![]() |
هل تؤيد اعتكاف هؤلاء ؟
لا شك أن الاعتكاف عبادة عظيمة قام بإحيائها في هذا الزمن ثلة من الرجال والشباب الصالحين الذين نسأل الله أن يتقبل منهم , ولكن هل يصلح الاعتكاف لكل أحد ؟ بمعنى : هل الاعتكاف هو العبادة العظيمة الوحيدة في العشر الأواخر لكي نؤيد كل من اعتكف ؟
ما طرحته من سؤال قصدت به بعض الشباب المجتهد – وفقه الله – الذي يحرص على الاعتكاف في المسجد في حين أن والده شيخ كبير يحتاج لمن يذهب به للمسجد فهل يترك والده بحجة الاعتكاف , ويكون والده عالة على أناس آخرين كالجيران مثلا ؟ لماذا ؟ لأن ولده الصالح التقي عاكف في المسجد ! إن هذا لشيء عجاب ( وأنا أعرف قصة حقيقية من هذا النوع حصلت في أعوام سابقة ) . هل يناسب الاعتكافُ شاباً يقوم بخدمة والدته الكبيرة والاطمئنان على راحتها ؟ وهل يصلح الاعتكاف لشاب كان يقوم أول الشهر بتفطير الصائمين وخدمة عباد الله ؟ أم أن سعيه في خدمة إخوانه وتفطير المحتاج أفضل من الاعتكاف ؟ لا شك أن مثل هذه الصور تجعلنا نعيد النظر في فهم الأولويات , وفهم المعنى الصحيح للتقرب إلى الله , ولا شك أن العمل المتعدي أفضل عند الله من العمل القاصر . والله أعلم . |
تساؤل في محله ..
أمـــــا الوالدين فمن وجهت نظري أن برهما فريضة والإعتكاف نافلة .. فهما أولى بالإحسان |
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام في هذا الشهر الكريم ، ومن التقرب إلى الله برالوالدين والإحسان لهما ، والاطمئنان على راحتهما ...........
|
نسأل الله لنا ولكم القبول وحسن العمل أخي الغالي . نعم صدقت هناك أعمال أولا
من العتكاف سلمت يمينك أخي الغالي |
اخي يكون الاعتكاف ولو بساعتين
وقد تعمل بساعتين مالا يعمله من يعتكف يوماً |
أحسنت أخي الكريم عندمـا تطرّقـت لهذه النقاط .. وبالأخص [ حاجتنا لفقه الأولويات ] ! وأما من ناحية عند تعارض الإعتكاف و حاجة الوالدين للشخص وبرُّه بهما .. فلا شكـ أن بر الوالدين مقـدَّم على الإعتكاف ,, كيف لا .. وبرالوالدين قدَّمـه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله ,عندما أتى إليه رجل يريد الجهاد في سبيل الله وقد تركـ والديه يبكيان , فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى والديه ويضحكهما كما أبكاهما _ أو كما قال عليه الصلاة والسلام _ . أسأل الله تعالى أن يعيننا على طاعته , وأن يجعلنا ممّن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتسابا , وأن يوفقنا لقيام ليلة القدر , وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر . . , |
النبي صلى الله عليه وسلم فضّل برّ الوالدين على الجهاد في سبيل الله
وذلك عندما قال : ( ففيهما فجاهد ) .. فكيف بنا والحال بالإعتكاف ... ؟؟؟ جزاك الباري أخي كبير المحايدين خير الجزاء .. وبارك فيكـ .. |
الساعة الآن +4: 02:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.