![]() |
ما المشكلة في رمضان اليوم ؟
بين رمضان اليوم والرمضانيات السابقة فرق !؟
طبعا هناك فرق فبين عيد اليوم وعيد الأمس فرق وبين حياة اليوم وحياة الأمس فرق ، ليست المشكلة في اعتقادي عدم تطابق طقوس رمضان الاجتماعية بالأمس لما هي عليه اليوم فثمة متغيرات اجتماعية وتكنولوجية حددت مسار الطقوس الرمضانية دون مقدمات او سابق إنذار فالتهنئة التي كانت بالأمس البعيد لابد وان تقدم في المنزل ثم عبر الهاتف واليوم أصبحت الرسائل والبريد الالكتروني تؤدي الغرض !؟ بالأمس كانت الموائد وصلاة التراويح والاجتماعات الليلية الرمضانية هي مكان تمضية ليالي رمضان واليوم أصبح ( الدش ) والقنوات الفضائية اللاعب الأكبر في ليالي رمضان , بالأمس كان الأطفال يتنافسون على الصيام مع دعابة لا تنقطع في اختطاف قطعة خبز او شربة ماء , اليوم وبحسب ما نشرته جريدة المدينة الشباب يتسابقون في المجاهرة في الإفطار في رمضان عافانا الله وأبنائنا من المسابقة على مثل هذه الأعمال!! أشياء كثيرة تتغير من حولنا ونحن نبكي ليالي زمان وأيام زمان , وكئننا ننسى او نتناسى أن ما مضى لن يعود ولكل عصر رجاله , فهل من الممكن ان نتأقلم مع الأوضاع الرمضانية الجديدة مع الحفاظ على روحانية رمضان الإيمانية وهذا في اعتقادي هو الأهم ، فكما فقدنا فرحة العيد بالعيد فلا يجب علينا ان نفرط بروحانية العبادة في رمضان ، ما يستوجب علينا أباء ومعلمين كتابا ومثقفين دعاة وعلماء ان نساهم في نقل تلك الروحانية بطعمها الإيماني إلى أبنائنا وبناتنا ليضل هذا الشهر شهر طاعة وإقبال للنفس , أليس من المخجل أن يبقى الكتاب بعيدين عن تناول حالة شاذة ونشاز كما نشرت جريدة المدينة السنا بحاجة إلى جرعه إيمانية روحانية تعيد لنا التوازن مع نزعة الحياة المادية التي طغت اليوم ؟! |
مقال يستحق الإشادة.....
صخب الحياة اليوم واكسسواراتها اذهب عنها روحها.. وياللأسف...... بالأمس كان الناس لايملكون إلا ما يأكلون.. ولكنهم سعداء.. وياليوم نملك مالا نأكله .... ونعيش حباة الملوك.... ولكن اسألو عن السعداء حقاً.... لن تجدوهم.... لأن السعادةُ اليوم سعادةُ لحظة... إن بطعام فارهٍ ويزول.. أو بملبس فاخر... ولكن يبلى... |
عزيزي النورس الازرق
شكرا على مرورك واشادتك وبالفعل نحن بحاجة الى روح يذهب صخب الحياة |
الساعة الآن +4: 11:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.