![]() |
[ مـلــتــقى أعــضاء بــريــدة ســـتي الــرمـــضاني ] عـلمي ، ثـقافي ، إبـداعي
بسم الله الرحمن الرحيم ملتقى أعضاء بريدة ستي الرمضاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله لكم في شهركم وجعلكم من عتقائه من النار يطيب لنا في هذه الساحة الطيّبة أن نفتح هذا الملتقى نافذة ً للعطاء وقناةً للجود في هذا الشهر الكريم . طروحاتكم ، نقولاتكم ، مواضيعكم أناشيدكم ، تصاميمكم ، إبداعاتكم ، ابتكاراتكم نتمنى أن تكون هنا لنجعل من هذا الملتقى مرجعاً علميا ً ، ثقافيا ، ترويحيا ًنجد فيه كل ما يتعلق برمضان ، فمن يعييه البحث يجد في هذا الملتقى بغيته ومراده . إشراف الساحة المفتوحة : الصمصام أبو محمد النجدي أسد العقيدة |
كل يوم تُطل علينا بإطلالة بهية هنا نتعاون جميعا لنرفع الجهل عن أنفسنا أولاً بما يُفيد ، و كما تعودنا من الأعضاء الأكارم ،الإفادة و التجديد ، هنا نجمع الثمار اليانعة في سلة واحدة من سلال العلم و المعرفة ، أسأل الله تعالى أن يُبارك في الجهود وفقك الله يا أستاذنا الكريم |
. . http://www.buraydahcity.org/bremax/ramdan_1.jpg http://jeddahexperts.googlepages.com/Shaban.JPG http://ramadan.ws/docs/cards/61.jpg دعاء الصائم عند فطره : " ذهب الظمأ ، وابتلت العُروقُ وثبت الأجر إن شاء الله " . حسن ( صحيح سنن أبي داود 449/2) ، ( العروق : أي تأكيد لذهاب الظمأ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات ، قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء " . حسن صحيح ( صحيح سنن أبي داود 448/2) . . أنشوده رائعة ، للمنشد المتألق دائماً / أبو علي . http://www.abo-ali.com/mp3/yaqadma_bltoqa.mp3 . . فلاش رمضاني : [flash=http://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/3.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash] |
أشكر لكم فتح هذا المجال والذي أرى أنه أفضل من فتح منتدى خاص لأسباب كثيرة فأسأل الله أن ينفع بما تقدمونه هنا وجزاكم الله خيراً وسدد على الخير خطاكم .
هذه بعض فتاوى الشيخ سليمان العلوان المتعلقة بشهر الصيام نقلتها من الجلسات اليومية : س / هل الكحل يفطر الصائم ؟ الجواب : الكحل لا يفطر الصائم وليس به بأس في الصيام سواء كان نفلاً أو فرضاً . وقد قال الإمام الأعمش . ما رأيت أحداً من أصحابنا يكره الكحل للصائم . رواه أبو داود في سننه . وقد ذهب بعض الفقهاء إلى كراهيته للصائم لحديث ليتقه الصائم . رواه أبو داود وغيره وفيه نكارة قال أبو داود قال لي يحي بن معين هو حديث منكر . وحينئذ لا يصح هذا الحديث حجة على منع الصائم من الكحل والله أعلم . س / ما صحة حديث ( عند كل ختمة دعوة مستجابة ... ) . الجواب : هذا الحديث موضوع رواه أبو نعيم في الحلية وغيره وفي إسناده يحي بن هاشم السمسار . قال عنه الإمام النسائي : متروك الحديث . وقال يحيى بن معين : كذاب . وقال ابن عدي : كان يضع الحديث ويسرقه . والدعاء عند ختم القرآن له حالتان : الأولى : في الصلاة فهذا بدعة فإن العبادات مبناها على الشرع والاتباع وليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه الله أو سنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ودون ذلك ابتداع في الدين قال صلى الله عليه وسلم (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه من حديث عائشة . وقد ذكر الشاطبي في الاعتصام وشيخ الإسلام في الاقتضاء قاعدة عظيمة المنفعة في التفريق بين البدعة وغيرها ، وهي أن ما وجد سببه وقام مقتضاه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة