![]() |
التفرغ لتربية الشباب أم طلب العلم أيهما أولى ؟ دعوة للحوار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لنفرض أنا شاباً أحتار بين التفرغ لطلب العلم أو التفرغ لتربية الشباب كأن يكون مدرساً أو مشرفاً لمجموعة من الطلاب ( كما تسمى بالمكتبة ) .. ؟ بحيث انه لايمكن الجمع بينهما .. أدعوكم للحوار بهذا الموضوع .. أمّا من وجهة نظري فأرى أن التفرغ لتربية الشباب أمر لازم في زماننا هذا لأن تربية الآباء للأسف أصبحت معدومة ( إلا من رحم الله ) .. فهذا في صالة الأسهم وهذا متزوج بأخرى ولايعلم عن اهل بيته الأول .. والأم بالأسواق وغيرهـ .. بانتظاركم .. وترا الشاب مهب أنا قسم بالله :d |
لا بد لهذا الشاب أن يطلب العلم لكي يكون مربياً ناجحاً ، يطلب العلم أولاً ثم يربي .
شكراً لكي أخي الغالي خوي السرور وأرجو أن تقبل رأيي . |
تساؤل جميل في محله .. أما عن وجهة نظري فأختار الوسط ، فلا مانع من الجمع بينهما ، بين الأخذ و العطاء ، بين العرض و الطلب ، بين بناء النفس و بناء الغير ، و لم آتي بجديد فكلنا يعلم أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموها و يُعلِّموها ، وقد ورد ذلك عن غير واحد منهم ، لكن المهم هنا هو الجدية في الطلب و التركيز عليه فلا تدع شيئاً على حساب الآخر ، وقاوم و جاهد و رتب وقتك ، لا سيما من انخرط في الدراسة في أحد الكُليات الشرعية فليحمد الله تعالى على هذه المنة ،،، أسأل الله أن يوفق الجميع لما يُحبه و يرضاه ... و أن يجمع لنا بين العلم النافع و العمل الصالح ... |
برأيي أن هناك أصناف يناسبون لـ (تربية الشباب) على حد تعبيرك ، و آخرون لا يناسبون البته لتلك ..
و أيضاً في طلب العلم ، هناك من تتوفر فيه مقومات طالب العلم و هناك من سوى ذلك ، بمعنى أن التحديد يأتي على قدرات و صفات الشخص و لا يأتي على شكل قاعدة عامه أو عموميات .. و خاصة النقطة الأولى ، التي ما زلت أمني نفسي كثيراً بوجود (دبلوم تدريس حلق تحفيظ القرآن) لمدرسين الحلق ، فالحاجة ماسة لذلك كثيراً ، و لا داعي لنكأ الجرح . شكراً عزيزي . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بأخي .. أبو عبد العزيز لا شكـ أن في كلا الأمرين خير .. من ناحية طلب العلم أو ناحية التفرغ لتربية الشباب ورأيي .. أنه بالإمكان الجمع بين الأمرين .. فطلب العلم كما هو معلوم عادة ما يكون له أوقات كوقت الصباح ( الدراسة ) .. أو بعد المغرب .. أو بعد صلاة الفجر مباشرة وأما تربية الشباب فعادة ما يكون إجتماعهم بعد العصر .. أو بعد العشاء .. أضف إلى ذلك أنه بالإمكان إصطحاب الشباب إلى مجالس العلم .. وهذا ممّا لا يخفى أنه من التربية .. وزرع العلم عموماً .. الرجُل الحاذق بإمكانه الجمع بين الأمرين .. وغيرها من مشاغل الحياة إذا وزّع وقته وجهده في كُل إتجاه .. وأعطى كُل شيء حقه وأعلم أن الإخلاص في النية .. وعمل الأعمال لوجه الله تعالى .. فإن ذلك مدعاة لأن يُبارك الله لك في الوقت ويُيسر به لكـ الأمر شاكراً لكـ أخي موضوعك .. فبارك الله فيكـ |
لي عودة بإذن الله ..
