![]() |
قناة الرسالة : دعوة الى الله بروحانية الناي و خشوع الوتر !!
بينما أنا منهمك في مطالعة الصحف اليومية على متن احدى الرحلات المتجهه الى الرياض لفت انتباهي أحد الإعلانات و الذي كان يضم مجموعة من الدعاة على يسار الإعلان و الداعيات المحجبات الى اليمين ! في صورة تجسد مدى سماحة هذا الدين العظيم الذي لم نكن نعرفه من قبل !! فهل كنا في السابق نعيش في بوتقة التنطع و التشدد !؟ ربما !؟
وبعد تمعن و تدقيق أتضح لي أن الإعلان كان لقناة الرسالة التي أثارت زوبعة من الآراء المؤيدة و موجة عارمة معارضة بحجة تمييع الدين و التبسط على حساب الدعوة الى الله و لو كانت برؤية متحضرة تتواكب مع عصر العولمة ! الذي لا يفرق بين نصراني أو يهودي فهم أخوة ! أو مع المسلمين الذي نادوا مؤخرا بحوار الحضارات و نبذ الإختلاف أو صراع الأديان و الدعوة من جهة أخرى الى المساوة بين الكنيسة و الحسينية مع المسجد و أخاء اليهودي و المسيحي مع المسلم ! في تنازل مقيت عن الثوابت و كرمة مهانة مسلوبة ما دامت رهينة لخطابات الإعتذار !! التي تقدم بين الفينة و الأخرى بعد كل سخرية تشربها و أعتاد عليها المسلمون !! حتى ولو كانت على حساب نبيهم ! فهم المثل الأعلى في التسامح ! وبعد أن حطت الطائرة بنا في مدرج المطار و نزلنا لإستلام الأمتعة الشخصية الخاصة بنا أستقليت سيارة متجها نحو أحدى الشقق المفروشة و بعد أن دخلت الى الغرفة أتجهت مسرعا نحو التلفزيون ( جهاز تحرم مشاهدته في أيام غابره لم تتضح فيها الرؤية الجديدة !) و قلبت القنوات الفضائية و أنا في شوق لمشاهدت هذه القناة التي يفوح منها عبق الإيمان و تنبع منها طمئنينة الروح بزعم الإعلان .! و أخيرا وقفت عليها و ليتني لم أقف ! فالذي شاهدته لم يكن أبدا من الدعوة الى الله بشيء ! آيات تتلى على دندنات العود و صفير المزامير! و أحاديث تقرأ تفصل ما بينها خفقات الطبول ! و أختلاط مع نساء محجبات حتى ولو لم يبدين زينتهن ! فأي دعوة ستغض بصرك عن مشاهدة ما يعرض فيها و من خلالها ! أو أن تسد أذنيك عن سماع ما يقرأ و يقال فيها !! ماهي الأسباب الحقيقة التي تقف وراء نهج بعض العلماء هذا النهج الغريب العجيب و المنحى الخطير!! و مهما كانت المبررات التي يحتجون بها فالدعوة الى الله لم تكن كالذي يفعلونه أو ينادون به الآن ! لا في صدر الإسلام الأول و لا ما بعده !! ألم يكن في عهد الخلفاء الراشدين معازف و نساء ؟ فلماذا لم نسمع أن أحد الصحابة رضي الله عنهم أقام حلقة ذكر ولو على ضرب الدفوف !؟ أو خلط ما بين الرجال و النساء !؟ أو أقام إمرأة مكانه لتوضح مسئلة شرعية و لو كانت خاصة ببنات جنسها ؟! لا حجة لكم و أن قلتم أننا نسعى لجذب الطرف الآخر ؟ فماذا سوف تفعلون لو أردتم دعوة من يرتاد الحانات و دور الدعارة فهل ستقدمون له كأسا من الخمر خلط بماء زمزم ؟ أو بغيا كشفت عن ساقيها و غطت وجهها ؟ كيف و من يمول هذه القناة بماء أكتسبه من قنوات الإنحطاط و السفالة و فنادق تبيع أجود أنواع النبيذ و تضم بين أروقتها الخنا و السفور ! و فوق ذلك كله أموال ربا يحارب بها الله و رسوله !! أبوشهد .. |
جزيت خيرا فانا فعلا سمعت عنها وانها دينيه ولكن؟؟
ماذا عسانا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل |
آمين و أياك ..
دمت غاليا .. |
أخي الحبيب ابو شهد
والله إنها لمصيبة وجود مثل هذه القناة ولكن ماذا تنتظر حينما تعرف من يقوم خلفها هل تنتظر أن تكون قناة متطرفه مثل قناة المجد لا والف لا يجب أن تعرض هذه القناة الإسلام الحديث البعيد عن التشدد والتنطع نعم إنه الإسلام الذي لايحرم الموسيقى ولايحرم ظهور النساء أمام الملاء نعم إسلام يكون علماؤه من الصوفيه وأشباههم بااااااااااااااااااااااااختصار (( إسلام أمريكي )) فالله المستعان نسأل الله أن يعز دينه وجنده ويذل الباطل وأهله |
سيدي المثابر ..
بالفعل الإسلام وفق الرؤية الأمريكية هو القادم المنتظر في زمن الخنوع و الركوع ! دمت بود |
مقال ممتاز بارك الله فيك أبو شهد
|
أخي هذا الموضوع يحتاج لوقفات ووقفات ، هي بلا شك مشكلة ، تحتاج إلى حلول ، بعيداً عن التباكي الطويل الذي يزيد المشكلة مكوثاً .. أخي الكريم ، دعني أقف هنا برؤوس أقلام # لابد من مزاحمة هؤلاء خاصة في المجال الفضائي وفي الإعلام بشكل عام فالحق واضح إذ انتشر و الناس بحاجة إلى إيصال الدين الصحيح و المنهج السليم . # تحرير المصطلحات و عدم الانخداع لـ ( إسلامي ) أو ديني أو نافع أو هادف .. فالكل له مقصد و الكل يرنوا إلى مطلب . # مراسلة مثل هذا القناة و مناصحتها بالحكمة و الحجة ، فإن أبت الاستجابة و تصحيح المسار ، فلا بد من مقاطعتها .. وهذا لا يتعارض مع بيان مافيها من بدع و منكرات للناس .. . . . شكر الله لك حرصك و بارك فيك .. |
الساعة الآن +4: 08:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.