حميدان التركي والمقاطعة الأمريكية
 

حميدان التركي و المقاطعة الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قال (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) وأشهد أن لا إله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على القائد الأعلى والموجه الأعظم والنبي الأخِر محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم...
تمتلئ الساحة حول المسرحية الأمريكية على العالم الإسلامي وحربها عليه بشتى الطرق، عسكريا وفكريا وغيرها من الأساليب،
وبينما نحن ننظر إلى المسرحية من على النافذة يبقى سؤالاً يدور في الأذهان ( ما هو خيار الدفاع )
وبينما نحن نشاهد المحاكمة الظالمة على (حميدان التركي) فك الله أسره يأتي هذا التساؤل،
وبينما (حميدان التركي) لا تهمة ولا قضية ؟؟؟ فأي إنسانية أمريكا تفعل؟
وأي إمبراطورية تريد؟ وأي ديمقراطية تدعي؟ كلها زبالات وشعارات مضللة للواقع؟ وتخدم المصلحة الأمريكية والصهيونية.
ومما يؤسف أن لهذه الشعارات رواجاً بين فئة من بني جلدتنا.
( تحاكم حميدان التركي من شأن (تأشيرة عاملة منتهية لأيام)
وتلفق التهم والأباطيل، ونحن لا صراخ ولا عويل ؟
أصبحت المناصب أغلى علينا من نصر المظلوم ورد الظالم وقبع المتمادي؟
ليست الشجاعة والإنتصار بيان صحفي على استحياء.
ووعود تنطق بلا حراك....
لماذا الدفاع حميدان التركي...
(1) قال القرطبي في تفسير هذه الآية، قوله تعالى ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله ) حض على الجهاد وهو يتضمن تخليص المستضعفين من أيدي الكفرة المشركين الذين يسومونهم سوء العذاب ويفتنونهم عن الدين فأوجب تعالى الجهاد لإعلاء كلمته وإظهار دينه وإستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده وإن كان في ذلك تلف النفوس وتخليص الأسارى واجب على جماعة المسلمين إما بالقتال وإما بالأموال وذلك أوجب لكونها دون النفوس إذ هي أهون منها قال مالك واجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم وهذا لا خلاف فيه.
(2) عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العاني يعني الأسير وأطعموا الجائع وعودوا المريض (رواه البخاري)
(3) وعن جابر و أبي طلحة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرى ء ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته (رواه أبو داود) ......
...............
ما هي وسائل الدفاع عن حميدان التركي.....
(1) الدعاء فهو سلاح المؤمن وهو سهام الليل
(2) المقاطعة فهي أشد ضرر؟ لأن الشعب الأمريكي تأتيه حالات كره وبغض لدولته (جورج بوش) وخسائر مادية وإتلاف البضائع وتدني دخل الأسواق و المطاعم،
(3) القنوت بالصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قنت لما أسر أصحابه والمعروف بقنوات النوازل
(4) مخاطبة المسئولين والأمراء والوزراء عبر البرقيات والكتابة في الجرائد والمنتديات وغيرها..
(5) تحريض المؤمنين على المقاطعة
(6) أخلفوا في أهله خيرا من حيث تصبيرهم وتفقد أحوالهم.

ما هو الهدف والفائدة المرجوة من جراء المقاطعة الأمريكية..
الهدف هو
( المطالبة بالإفراج عن حميدان التركي وإحساس أمريكا بأن المسلمين يملكون القرار)
والفائدة المرجوة من المقاطعة هي..
(1) تعظيم وتطبيق الولاء والبراء حتى في بضائع الكفار
(2) الحصار الاقتصادي لأمريكا
(3) نصرة المستضعفين
(4) الذاتية في تملك القرارت، وأخذ الحقوق
(5) إظهار الحقيقة الأمريكية لعداوتها للإسلام والمسلمين؟

البضائع والمطاعم والمنتجات الأمريكية...

المطاعم المشروبات الصابون
ماك بيرجر البيبسي فيري
ماك دونالدز السفن لوكس
بيرجركينج ميرندا أريال
كنتاكي بيبسي كولا تايد
بيتزا هت سبرايت
شيلز فانتا
شركة كوكا كولا



تمتلئ أسواقنا وبلادنا من صادرات هذا البلد الأحمق، ولعل البضائع الأمريكية ومطاعمها ومنتجاتها في مقال خاص تحت الإعداد.....

بعنوان (بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