بريدة ستي - مهـــــلاً ... أيتهــــا الــفـتـــاة !!

.
.

مهلاً .. أيتها الفتاة ( حجابك رمز عفافك ) !!

لا أعرف كيف أنطق بالحروف ، وأرتب الكلمات .. تسبقني الدموع بالتساقط .. والعبرات بالنطق .. عن ماذا أقول وأتحدث ...

إنها مسألة تهاونت فيه بعض الفتيات ( هداهن الله ) بعد تتبع الموضات ...
إنها مسألة ... الحجاب ...
إن الحجاب نعمة أنعم الله به على نسائنا لحفظ شرفهن وكرامتهن .. فقال سبحانه مخاطباً نبيه : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين ... ) الآية

أخيتي الغالية ..
إن الحجاب ليس عادة يتغير بتغير القرون والزمان ، واختلاف الموضات .. إنه عبادة لا يتغير مهما مرت العصور والدهور ...
إن حجابك رمز عزتك وعفافك .. وهو الحافظ لكِ بعد الله ...
لا يغيركِ كلام بعض الساقطات بالهمز واللمز ...
فمهما قالوا لكِ وفعلن المكائد لكِ .. فاعلمي أنك انت التي على الحق ...
فقد قالوا لنا قبل أن يقولوا لكِ .. فأصبحنا إرهابيين ومعقدين ومتخلفين.... إلخ ) لأننا تمسكنا بما أمرنا الله به ...
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء ...) الحديث

أختي العزيزة ..
لا يغرك أولئك الذين يدّعون أنهم يدعون إلى ( تحرير المرأة ) فهم والله يدعون إلى استعباد المرأة وتجريدها من عفافها .. فهم يتكلمون من شهوة طائشة .. لا من عقلٍ متزن ...
فليست الحرية بترك الحجاب ...

والعجب كل العجب .. أن الذين يدعون إلى هذا غالبيتهم من الرجال .. لو كان المطالب بذلك هن النساء لقلنا أنهن يحسسن بشيء من الضيق او ما شابه ذلك .. مع أن هذه الأعذار أعذار سفهاء العقول أما نحن فنقول والله أن حجابها سعادة لها .. وأما إن كان هناك نساء يطالبن بذلك فقد تاثرن بكلام العلمانيين الحاقدين .. لأن قدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام لن يعذرهن بذلك ...
للأسف أن تركك لحجابك هو إرضاء لعدوكِ .. الذي غار منكِ ومن مجتمعكِ الذي يحافظ عليك ...
فبدأ بدس سمومه فيكِ وقال لكِ لماذا (( لا تتحررين )) ... تتحررين من الذي صانك وحفظك بعد المولى عز وجل ...
ومع هذا وجدوا من يطيعهم من بعض الفتياة ضعيفات الإيمان هداهن الله .. واللاتي اغتررن بنداءات العلمانيين والأعداء ..

أيتها الفتاة :
إعلمي أن مما قيل فيك :
المرأة زهرة البيت وروحه .. بل زهرة المجتمع وروحه .. وما البيت والمجتمع بدونها غير آنية بلا زهر .. وقارورة بلا عطر ..
والفتاة منبع السعادة والأنس والسرور .
والفتاة تحفة الدنيا وزينة الحياة .
وأمنع الحصون الفتاة الصالحة .
والنساء أبلغ تأثيراً في غنهاض المم من الغزاة الفاتحين .

اللهم احفظ بنات المسلمين والبسهن لباس الستر والعفاف ...
أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

أخوكم
قـــــ الروس ـــاهر

.
.