![]() |
بمناسبة سخرية زنادقة طاش: هذا ماكتبه الشيخ عبد الكريم الحميد دفاعا عن حسناوات الجنان
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ضجت المنتديات ومجامع المسلمين من الأفعال المشؤومة لهذا المسلسل الطاغوتي الشيطاني المسمى [[ طاش ماطاش ]] باستفزازاته المتكررة لأهل الإسلام بحلقاته الخبيثة التي يسخر بها من الدين وأهله ؛ وآخر جرائم هذا البرنامج الملعون سخريته بحسناوات الجنان وجنود الرحمن ؛ وفي العام الماضي 1426هـ ظهر مسلسل قذر سماه المنتكس الكريه [[ عبد الله بن بجاد العتيبي ]] بـ ( مسلسل الحور العين ) - كرم الله الحور الحسان عنه وعن مسلسله الخبيث المشؤوم والعاملين فيه والممثلين فيه ومخرجه الملحد العجوز [[ نجدت أنزور ]] كبه الله على وجهه في نار جهنم... وها هي الكرة تعاد هذا العام بسخرية زنادقة طاش ما طاش [[ السدحان والقصيبي ]] قصبهم الله ولعنهم حيث جاؤوا بعاهرة لبنانية ذات محيض ومخاط وبول وغائط وقاذورات وشبهوها بحسناوات الجنان اللواتي هن منزهات عن كل ذلك ، ولو أنهم رأوا أقلهن في منامهم لماتوا حياءا وخجلاً مما فعلوا عجل الله بهلاكهم فقد والله بلغ السيل من استهزاءاتهم الزبى وطفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر !!!! في العام الماضي كتب فضيلة الشيخ المعروف [ أبو محمد ] عبد الكريم بن صالح الحميد حفظه الله بياناً في ذلك المسلسل الفاجر المسمى ظلما وطغيانا باسم [ الحور العين ] وألحقه حفظه الله بكتابه الرائع ( منازل الحور العين ) ... وهذا نص بيان الشيخ وفيه فوائد عن تقييد الشياطين في شهر رمضان : [[ تنبيه : عَلِمتُ أخيراً وفي هذا الشهر الكريم رمضـان المبـارك الذي عظَّمه الله ورسولـه - صلى الله عليه وسلم - أن قومـاً خَذَلهم الله وأهانهـم [ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ] (1) ، والذي قال الحسن البصري - رحمه الله - في أمثالهم : ( هانوا على الله فعصوْه ، ولوْ عَزُّوا عليه لعَصَمَهُم ) (2) ؛ عَلِمتُ أنهم اتخـذوا موضوع ( الحور العين ) للسُّخرية والتندُّر ، وذلك بمسلسل خبيث يعرضونه على الناس ليستهينوا بما عظَّم الله من أزواج أنبيائه وأوليائه والشهداء في سبيله في الدار الآخرة (3) ، وهذا واللهِ مُنذِرٌ بعقوباتِ قد تُعجَّـل إلا بدَفْعٍ من الحليم سبحانه الذي يُمهِل ولا يُهمل ، وقد قيل : ( أمهل الله العُصَاة حتى ظنَّ المغرورون بالله أن إمهال الله إهمال ! ) ؛ وما أكثر المغرورين بالله لا كثَّرهم الله ! . ويا عَجباً : أَيَهْزَأُ بِالْحُورِ الْحِسَانِ مُسَلْسَلُ ***** بِشَهْرٍ بِهِ الشَّيْطَانُ دَوْماً مُسَلْسَلُ ! غير أنه لا عجبْ إذا عَلِمْنا أننا في زمانٍ لم يسبق له في الفرعنـة والشَّـيْطنة مثيـلاً حتى أصبح مِن الإنس مَن يَفُوقون شياطين الجنِّ في إغواء الناس وإشاعـة المنكرات والدعوة للكُفر والفساد ! ، حتى في هذا الشهر المبارك الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا دخل رمضان فُتِحَت أبوابُ الجنةِ ، وغُلِّقَت أبوابُ جهنَّـم ، وسُلْسِلت الشياطين ) (4) ، فَبَدَلاً من أن يكون