وفقكم الله لما يحب ويرضى .. وأحببت شكركم على تعقيبكم .. |
مووضوع جميل
وأضم صوتي للأخ بريماااكس ... وهو رأي جميل |
حديث (( أعملوا فكل مسخر لما خلق له ))
|
مشكور على الموضوع
وأضم صوتي لأخي الصمصام |
كلاهما واجبان .. فاالمربي يحتاج أن يتعلم كي يربي
والمتعلم يتطلب منه أن يعلم شبابنا |
من ضمن القضايا التي تطرحها الجمعية في بريدة
قضية (هل يمكن الجمع بين بناء النفس وبناء الآخرين) وألقيت على شكل برامج ودورات ووو.... والخلاصة : إمكانية ذلك وهو طبيعة هذا الدين وهذا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقوم بأعباء التربية والرسالة للبشرية كلها ومع ذلك قال الله له (وقل رب زدني علما ) والجمعية خطت خطوات لا بأس بها في تطوير مستوى المدرسين وتطرح كل فصل دراسي دورات شبه أسبوعية في عدد من الفنون و المهارات لكن لاتزال الحاجة أكبر مما يقدم ... وعند التأمل في الأسباب فللجمعية عذر في بعض التقصير وكلنا أمل بتسارع خطوات الجمعية لتغطية ثغرات النقص |
كم أستمتعت حين قرأت تعقباتكم وآرائكم ..
وخرجت بأن الإنسان يستطيع الجمع بينها ولكنها لن تكون متساوية في الوقت فقد يكون طلب العلم أكثر وقتاً من تربية الشباب .. شكراً لكم .. |
ترتيب الوقت.........
كفيل بالجمع بينهما. |
السلام عليكم
أولاً : أشكر كاتب الموضوع والمشاركين على هذا الطرح الجيد المفيد . لكن هذا الشاب يجب أن نسأله بعض الأسئلة : هل ستضطر في طلب العلم إلى العزلة ؟ ما برنامجك اليومي في طلب العلم ؟ ألا تستطيع أن تفرغ نفسك سبع ساعات في الأسبوع ؟ إلى متى ستطلب العلم وتترك الدخول في المجال الدعوي ؟ هل عندك الاستعداد – استعداداً حقيقياً وليس بالادعاء – بأن تتحمل متاعب تربية أبناء المسلمين ؟ وغيرها من الأسئلة . يوجد بعض الشباب من يقول : إنه لا يريد أن يشغل نفسه بحلقة أو غيرها لأنه سيتفرغ للعلم ولا يريد أن يتزبب قبل أن يتحصرم !! لكنه في النهاية لم يتفرغ للعلم ولم يتزبب بل ولم يتحصرم فضلاً عن أن يتزبب ! نجد البعض يجد الفسحة في وقته يذهب هنا وهناك مع زملائه (للترفيه) ؛ لكنه لا يستطيع أن يتولى حلقة لأن وقته (مزحوم) بالدروس العلمية !! نعم .. مزحوم ولا يجد فراغاً لأن كل يوم بعد صلاة العشاء يحضر درس علمي عند أحد المشائخ ما عدا الخميس والجمعة ليس فيهما درس ويوم الاثنين يغيب عن الدرس لأن ( الشباب عندهم طلعة كل يوم اثنين – ويزعلون لو ما يجي – ) ! ويوجد من الشباب من يريد التفرغ للعلم حقيقة ويبدأ بطلب العلم بجدية تامة . لكن حتى هذا الجاد في طلب العلم فإنه يستطيع أن يفرغ نفسه على الأقل ساعة يومياً . وكذلك عندما يتولى مجموعة من الشباب أو حلقة تحفيظ فإنه سيفيد نفسه قبل أن يفيد غيره ، لأنه سيتعلم كيف يخاطب الناس وكيف يديرهم ، ويروض نفسه على الصبر على التعليم والتربية . تكلم الشيخ عبدالعزيز العويد حفظه الله عن هذه القضية فتكلم كلاماً جميلاً وذكر أن أحد العلماء المعاصرين وكان هذا العالم عالماً ذا علم غزير . يقول الشيخ عبدالعزيز العويد : فذات مرة قام أحد طلبة العلم في المسجد وتكلم عن موضوع ما . يقول الشيخ عبدالعزيز : فقال هذا العالم : لو استطعت أن آخذ جرأته على مواجهة الناس والتحدث أمامهم بنصف علمي لفعلت !!! |
الساعة الآن +4: 07:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.