الراغبين في المقاومة الشعبية في الجنوب اللبناني " . أما " الجماهير " ، أو " الشارع " ، أو " الشارع ـ الجمهور " ، فقد سأل الإعلام المرئي والمقرؤ التشجيع لدعم " حزب اللات " ، فصار الإعلام بخدمة هذا الحماس . رئيس تحرير اقدم صحيفة ليبرالية في مصر ، سئل عن سبب هذا الحماس المفاجىء واللافت لـ " حزب اللات " فأجاب بأنه لاحظ أن النبرة المؤيدة له ( تبيع أكـــــــثر ) ، الإعلام مثل " شباك التذاكر " ، وقد عرفته السينما العربية الهابطة تحت شعار عبقري " الجمهور عايز كده " . أما النخبة ، وما أدراك ما هي " النخبة " »: صارت ردحاً وزغردة . أكثرها لمعاناً ، تنبأت بنهاية دولة الكيان الصهيوني على يد " حزب اللات " !! وأشدها بأساً دعا الشعوب العربية إلى التسلح والى استبدال " الـدولة " بـ " الناس " !!! . والبشارة التي يتنبأ بها وسط كل هذا الحماس : أن " حزب اللات " سوف يطيح رؤساء وزعماء في " الشرق الأوسط الجديد " !!! . |
( 3 )
لقد أبانت حرب لبنان على الملأ .. .. .. الأطلال .. .. والخراب .. .. وبقايا الناس المنكوبة . ولقيادات الجماعات الحزبية ومنهم ( القرضاوي .. .. والعواجي .. .. والعودة .. .. وحاكم المطيري .. .. وياسر الزعاترة .. .. وابن عم " نصر الله " سعود الهاشمي !!! .. .. وساجد العبدلي .. .. ووائل الحساوي .. .. ومهدي عاكف .. .. الخ ) الحالمين بالنصرة الرافضية في مغامرتهم التي جلبت مجزرة دموية مؤلمة يمارسها الإسرائيليون " الصهاينة " ليل نهار . نقول : ( عمائم ) قم ومشهد وطهران .... وجبل عامل ( لا تصنع الإنتصارات ) بل تضيف المعاناة والمآسي والكوارث للأمة الإسلامية . |
جزاك الله خير ..
وهداك الله لقد ذكرت ما لا أحب أن تذكره لأني أعلم أنك بذكره سوف يكون موضوعك هذا في سلة ............ |
( 4 )
ويبقى سؤالنا لشعوبنا العربية والإسلامية المسكينة المحبطة . ماذا استفدتم من الشعارات ؟ أيعقل للآن لم تعلموا سبب نكساتكم وسبب ذلتكم وسبب تسليط الله عدوكم عليكم ؟ كلامنا هذا موجه للمخلصين منهم وهم قله .. .. .. أما الكثرة الكاثرة فهم غوغاء تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا . نقول لهم : هيهات هيهات أن ينتصر من يضيع عقيدته . هيهات هيهات أن ينتصر من لا يُقيم لتعاليم دينه وزناً . هيهات هيهات أن ينتصر من يتعاطف مع مكفري صحابة محمد عليه السلام وآل بيته . وتذكروا أن النصر للعقيدة وليس للقومية وللجعجعة والشعارات . ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) سور ة محمد ، الآية 7 . |
اقتباس:
|
( 5 )
إنها مأساة أو إن شئت ملهاة العالم العربي الكبرى منذ أن بدأ الناس يعلقون الشعارات الجوفاء فوق صدورهم .. .. .. وينسون التعامل الحقيقي مع الواقع .. .. .. منذ أن نسوا تعاليم دينهم الذي اقر مبدأ الضرر والضرار .. .. .. وأيضا منذ أن نسوا تعاليم العقل والحكمة التي تفرض تقديم مصلحة الدولة على مصلحة الأشخاص . للأسف الشديد قليل من العقلاء الشرفاء من استطاع قراءة الواقع على حقيقته واقل من ذلك من جهر بقول الحقيقة . أما قيادات الجماعات الحزبية .. .. .. ودعاة القومية العربية تجار القومية الزائفة فقد واصلوا فيما بينهم التشجيع والتطبيل من أجل تحريك غوغاء الشارع دون أن يتلفتوا لأشلاء الأطفال التي تمزقت ولحضارة الدولة التي تنهار ولمستقبل الأجيال الذي يضيع. وأيدوا أولئك المرتزقة الباطنيون ( حزب اللات ) الذين حرسوا حدود الكيان الصهيوني خوفا من انطلاقة رصاصة ، وبإعتراف صنم من أصنامهم ألا وهو ( صبحي الطفيلي ) الأمين العام السابق لـ ( حزب اللات ) . |
الساعة الآن +4: 04:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.