شهراً يتخذ فيه المسلمُ فرصةَ تقييدِ شياطينِ الجنِّ ليتزوّد فيه من الطاعات يأبَى شياطينُ الإنسِ إلا أنْ يَـنُوبُون عن إخوانهم من شياطين الجنِّ حتى جعلوا من هذا الشهر المبارك مَوسماً للتنافس في ترويج فسادهم وإفسادهم والعياذ بالله . وقد ذكَر العلماءُ أنّ الحدَّ من شرِّ الشياطين في رمضان إنما هو للمؤمنين وليس للفجَرة ، وإنما الفَجَرة يزداد فُجُورُهم في رمضان ! . وقد ذكر شيخ الإسلام - رحمه الله - أن الشياطين إنما تتمكَّن من بني آدم بسبب الشهوات ، فإذا كفُّوا عن الشهوات صُفِّدت الشياطين (5) . واليوم يتوفّر في رمضان ويكثر إلى حدِّ الإسراف من الشهوات ما لا يكون في غيره من الأوقات ، فهل تُصفّد الشياطين عن كلِّ أحد تصفيداً يُضعِف تمكُّنهم ! . وقال شيخ الإسلام - أيضاً - عن الشياطين : ( كما أنَّ كيدهم في شهر رمضان ضعيف إذْ كانوا فيه يُسَلْسلون ولكن لَم يبطُل فعلُهم بالكُلِّية بل ضعُف ، فشرُّهم فيه على أهل الصَّوم قليل بخلاف أهل الشراب وأهل الظلمات فإن الشياطين هنالك مجالهم ) انتهى (6) . إن الملاحظ في عصرنا هذا أن لرمضان عند كثير من الخلْق أهمية بالغة لشَغْله بفنون الباطل حتى اتُّخِذَ موسماً لذلك ، فيتحصَّل فيه ما لا يتحصل في غيره ! (7) . ثم إنَّ مَن يقرأ هذا الكتاب يعلم أنه يُعالِج أمراً كبيراً يُشْعِر مِن نفْسِه أنه واقع فيه أو مُقاربه ، وهو قوة الطلب والإرادة للخيْراتِ الحِسان ، ثم إنه إذا تفكَّر في السبب الـذي دعاه لذلك عَلِمَ أنـه تعظيم الله ورسولـه - صلى الله عليه وسلم - لَهُنَّ بوصفهـن بما لا مزيد عليه من الجمال والكمال والْحُسْن والإحسان حتى احتاج إلى مَن يُنبِّهه إلى الفرقـان بين محبـة الرحمن وبين محبـة هذه الْخَيْـرات الحِسـان ؛ قال تعالى : [ وَحُورٌ عِينٌ # كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ] (8) ، وقال سبحانه : ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ] (9) ، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حُور الجنان بقولـه : ( ولو أن امرأة من نِسـاء أهل الجنـة اطلعت إلى الأرض لَمَـلأت ما بينهما ريحاً ، ولأَضاءت ما بينهما ، ولَنَصِيفها - يعني الخِمَار - خيرٌ من الدنيا وما فيها ) (10) ، وغير ذلك من الوصف البليغ أيضاً . فالخلاصـة والنتيجـة أن مَن هذا بعض شأنهن كيف يُشوَّهن ويُزدَريْن بأن يجعل من اسمهِنَّ الكريـم اسماً لمسلسل في جهازٍ مُحرَّمٍ مليء بالمحرَّمـات ، وأين مالك بن دينار اليوم ليرى العار والشنار حيث وصَف نساء الجنة بما يليق ووصَف نساء الدنيا بالتحقيق ! . وإليك قصة مالك مع ملك من ملوك البصرة وجاريته لتعتَبر في وضْع الشيء مواضعها وتعظيم السَّلَف لِمَا عظَّـم الله تعالى ، فقد رُوِي عن مالك بن دينـار - رحمه الله - أنه كان يوماً ماشياً في أزقة البصرة ، فإذا هو بجارية من جواري الملوك راكبة ومعها الخـدم ، فلما رآها مالك نادى : أيتها الجارية أيبيعك مولاك ؟! ، قالت : كيف قلت يا شيخ ؟! ، قال : أيبيعك مولاك ؟! ، قالت : ولو باعني كان مثلك يشتريني ! ، قال : نعم ، وخيراً منك ، فَضَحِكت