ولم يقع منهم فعل لذلك مع عدم المانع من الفعل فإنه بدعة كالأذان للعيدين والاستسقاء ونحو ذلك . ودعاء الختمة في الصلاة من ذلك فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يقومون في رمضان ليلاً طويلاً ويتكئون على العصي من طول القيام فهم في هذه الحالة يختمون القرآن أكثر من مرة ولم ينقل عن أحد منهم دعاء بعد الختمة . وقد قال الإمام مالك رحمه الله : ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن وما هو من عمل الناس . ذكر ذلك عنه ابن الحاج في المدخل . الحالة الثانية : الدعاء عقيب الختمة في غير الصلاة وهذا منقول عن أنس بن مالك بسند صحيح . ومأثور عن جماعة من أهل العلم ولا أعلم في المرفوع شيئاً ثابتاً والله أعلم . فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى فيه شخص جامع في نهار رمضان فما حكمه ؟ وماذا عليه ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الجماع في نهار رمضان من الاعتداء على حرمات الله وهو محرم با الكتاب والسنة والإجماع . وتجب على المجامع كفارة وهي عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً بدليل ما رواه البخاري ( 1936 ) ومسلم ( 1111 ) من طريق الزهري قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن أنّ أبا هريرة رضي الله عنه قال . بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءَه رجل فقال يا رسول الله هلكت قال (( ما أهلكك )) قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هل تجد رقبة تعتقها )) قال لا . قال (( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا . فقال (( فهل تجد إطعام ستين مسكيناً قال لا قال : فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَقٍ فيها تمر والعَرَقُ المكتل – قال أين السائل فقال أنا قال خذها فتصدق به )) فقال الرجل أعلى أفقر مني يا رسول الله فوالله ما بين لابتيها يريد الحرتين أهل بيت أفقرُ من أهل بيتي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال (( أطعمه أهلك )) . وهذا الحكم بالنسبة للعامد العالم على الصحيح من أقاويل أهل العلم . فإن الناسي والجاهل بالحكم والمكره لا قضاءَ عليهم ولا كفارة فقد رفع الله الحرج عن هذه الأمة وعفا عن الخطأ والنسيان قال تعالى { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } وفي صحيح مسلم ( 126 ) عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى ( قد فعلتُ ) . وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي في الناسي وقال إسحاق وأحمد في رواية بعذر الناسي والجاهل واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم . وقال مالك والليث بن سعد وجماعة . عليه القضاء دون الكفارة وقال أحمد بن حنبل في المشهور من مذهبه عليه القضاء والكفارة سواء وطيء ناسياً أو جاهلاً واختاره أهل الظاهر . وفيه نظر فإن الجماع بمنـزلة الأكل والشرب وقد قال النبي صلى الله عليـه وسلم (( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه )) رواه البخاري ( 1933 ) ومسلم ( 1155 ) من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه . وروى عبد الرزاق في المصنف ( 7375 ) بسند صحيح عن مجاهد قال ( لو وطيءَ رجل امرأته وهو صائم ناسياً في رمضان لم يكن عليه فيه شيء )) ورواه البخاري في صحيحه معلقاً . وروى عبد الرزاق ( 7377 ) عن الثوري عن رجل عن الحسن قال : هو بمنـزلة من أكل أو شرب ناسياً )) . وعلقه البخاري في صحيحه والله أعلم . فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله ما حكم الاستياك للصائم بعد الزوال ؟ بسم الله الرحمن االرحيم الجواب : السواك سنة مؤكدة للصائم وغيره وهو مشروع قبل الزوال وبعده للأدلة الصحيحة في هذا الباب وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ) متفق عليه من حديث أبي هريرة . وهذا صريح في استحباب السواك عند كل صلاة بما في ذلك الظهر والعصر في رمضان وغيره ، فإن الحديث مطلق ولم يأت ما يقيده . وقد روى ابن أبي شيبة في المصنف ( 2 / 295 ) بسند صحيح من طريق ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يرى بأساً بالسواك للصائم ) . وقد دلت الأحاديث الصحاح والآثار على أنه لا فرق في السواك بين الرطب واليابس فإنه لم يأت شيء يخص رطباً من يابس فاقتضى الأمر سنيته مطلقاً . وقد قال التابعي المشهور محمد بن سيرين رحمه الله . لا بأس بالسواك الرطب قيل : له طعم !! قال والماء له طعم وأنت تمضمض به . رواه البخاري في صحيحه معلقاً تحت باب اغتسال الصائم . وهذا مذهب أبي حنيفة والبخاري وجماعة . وقد كرهه مالك وأحمد وغيرهما . والصحيح أنه لا كراهة في ذلك مالم يكن له طعم مضاف إليه ليس من أصله والله أعلم . هذا ما تيسر جمعه من فتاوى الشيخ أسأل الله أن ينفع به ولي تكملة إن شاء الله . |
جميلٌ جداً أن نتذاكر فضائل هذا الشهر الكريم , ونتدارس علومه , ونتجاذب فيه أطراف الحديث .. . . أولىمشاركاتــــــــي دموعٌ الهلال ! نورالجندلي قالوا لي أنّكَ قدأتيت .. فرسمتُ في داخلي مساحة أملٍ وإشراق ..وأخبرتُ الزّمانَ بأنكَ ستأتي .. وتكفكفُ دمع الحرمانِ عن وجهه الحزين .. استبشرَ الزمانُ خيراً ، وأَخطَرَ الفقراءُبأنَّه ثمّة بلسم شافٍ سيخفّفُ آلامهم .. وكفُّ دافئة ستصافحُ أوجاعهم ، وأنَّالقادمَ سيحمِلُ معهُ أذناً تصغي باهتمامٍ ، وعيناً ترى وجه الحقيقة دون زيف ، وأنّالحواس كلها ستجتمع ، وتتفق على إعانتهم .. وأنَّ جدارَ الفقرِ سوف يتحطّمُ بسلاحِالتكافل الاجتماعيّ .. لمَّا هلّ هلالُكَ العاجيّ ، استبشرت عجائزُ الأحياءالمنسيّة خيراً ، وتلمّست القدور الباردة ، وكأنَّها تهمسُ لها بفرحٍ آملٍ بأنحرارة سوف تدفئها ، وأنّها لن تعاني قحطاً ولا جوعاً ، وأنَّ البسمةَ ستبلّل شفاههمالمتشققة فترويها بعدَ أن أضنتها الحاجة فساكنها الحزنُ طويلاً ! وتراقصت الفرحةُفي عيونِ الأطفال ، وأنشدت قلوبهم الشفّافةُ أهازيجَ الفرح ، وأغمضوا عيونهم علىمرأى الهلال ، يحلمون بيومِ السّعدِ حين يأتي ، يطرُقُ بابهم قلبٌ حنون ، ويتركُلهم تذكاراً من هذه الحياة ، يخبرهم أنّ السعادة قد تتشكّل ، في حقيبة حوت تمراًوقمحاً .. أتيتَنا تحمِلُ معانٍ عظيمةٍ من حبِّ وخيرٍ ومساواة .. تنقرُ بضميرٍ حيٍّعلى نوافذِ الأغنياء ، تذكّرهم حين يتلوون جوعاً وألماً بمعانٍ شاردة زماناً بعيداًعن ذاكرتهم .. أتيتَ تبحثُ في جيوبهم الممتلئة خيراً عن حفنةِ نقودٍ تائهةٍ فيمغاورها ، تنتقيها ، تطهّرها ، تعطّرها ، ثمَّ تخفيها بصمتٍ في جيوبِ الفقرِالمثقوبة أسى .. كانَ صوتُكَ واضحاً جليّاً ، ينطِقُ بأهدافكِ ، وأسبابِ قدومك .. وكنتَ رائع الإطلالة كعادتك ! لكنّني أتيتُ اليومَ في موعدكَ فما وجدتُّ معانيك .. رحتُ أجولُ في الشوارعِ حيرى ، يسوقني الألمُ على غيرِ هدى .. ويذرفُ القلبُ دموعاًمن دمٍ كلّما صادفَ وجوهاً سكنها الحرمانُ فأسدلَ عليها ستائر البؤسِ فما عادتتنطقُ لوعةً ولا تبوحُ بشكوى .. أنينُ المعذّبينَ يغتالُ قلبي في كلّ لحظة .. وتذكرني خفقاتِهِ بنعمةِ الحياةِ .. ويرهقهُ وجومُ الملامحِ فيجوبُ أرصفةَ الحياة ،يتسوّلُ عطفاً بائداً ، أو حبّاً غائباً .. ويصرخُ بألمٍ عميقٍ ، بصوتٍ يتردّدُ فيالآفاقِ ليبلغ حدودَ الزمان .. ليوقظَ ضميراً نامَ متدثّراً بلحافِ الأنانيّة .. لنا إخوة في الدينِ في الوطنِ في الإنسانيّة قد أنهكهم فرطُ أنانيتنا ، فمتىنستيقظُ والضّمير في يومٍ واحدٍ ، ونثبتُ للعالمِ كلّه بأننا مازلنا مسلمين . . . :) |
|
جزاكم الله خيرآ على الموضوع الرائع وبارك الله فيكم أيها المشرفين الأعزاء . مشاركتي بسيطة ومتواضعة جدآ .. وهي مشاركت أخونا العضو الكبير { طاب الخاطر } .. جزاه الله خيرا . وهي عبارة عن مجلة تخص بشهر رمضان الفضيل فله منا جزيل الشكر والإمتنان , وحبيت ان انقل لكم رابط موضوعه . http://www.buraydahcity.net/vb/showt...D1%E3%D6%C7%E4 |
http://www.islamiyyat.com/_borders/Animation.gif http://www.sokkry.com/up/up/besmbook-01.gif http://www.sokkry.com/up/up/greenlove-1073748716.gif http://www.arabiyat.com/forums/image...heyatayeba.gif احيا الله قلوبكم وزاده نوراً على نور .. ورفع قدركم عنده و بين خلقه .. ورزقكم لذة الانس به والاقبال عليه |
هديتي إليكم أسئلة أجاب عنها فضيلة الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله- تتعلق بشهر رمضان المبارك . . . طريق مثلى للاستفادة من شهر رمضان السؤال: نريد من فضيلتكم أن تجعل لنا طريقة مثالية نقضي بها وقت رمضان من أول اليوم إلى آخره؟ الجواب: ليس هناك من طريقة أفضل من طريقة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصحبه والسلف الصالح ، فنُعمر النهار بالصيام -صيام الجوارح وصيام القلب- وبقراءة القرآن ومدارسته، ونُعمِّر الليل بالقيام، ونترك لهذه النفوس أوقاتاً للراحة، وكلٌ بحسبه. لا أستطيع أن أقول: ضعها أربع ساعات أو ثلاث، فكل إنسانٍ بحسبه وبقدر طاقته واجتهاده؛ فهو موسم خير، ومن أراد أن ينافس فلينافس كما يشاء، فليس هناك من صورة محددة بذلك، وإنما أكرر على أمر هو أعظم ما في هذا الشهر -كما رأينا من سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن سيرة السلف - (وهو القرآن) حتى قال بعض العلماء: ''إن ختم القرآن في رمضان لا يكره في أقل من ثلاث كما في بقية الشهور ''. ففي رمضان من استطاع أن يختمه في أقل؛ فليفعل. وقال بعض العلماء: ''إنه شهر القرآن وشهر التفرغ للعبادة ''. فالمقصود أن أهم عمل يشغل به الإنسان نفسه آناء النهار هو قراءة القرآن، ففي الصلاة سيصلي جماعةً، ويسمع القرآن، وفي الحقيقة كأن الشهرَ كله شهرُ قرآن، ولابد أن نتفكر فيما نقرأ وفيما نسمع؛ لأنها فرصة عظيمة أن نسمع كتاب الله كاملاً مرة أو مرات في شهر واحد، فنعرف ما نهى الله عنه في كتابه، وما حذَّر منه، وما أمر وأوصى به؛ لأن هذا القرآن خطاب لنا فأُنزل لنا ليخاطبنا الله به، وليس مجرد آيات تسمع بالآذان، ونقول: صلينا أو سمعنا. فاعتبر كل ما تقرأ أو تسمع خلف الإمام خطاباً من رب العالمين إليك، ثم انظر كيف مقامك من هذا القرآن، وكيف منـزلتك في التعامل مع ربك من خلال كلامه الذي أنزله، والذي أمرك أن تتبعه وتؤمن به. هذا ما أوصي به نفسي وإخواني: وأسأل الله لي ولهم القبول. . . . . حكم صيام من لا يصلي وحكم أخذ المصروف منه السؤال: أخي لا يصلي ولكنه يصوم، فهل يصح صومه؟ وفي بعض الأحيان يساعدني ببعض النقود فهل يجوز أخذ النقود منه؟ الجواب: أما بالنسبة لصيام من لا يصلي فلا يُقبل منه؛ لأن ترك الصلاة كفر مخرج من الملة، وتارك الصلاة بإطلاق مرتد كافر، والكافر لا عمل له، قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً [الفرقان:23]. وصيامه ليس عن إيمان، وإنما هو عن عادة وعن مسايرة للناس؛ ولو صام عن إيمان لما ترك الصلاة قط؛ والأدلة على كفر تارك الصلاة مشهورة معلومة؛ وقد روى اثنان من الصحابة وواحد من التابعين أن الصحابة الكرام أجمعوا على أن تارك الصلاة كافر. أما بالنسبة للمال والنقود: فإن كان هذا الأخ لا يجد نفقة إلا عن طريق أخيه الأكبر، أو والده الذي لا يصلي؛ فإنه يأخذ منه ولا حرج عليه إن شاء الله تعالى، فذلك له ذمته وعليه وزر ترك صلاته، وعليه -أيضاً- وزر هذا المال الذي يتنعم به ولا يطيع ربه. وأما هذا فلا حرج عليه إن شاء الله، ولكن إن استغنى فهو خير له حتى يكون إنفاقه على نفسه من كسب يده، فإن أخذه للمال منه قد يجعله يقصر في دعوته، أو أمره بمعروف، أو نهيه عن منكر؛ ولا شك أن من ينفق عليك، فإنك ترى أن له عليك حقاً وفضلاً فتغض عن كثير مما ترى وتعلم. . . . رمضان ونوم الصائم السؤال: كثير من الناس ينام كثيراً في رمضان، ويقول: النوم في رمضان عبادة هل هذا صحيح؟ الجواب: بعض الناس يقول: النوم في رمضان عبادة؛ وبناءً عليه؛ فإنهم ينامون أكثر النهار. فينبغي لنا أن نعرف كيف يكون النوم عبادة؛ وما معنى أن النوم عبادة؛ لأن هذا مما يُبتلى به عامة الناس، أو أكثرهم في واقعنا الحاضر. فالنوم يكون عبادة في رمضان وفي غير رمضان، إذا احتسب الإنسان نومته كما يحتسب قومته؛ وذلك بأن ينام ليستعين بهذا النوم على طاعة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. ومن قال من السلف : ''نوم الصائم عبادة ما لم يغتب '' فإن مراده به أن الصائم إذا لم يغتب؛ أي: إذا كف لسانه عما حرم الله، فنام..؛ فهو مستمر في الطاعة. يعني: إذا صلى الإنسان الظهر وهو صائم، ثم نام بعد صلاة الظهر -مثلاً- إلى العصر، فإنه مستمر في العبادة التي هي الصيام، ثم استيقظ إلى المغرب -مثلاً- فهو صائم، فالصائم النائم صائم، فهو إذن مستمر في العبادة؛ هذا بالنسبة للنهار. وأما الليل: يحتسب النوم؛ ليستطيع أن يقوم وأن يصوم أيضاً؛ فيكون في هذه الحالة في عبادة؛ فليس المقصود أن الإنسان في رمضان ينام ويضيع أكثر الوقت في النوم، ويقول: النوم عبادة، وهو مفرط ومضيع لقدر هذا الشهر ومفرط في قراءة القرآن، وفي الذكر، وربما أدى التفريط إلى أن يتخلف الإنسان عن الصلوات!! وإنما المقصود أن الصائم إذا نام فإنه لا تنقطع عبادته بالنوم؛ وهذا فضل من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهو مستمر في العبادة ومتلبس بها في حال اليقظة وكذلك في حالة النوم، ومتى يكون النوم؟! أقول: للحاجة وللاستعداد بالاستعانة به على الطاعة. . . . حكم الإفطار في السفر السؤال: ما حكم الإفطار في رمضان في السفر؛ مع أن ذلك ليس فيه مشقة عليَّ في نظري؟ الجواب: العلماء -رحمهم الله تعالى- اختلفوا في هذه المسألة: هل الإفطار أفضل أم الصوم أفضل؟ والذي يترجح إن شاء الله، أنه بحسب حال الإنسان، فقد يكون الصوم أفضل، وقد يكون الفطر أفضل؛ فمن وجد شيئاً من المشقة أو الحرج؛ فليعلم أن الله يحب أن تؤتى عزائمه ورخصه كما يكره أن تؤتى معاصيه. ومما يحبه الله: (أن تؤتى رخصه) فليأخذ برخصة الله تعالى، وأما إذا اشتد عليه الجهد والمشقة فإنه يحرم عليه أن يصوم؛ ولهذا أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من صاموا واشتد عليهم ذلك بالفطر أمراً، كحال الرجل الذي كانوا يُظللونه من شدة الحر؛ لأنه كان صائماً. ففي هذه الحال لا يجوز الصيام، وأما من لم يكن عليه في ذلك أدنى حرج ولا مشقة، والأمر بسيط في حسه وفي نظره، فإننا لا نستطيع أن نلزمه بأن يفطر، فليصم إذا أراد ولا شيء عليه إن شاء الله، بل له الأجر كاملاً كما لو كان مقيماً. . . . حكم الأكل بعد أذان الفجر السؤال: ما حكم الأكل عند الأذان لإعلان الفجر، مع علمي بأنه الأذان فأكلت وشربت، فهل في ذلك بأس؟ الجواب: الصائم أُمِرَ بالإمساك عن الطعام والشراب إذا طلع الفجر، فلهذا إن كان المؤذن لا يؤذن إلا وقد طلع الفجر، فمن أكل أو شرب بعد ذلك فإنه أكل في وقت الصيام، ومعنى هذا أنه لم يصم وعليه القضاء. وأما إن كان المؤذن كعادة بعض المؤذنين (يؤذنون قبيل الوقت)، وذلك بغرض تذكير الناس أو تنبيههم إلى أن الوقت قد قرب، ويعلم أن هذا المؤذن يفعل ذلك؛ فهذا لا حرج عليه؛ لأن الأساس هو: (طلوع الفجر، وليس الأذان)، وقد يُؤذن بعض الناس مبكرين، وقد يؤذن بعض الناس متأخرين. إذاً فالعبرة والمدار على طلوع الفجر وليس على الأذان، ولا ينبغي أن يؤذن قبل الوقت؛ لأنه في هذه الحالة قد يُحرِّج على الناس. وأيضاً: دخول العبادة في غير وقتها لا يجوز؛ ولكن نحن نتحدث عن واقع مشاهد، وهو: أن بعض المؤذنين -في بعض المناطق- من عادته أنه يحتاط، ويقول: أنا -إن شاء الله- لست آثماً، فالمسألة دقيقتان أو أكثر فقط، لكي يحتاط الناس ويكفوا عن الطعام والشراب! فإذا كان الأخ مؤذنه يفعل هذه الحالة، فيكون قد أكل في وقت لم يجب عليه الإمساك عليه، فلا يقضي ولا شيء عليه إن شاء الله. . . . تكفير الصغائر بالصوم والجمع بين حديثين السؤال: فضيلة الشيخ: يستدل بعض الناس بحديث أبي هريرة الصحيح {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } على أن صغائر الذنوب تمحى بدون توبة منها؟ فما مدى صحة هذا الرأي؟ وما قولكم لمن يرتكب الصغائر ولا يتوب منها ويحتج بهذا القول؟ وما التوفيق بينه وبين حديث {إياكم ومحقرات الذنوب } نرجو التوضيح والله يحفظكم؟ الجواب: الحديث صحيح وهو من البشائر للمؤمنين، لكن كيف نفهمه حق الفهم؟! فكل بني آدم خطَّاء، والصغائر لا يكاد يسلم منها أحد، لهذا جعل الله تبارك وتعالى الصلاة إلى الصلاة، ورمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، أي: إذا لم تؤت الكبائر. فالصالحون المؤمنون لا يزنون، ولا يسرقون، ولا يكذبون، ولا يرابون، ولا يسمعون الغناء؛ لأنها محرمات ظاهرة وكبائر واضحة، لكن قليلاً منهم من يسلم من نظرة ومن سيئة من الصغائر التي قد لا يلقي لها بالاً من غمزة أو همزة، أو كلمة أو حركة، لا يلقي لها بالاً. فإذا اجتهد الإنسان، وأدَّى الصلاة بقنوت وخشوع، وحضر إلى الجمعة، وصلاها كما ينبغي، وصام على الوجه الصحيح وكما ينبغي له أن يصوم؛ صيام المتقين والصابرين، فإن ذلك يكفر عنه هذه الذنوب، وهذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. أما أن يفعل معصية ويقول: صغيرة وقد تكون كبيرة ثم يصر عليها، مع أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ثم يقول: {الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن } فهذا خارج عن الحديث وعن مقصوده. والإنسان إذا اتقى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يضع الأمور في مواضعها؛ فالإصرار على أية معصية صغيرة يجعلها كبيرة، ومحقرات الذنوب يجب أن تجتنب كما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما مثلها إلا كما أشار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كمثل رجل أتى بعود من هنا وعود من هنا وعود من هنا ثم أشعلها وإذا بها نار تضطرم }. ولا تعارض في الحقيقة بين هذه الأحاديث؛ وإنما الخلل في فهم الناس وفي تصورهم لحقيقة المعصية وحقيقة الصغيرة والكبيرة، وعلينا دائماً أن نتذكر مواعظ السلف حينما قالوا: [[لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظمة من عصيت ]]. ونضع نصب أعيينا قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8]. . . . السنن المؤكدة في رمضان السؤال: ما الأعمال التي ورد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعلها ويحرص عليها في رمضان مما ورد في السنة الصحيحة؟ الجواب: أعظم شيء هو قراءة القرآن فقد {كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتيه جبريل في شهر رمضان فيدارسه القرآن } كما قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة:185]. ثم الصدقة فقد {كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان }. وكذلك الاعتكاف، إذ كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعتكف العشر الأواخر من رمضان. وكذلك القيام وصلاة التراويح، فقد كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليها وأصحابه من بعده. فهذه أهم وأبرز ما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعمله ويواظب عليه؛ إضافة إلى ما ذكرنا من الصبر، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه كانوا يعرفون أن رمضان شهر الصبر، وكان صبرهم عظيماً على أعباء الدعوة إلى الله، وعلى أعباء الجهاد، وعلى طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله، فكان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يبلغون من الصبر غايته في شهر رمضان الذي هو شهر الصبر. . . . حكم عمل بعض المنكرات في رمضان وفي غير وقت الإمساك السؤال: أفتنا يا سماحة الشيخ في حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز في نهار رمضان، ولعب الميسر، وسماع الأغاني، وليس هو بوقت الإمساك عن الطعام والشراب؟ الجواب: أشرنا إلى ذلك، والقضية هي قضية الإيمان والقلوب، هذا القلب إن شُغِلَ بالحق؛ أثمر ذلك طاعات وعبادات وخيراً وبركةً في جميع الأعمال، وإن شُغِلَ بالباطل واللهو واللعب؛ أثمر ذلك ذنوباً وإجراماً وقبائح وشنائع. وهل رأيت أحداً ممن يديم مشاهدة هذه المحرمات وسماع الأغاني، هل رأيته خاشعاً أواباً لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؟! أم أنك لو رأيت مجرماً محترفاً وسألت عن حاله؛ لوجدته مدمناً لهذه المحرمات. فثمرة كل شيء بحسبه، وهذه القلوب جعلها الله تبارك وتعالى مقراً ومستودعاً للإيمان به ولذكره؛ فأشرف ما في الإنسان قلبه، وأعظم وأشرف ما يُشْغَلُ به هو معرفة الله، وتقوى الله، والتعلق بالله، والتفكر في خلق الله، وفي أمر الله؛ فجاء شياطين الإنس والجن فأشغلوه بالملهيات وبالمغريات في رمضان وفي غير رمضان، فتعلقت قلوب الناس بالشهوات. حتى قرأنا قبل أيام من يطالبون ونحن في استقبال شهر رمضان أن توجد مسارح، وأن يكون فيها نساء، وقالوا: ما دمنا نرى المرأة في التلفاز والفيديو فلماذا لا نراها على المسرح؟! يريدون أن يكون في المدن الرئيسية وفي النواحي من هذه البلاد الطاهرة مسارح تتبرج بها النساء؛ والحجة (أننا نراها في التلفزيون والفيديو!) فمن الذي أحل هذه المنكرات في التلفزيون حتى تستدلوا بذلك على حلها في المسرح؟! أقول: استمراؤها واستمرارها وقلة إنكارها في التلفزيون والفيديو جعلها حجة لمن يريدها في أي مكان آخر!! فهذه المنكرات الظاهرة من أعظم ما يجب على الإنسان أن يُخلِّص منها بيته، ويُطهر منها قلبه وعينه، وإن كنا صادقين مع الله، وإن كنا نخاف الله ونتقيه؛ فيجب أن نطهر أنفسنا وبيوتنا وأزواجنا وبناتنا وأولادنا من هذه الآثار والملاهي الخطيرة؛ لأنها تدمر الأمة وتدمر المجتمع. ولا تقولوا: المسئولية في هذا على المسئول عن التلفاز أو عن الإذاعة أو عن الأغاني؛ فالمسئولية على الجميع، وكل ما يقدم فإنه يقدم باسم المشاهدين؛ لأن أكثر الناس يريدونها وإن كانت أفلاماً محرمة، وإن كانت من النكت التي قد يكون فيها تعريض بالدين أو استهزاء واستخفاف. فلماذا يُعمَّر هذا الشهر العظيم بهذه الأمور التي أقل ما فيها أنها لهو تُصْرِف عن القرآن؟! قالوا: لقد صام الناس وتعبوا، ويريدون..