تفجير ثوابت العامة !!؟
 

اتذكر اننا بلامس كانت هناك ثوابت غير ثوابت اليوم بنظر عامة الناس فصيام منتصف شعبان وعشا الوالدين وغيرها
كانت بمثابة ثوابت لايمكن زحزحتاها وذكر ان جدتي عليها رحمة الله عندما اخبرناها ان ماتفعله بدعه ؟! في نظرنا
قالت بلهجة مؤمنة بريئه ولله ماعرفنا البدع الا منكم ياوليدي :D
الثوابت عند العامه في كل المجتمعات كثيرة وعائق كبير من عوائق التقدم العلمي والمادي , ولا يعني هذا الكلام القفز على ثوابت الامه بل لابد لكل امه ولاسيما امتنا الاسلامية من ثوايت يُنطلق منها حتى لاتضيع الهوية ,
لكن على قيادات الامه الدينية والفكرية ان تحدد هذه الثوابت حتى لايلحق بها ما ليس منها
وثمة كتاب قيم للمنتدى الاسلامي لصلاح الصاوي الثابت والمتحول حاول فيه بجرءة ان يضع شيء من الثوابت وان كانت محولة جريئة الا اننا بحاجة الى محولات اكثر عمقا وجرئة ؟
الخلافات الفكرية الدائرة اليوم كثير منها في الثوابت والاكثر منها في المتغيرات مايعني انه بالامكان تجوز الكثير من الخلاف اذا ما بلورنا هذه الفكرة بقالب علمي بعيدا عن مزايدات العامة وغوغائية انصاف المتعلمين
فهل يمكن ان تكون ثوابت اليوم متغيرات الغد ؟
ودمتم لي بخير

موضوع جميل ..
وفي تصوري أن من المتغيرات التي كانت عند الصحوة من الثوابت : ( التصوير ) , فمن كان يتوقع أنه في يوم من الأيام سيكون التصوير مباحاً , وبهذه الصورة !
أصبحت الصور تتصدر خلفيات شاشات الجوالات .. كونوا واقعيين , ألم يكن التصوير محرما..؟
فكيف أصبح اليوم مباحاً .. هل التصوير من الضروريات حتى يكون مباحاً .. أم إنه من الحاجيات ..