وأمَرَت أن يُحمل إلى دارها ، فَحُمِل ، فَدَخلت إلى مولاها فأخبرتـه ، فضحك وأمَرَ أن يَدخل إليه ، فَدَخل ، فأُلقيت له الهيبة في قلب السيد ، فقال : ما حاجتك ؟! ، قال : بعني جاريتك ؛ قال : أو تطيق أداء ثمنها ؟! ، قال : فثمنها عندي نواتان مَسُوِّسَتان ، فضحكوا ، وقالوا : كيف كان ثمنها عندك هذا ؟! ، قال : لكثرة عيوبها ، قالوا : وما عيوبها ؟! ، قال : إن لَمْ تتعطَّر زَفِرَتْ ، وإن لَم تَسْتك بَخِرَت ، وإن لَم تَمْتشط وتدَّهِن قَمِلَت وشَعِثت ، وإن تُعَمَّر عن قليل هَرِمت ، ذاتِ حيض وبوْل وأقذار جَمَّة ، ولعلهـا لا تودّك إلا لنفْسهـا ، ولا تحبك إلا لشغَفِها بك ، لا تفي بعهدك ولا تَصْدُق في وُدِّك ، ولا يخلف عليهـا أحدٌ من بعدك إلا رأتـه مثلك ، وأنا آخذ بدون ما سَأَلْتَ في جاريتك مِنَ الثمن جاريةً خُلِقَتْ من سُلاَلَةِ الكافُور ، لوْ مُزِجَ بِرِيقِها أجاجٌ لطابَ ) ، ثم قال : ( ولو بدا مِعْصَمُها للشمس لأظلَمَت دونه ، ولو بَدَا في الليل لَسَطَع نورُه ، ولو واجهت الآفاق بِحُلِيها وحُلَلِها لتزخرَفَت ، نَشَأَتْ بين رياض المسكِ والزَّعْفَرَانِ ، وقُصرت في أكنـانِ النعيـم ، وغُذِّيَتْ بماء التسنيم ، فلا تُخْلِف عهدها ، ولا يتبدل وُدّها ، فأيهما أحقُّ بِرِفْعَة الثَّمن ؟! ، قال : التي وَصَفْت ؛ قال : فإنها الموجودة الثمن القريبـة الْمَخْطَب . قال : فما ثَمَنها - رحمك الله - ؟! ؛ فذَكر له مالِك - رحمه الله – عبادة ربه وبعضاً من خِصال الخير يفعلها ، وقال : ( وترفع هِمَّتك عن دار الغفلة ، فتعيش في الدنيا بعزِّ القنوع ، وتأتي غداً إلى موقف الكرامة آمناً ، وتنْزل غداً في الجنة مخلداً ) ، فقال الرجل : يا جارية .. أسمعت ما قال شيخنا هذا ؟! ، قالت : نعم ، قال : أفَصَدَق أم كَذَب ؟! ، قالت : بل صدق وبَرَّ ونَصَح ، قال : " فأنتِ إذاً حُرَّة لوجه الله " . ثم تصدَّق بما تصدّق به من مالِه وقصَد لُزوم العبـادة بعد اللَّهْو والغفلة حيث أثَّرَت به موعظةُ مالِك رحمه الله . ثم قالت الجارية : " لا عيش لي بعدك مولاي ! " ، فودَّعهما مالك ودعا لهما ، فتعبـَّدا جميعاً حتى جاء الموت فنقلهما على حال العبـادة - رحمة الله عليهما - ) انتهى (11) . وهكذا وضَع مالِك الأمورَ موْضِعها ، ومَع أنَّ هذا الوضْع شَرْعيٌّ طبيعيٌّ فهو عقليٌّ أيضاً ، وهذا تلازُم لا ينفك منه ولا جزءٌ يسير من أجزاء الدِّين المتصل بأمور الدنيا ، وإنما الشأن في التَّفَكُّر السليم ولزوم الصراط المستقيم ، فكما ظهَر لك مِن وصْف مالك - رحمه الله - لنساء الدنيا ونساء الجنة فَمَا عليك إلا أن تسْحبَ ذَيْلَ هذا المقياس على الدنيا وما فيها والجنة وما فيها ليتجلَّى لك الفرقُ والفرقانُ ، وتنقشع عن قلبك زخارفُ الخيَال وأمانيّ الشيطان . وهذا كله في مجال المواد المخلوقة في العالَم السُّفلي والعالَم العلوي ؛ أمَّا إن سَمَت رُوحُك فوق ذلك كله فقد عرَفت معنى قول ابن القيم - رحمه الله - في صفات الملِك - جل جلاله - : وهُوَ الجميلُ علَى الحقيقةِ كيفَ لاَ ! **** وَجَـمَالُ سَائِـرِ هَـذِهِ الأكوَانِ مِنْ بعضِ آثـارِ الجميـلِ فربُّـهَا **** أولى وأجدَرُ عِندَ ذِي العِرْفَانِ (12) . وعَرفت معنى البيت الثالث من الأبيـات التاليـة المأخوذة من ميميتـه - رحمه الله - في وصف ( الحور العين ) : تَقَسَّمَ مِنها الْحُسْنُ في جَمْعِ وَاحِدٍ **** فَيَا عَجَباً مِـنْ وَاحِدٍ يَتَقَسَّـمُ ! لَهَا فِرَقٌ شَتَّى مِنَ الْحُسْنِ أَجْمَعَتْ **** بِجُمْلَتِهَـا أَنَّ السُّلُـوَّ مُحَـرَّمُ تُذَكِّرُ بالرَّحْمَنِ مَـنْ كَـانَ نَاظِراً **** فَيَنْطِـقُ بِالتَّسْبِيحِ لاَ يَتَلَعْثَـمُ (13) . ونسأل الله أن يجعل كيدَ من يَهزؤون بثوابه وعقابه في نحورهم ، وأن يرينا بهم عجائب قدرته ويكفينا والمسلمين شرورهم . كما نسأله تعالى بما سأله عبدُه ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - أن يرزقنا لذةَ النظرِ إلى وجهه الكريم والشوق إلى لقائه في غير ضراء مضره ولا فتنة مضلة ، وأن يزينا بزينة الإيمان ويجعلنا هداةً مهتدين (14) .. والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليماً كثيراً . عبد الكريم بن صالح الحميد بريدة - رمضان / 1426 ____________هوامش _______________ (1) سورة الحج ، من الآية : 18 . (2) جامع العلوم والحكم ، ص ( 188 ) . (3) قال الله تبـارك وتعالى عن أهل الجنـة : [ مُتَّكِئِيـنَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَـةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عينٍِ ] ( سورة الطور ، آية : 20 ) ، وأخرج البخاري برقم ( 3081 ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبـي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا تباغض بينهم ولا تحاسد ، لكل امرئ زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم ) ، وأخرج البخاري ( 3149 ) ومسلم ( 2834 ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يمتخطون ، ولا يتفلون ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة ، وأزواجهم الحور العين ، أخلاقهم على خُلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) ، والآيـات والأحاديث الصحيحـة في ذكر ( الحور العين ) وأنهن أزواج مطهرات وخيرات حسان أعدهن الله لأهل الجنـة أكثر من أن تحصر ؛ ونعوذ بالله ممن استهزأ بالحور العين ، وجعل من مُسماهن اسماً لمسلسل خبيثٍ مليء بالمنكرات وبخارقة شيطانية محرَّمة . (4) أخرجه البخاري برقم ( 3103) ومسلم برقم ( 1079) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، واللفظ للبخاري . (5) أنظر : مجموع الفتاوى 14 / 167 . (6) النبوات ، ص ( 422 ) . (7) أنظر كتابنا : ( ثمار يانعة وتعليقات نافعة ، ص 54 ) . (8) سورة الواقعة ، الآيات : 22 - 23 . (9) سورة الرحمن ، الآية : 58 . (10) رواه البخاري برقم ( 6199 ) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - . (11) بتصرف يسير من ( كتاب التوابين ) لابن قدامة ، ص ( 146 ) . (12) الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية – القصيدة النونية - ، ص ( 114 ) . (13) ميمية ابن القيم ، ص ( 16 ) . (14) عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهؤلاء الدعَوَات : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمةَ الحـقِّ في الغضب والرضا ، وأسألك القصْدَ في الفقر والغنـى ، وأسألك نعيماً لا يبيد ، وقرةَ عَيْنٍ لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت ، وأسألك لذةَ النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين ) رواه النسائي في المجتبى برقم ( 1305 ) وسننه الكبرى برقم ( 1228 ) ، وابن حبان في صحيحه 5 / 305 ، والطبراني في الدعاء برقم ( 624 ) ؛ فعلى المسلم أن يكثر من هذا الدعاء العظيم فهو دعاء جامع شامل ، نسأل الله تبارك وتعالى أن لا يحرمنا فضله وخيـرَ ما عنده ، وأن يملأ قلوبنا بخشيته ومعرفته وحُبـِّه والشوق إليه ، وأن يقر أعيننا برؤية وجهه الكريم. لتحميل الكتاب الرائع جداً الذي في آخره هذا التنبيه : http://saaid.net/book/open.php?cat=81&book=2111 |
تمادوا في ظلالهم مستفزين أهل التقى و الصلاح إنهم يغتالون فرحتنا برمضان !! . . . الشريعة والأنظمة تُحرِّمان طاش . . . جزاك الله خيراً أخي المُباركـ |
اقتباس:
زنادقة + قصبهم الله ولعنهم |
عزيزي كاتب الموضوع ..... لي مداخلة بسيطة في موضوعك إذا تكرمت ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أليس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة لنا ؟؟! لماذا لم يدعوا على من خالفوه بالنار والجحيم ؟ ألم يطلب من ربنا عز وجل أن لايطبق الجبل فلعل أن يخرج من بين ظهرانيهم من يعبد الله !!! كل رجائي أن نكون قدوة لمن يخالفنا , بأن ندعوا له بالخير والهداية بدلاً من لعنه وطرده من رحمة الله . ألا تعلم أن القذف واللعن والدعاء على المسلم بالنار أمر لايجوز !! هدانا الله وأياكم وأياهم وجميع المسلمين لكل مافيه خير وصلاح لأمتنا .... النقطة الثانية .... ليس دفاعاً عن المسلسل والذي استغربت كثيراً جرأتهم في حلقة البارحة , لكن تمنيتك نقلت الصورة كما وردت ولو كانت مخالفة ..... فهم لم يصفوا المرأة بأنها من الحور العين !!! ولم يرد أي تلميح بذلك .... كل مافي الموضوع أن أحد الممثلين هداه الله سأل من يجلس بجواره : لماذا هذه المرأه متعريه هكذا ! فرد عليه : أنها من سبايا النصاري أو الصليبين ( لا أذكر بالضبط أي المصطلحين قال ) هذا من باب نقل الصورة وهو ماتمنيتك نقلته حرفياً ..... وليس ذلك دفاعاً عن المسلسل أو أحد من ممثليه فقط نقاط أحببت أن أضيفها لموضوعك .. وفي الأخير أسأل الله بعزته وجلاله وقدرته أن يهدي قلوبهم وأن يصلح شأن الأمة الإسلامية وأن يهدينا ويعفو عنا وجميع المسلمين ... |
حفظ الله الشيخ من كل سوء
|
اؤكد كلام اخي ذيبان . . وبالأخص موضوع التكفير و الرمي بالزندقة فهو موضوع شائك وقد تورع عنه كثير من العلماء فما فما بالك بنا؟؟!! لااقصد في كلامي السدحان والقصيبي هداهم الله فهؤلاء قد تكلم العلماء فيهم وفي استهزائهم ولكن اتكلم عن غيرهم ممن ذكرت اسماءهم. عفا الله عني وعنك وتقبل تحياتي وسلامي. |
الساعة الآن +4: 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.