؛ فمن من الناس اتصل وأنكر هذه الأمور؟ فتأكدوا أن أي شيءٍ ينكره -في يومٍ واحد- ثلاثون أو عشرون (فهذا يتصل بالتلفون، وهذا يكتب خطاباً) تأكدوا أنه يُغير، وقد غُيِّرت بعض الأفلام لما استنكرها هذا وهذا وذاك؛ لكن لما استمرأناها جميعاً وسكتنا، وأصبحنا نقول: اللوم على من يعرضها، ولئن سألت من يعرضها، لقال: أنا أعرض ما يريد الناس، والناس ساكتون. إذاً فالمسئولية على الجميع، وأنت الذي تأخذ بنفسك. ولو بقي الأمر في حدود ما يعرض عامة لقلنا ربما؛ ولكن! أليس الناس يشترون اللهو كما يشاءون، ويشترون الأفلام والأشرطة كما يشاءون؟! وفيها من الفساد غير ما يعرض عرضاً عاماً على الناس! فالاستعداد لدينا للشهوات موجود. لكن إذا سُئلنا، قلنا: يا أخي! ماذا نعمل؟ قال: الحق على الذي يعرضها، وكأننا مجبورون، وكأننا شددنا بالسلاسل، وربطت أعيننا وقيل: انظروا ولا بد أن تنظروا، من الذي قال ذلك؟! فإن أي أمر من المنكرات أو من الشر إذا عزفنا عنه وتركناه؛ فإنه يموت بذاته، ويحترق بذاته؟! ولذلك فإنه لو عُرضت شرور أكبر وشبهات أعظم على هذه الأمة؛ لأقدموا عليها. لكن نحمد الله أن هناك موانع كثيرة تحول دون كثير من الشهوات، وإلا لرأينا الإقدام عليها يفوق التصور؛ لأن الاستعداد في القلوب موجود، ولا أحد يخفى عليه حرمة الأفلام هذه أو الميسر أو الأغاني في كل شهر وحين، وهي في رمضان أشد وأغلظ كما ذكرنا. http://www.9q9q.net/up3/index.php?f=CBbjmHuvT رابط ( محاضرة الشيخ سفر ) ************************** نقله أخوكم الصمصامـ ،،، معتذراً عن الإطالة |
شكراً لكم جميعاً .. وماشاء الله تفاعل أكثر من رائع من الجميع مع هذه الفكرة المتميزة من المشرف المتميز .. أتمنى أن يكون لي مشاركة معكم هنا .. بارك الله فيك أخي أسد .. |
.
. شكر الله سعيكم .. وجعلها في ميزان حسناتكم .. وأن يجمعنا في دار كرامته .. وأن يجعلنا في هذا الشهر من المعتوقين ... أحبتي .. بارك الله لكم في جهودكم .. فنحن لا نملك أقلاماً تسطر لنا مقالات .. ولا أيادي تتفنن في حكر الألوان .. ولكن إليكم هذا التصميم المتواضع .. لعله يشفع لنا في مشاركتكم الأجر والمثوبة ... . . |
&)ــ ][][][][ قبلـ ما تندمـ = عليكـ بشراء شريط عن < وداع رمضان > ][][][][ >>>
][][][][ لفتة بسيطة ][][][][ السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته : تابعتـ كغيري برنامج أبعاد الذي يظهر على شاشة قناة المجد في رمضان . . . فلفت انتباهي مقوله للمقدمـ عبدالرحمن الشايع : يقولـ ( كنت في أحد التسجيلات الإسلامية في أول أيام رمضان , فرأيت شخصاً قد اشترى شريطاً عن وداع رمضان ! , فقلت له ما السبب : فقال كنت في الأعوامـ السابقة عندما يقترب نهاية هذا الشهر الكريمـ أذهب واشتري شريط عن وداع رمضان فإذا سمعته تندمت على ما لم أفعله ,, يقول فقررت هذهـ السنة أن اشتري الشريط في بداية الشهر حتى لا أتندم . . . . أ . هـ ) . . . ------------ هذا ما عندي وجزاكمـ الله خيراً على هذهـ المجلة الرائعة . . . . ـمحبكمـ : الفتى أحمد ,,, :suu [line] |
(&) ــ اقتراح للمشرفـ = ياليت من يكتب موضوع في هذهـ الزاوية أن يلغي توقيعه . . .
|
|
الساعة الآن +4: 11:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.