|
أحب الخدامة أكثر من ماما ((موضوع مهم ))
أحب الخدامة أكثر من ماما
نعم قالتها تلك الطفله البريئة ..... نعم قالتها ...والأحرف البريئة تخرج من شهد شفتيها (( أنا أحب الخادمة أكثر من ماما لانو ماما هي اللي تروشني وتلبسني وتأكلني وتهتم فيني ..ألخ )) ظللت منصته لهذه البراءة وعيني تكاد تنفجر بكاءا ً لماذا ؟؟؟ لماذا هذا الإجرام في حق الأطفال ..؟؟؟ لماذا يهمل الأطفال بين يدي الخادمة .!؟؟ نعم الأسلام لم يحرم وجود الخادمة في المنزل للتنظيف ولكن ..!!! ...... نعم الإسلام لم يوجب على المرآه التنظيف والطبخ .. ولكن ..!!! الإسلام أوجب على الأبوين تربية أبناءهم و تنشأتهم ..... قد يختلف معي البعض ولكن لا نستغرب إذاً اذا رئينا هؤلاء الشباب الذين استهوتهم صرعات الموضه و لا نستغرب اذا رئيناذلك الشاب الذي تقلد قلادة حول عنقه وقص شعره حتى صار فتاة .. هل هكذا تكون التربيه ..؟؟؟؟ هل هذه هي تربية الصحابه .؟؟؟ أين تلك الامهات اللاتي خلفن أروع البصمات في سجل التاريخ بتربيتهن ..؟؟؟ لربما قرأت بعض قصص أولئك كأم سفيان الثوري وغيرها وغيرها ... فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم .. إن التشبه بالعظام عظيم ... لربما قرأت قصة ذلك الطفل الذي لم يتجاوز السابعة من عمره ، حين توقظه أمه منتصف الليل ليقوم الليل ، الله أكبر ، ما أروعها !! كانت تعد له الماء الدافئ وتقوم الليل بجانبه إذا بزغ الفجر ، وارتفعت أصوات المآذن بصوت الحق ، الله أكبر ، تمسكه بيديه الطاهرتين ، وتذهب به نحو المسجد ، تنتظره عند عتبه المسجد حتى يخرج فتعود و إياه إلى البيت حتى إذا بثت الشمس أشعتها في أرجاء الكون ، ذهبت به لتلقيه بين أيدي العلماء ، حتى غدا ذلك الطفل الصغير إماما يأتم به أهل السنة والجماعة واسما ومنهجا يتدارسه طلاب العلم إنه : أحمد بن حنبل .. لكن ماذا عنا فتيات الأمة ، وأمهات المستقبل ماذا عن أجيال ستخرج من تحت أيدينا ؟! هل سيخرج هل من تحت ذاك الذي استهوته صرعات الموضه ، أم ذاك الذي استهوته صرخات الجهاد فأسرع يدب خطاه نحوها ؟!! |
أعتقد أن الأم هي كل شي في الحياة بمعنا
أن الأم قدر ماتعطي لأولادها قدر مايعطونها في الكبر ... لو نظرنا إلى أكبر العلماء ومذاهب أهل السنة والجماعه وطلاب العلم نجد أن كلف كل رجل عظيم أمرأه لكن ماذا لو أهملته تلك المرأة العظيمة .. أذكر أن الشيخ - عبد العزيز الأحمد - قال .. أن أخطر المراحل هي الطفولة من جانب آخر وكما هو معتاد نجد أن الأغنياء هم من يتأثرون بتلك المصيبة .. مصيبة تعلق الطفل بالخدامة ... وهذا شي واقع نعيشة ونسمع عنه عن قرب ... ولكن هل تكون هذه الدروس عبرة لنا وونستفيد منها مستقبلاً أم نحن شعب يحب الراحة ويترك من خلفة هائم . أبو فهد |
المنخرش ....
جزاك الله خيرا على المرور والمشاركة والسراحه .. كفيت ووفيت |
شخصية الإنسان تتشكل في سن الطفولة بما يُقارب ( 70%) أي أن هذه المرحلة حساسة ، وفيها يكون الإدخار الحقيقي لأعظم نتاج للإنسان وهو النتاج التربوي في الجيل ، للأسف أحدث جلب الخادمات تغيراً سريعاً في كثيرٍ من المميزات التي كانت تحظى بها المرأة في هذه البلاد ، بعد أن كانت مضرب المثل في صنع الرجال .. أما اليوم فقد أوكلت المهمة للخادمات في كثيرٍ من البيوت .. فلا حول ولا قوة إلا بالله .. شكراً لكِ أختي الكريمة .. |
أخي الصمصام ....
كلام صحيح فاليوم اوكلت الخادمة تربيه الاطفال في كثير من البيوت .... وكثيرا ما نسمع عن القصص المآساويه للأطفال واسبابها الخادمات .... وعلى العموم جزاك الله أخي الصمصام خيرا الجزاء على مشاركتك ومرورك الكريم ... أختك روح العالم من العين إلى القلب |
| الساعة الآن +4: 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.