بسم الله الرحمن الرحيم
ياخادم الحرمين
ياصاحب القلب الكبير يامن عودنا وعلمنا الصفح والعفوا
خادم الحرمين ...
لاينسى المجتمع عفوك عن الشيخ سعيد ال زعير ثم عفوك عن من شاقوا الدولة
بآراء غريبة ثم عفوك عن من خطط لقتلك واغتيالك إن هذا الخلق الكريم منك
هو عنوان شرف ومنارة بر وخير لايمكن لأحد أن ينكرها بل أصبحت علامة بر
وخير فيك لن ننساها بإذن الله تعالى
خادم الحرمين ...
هناك شيخ جليل له علمية واسعة وخاصة بالحديث يقبع الآن في السجن من فترة
طويلة ألا وهو الشيخ سليمان بن ناصر العلوان هذا الشيخ الذي شهد له الإمام بن
باز بعلميته وحسن ردوده على من ابتدع في دين الله تعالى
خادم الحرمين...
الشيخ سليمان وبشهادة حق لا نعرفه إلا أنه يأسى لما يحصل في البلاد من تفجير
ولما يحدث في الشباب من تكفير وتفسيق ولقد قال لي بنفسه أن بعض الشبيبة
أتوه يلزمونه بتكفير الشيخين بن باز وبن عثيمين فعاتبهم وخوفهم بالله تعالى
وقال لي وما خرجوا من عندي حتى كفروني وزرته مرة في المسجد فكان
يتحدث عن التكفير والتهاون في ذلك حتى سألني لما انتهى من درسه مارأيك هل
النصيحة الغير مباشرة تتصور أنها وصلت للشباب فقلت أرجو ذلك وزرته مرة
في منزلة وهو يناقش بعض الشباب ليقنعهم وليصلح أفكارهم فكان يتكلم معهم
عن التفجير الذي يحدث في بلادنا الحبيبة وماجرت من مصائب ثم بين حرمتها
وخطرها وأغلظ في ذلك حتى قال : لوكان الذي سيفجر يعلم أن الحارس لهذه
المباني أبوه لما تجرأ ليفجر.
والله ماعهدناه إلا مبغضا كارها لتصرفات الشباب التي دفعها لهم أعداء الإسلام
من خارج هذه البلاد من حيث يشعرون او لايشعرون
خادم الحرمين ...
قد تعودنا منك في آخر ليالي هذ الشهر الكريم العفوعن بعض السجناء
ياخادم الحرمين ... يا أيها الأب الحاني ...
كما تعودنا منك حلمك وصفحك هلا صفحت عن الشيخ وأخرجته لينفع الناس من
علمه الذي ورثه من علماء هذه البلاد وهذا ليس عليك بغريب فأنت أهل للجود
والكرم والصفح
خادم الحرمين ......
أسأل الباري أن يحفظك ويسددك وييسر أمرك ويعينك على نوائب الدهر وأن
يعز بك الإسلام والمسلمين وأسأله أن يجنب بلادنا كيد الفجار وجهل الاشرار
ابنك
( الشيخ )
ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الحمد
(أضم صوتي لصوت الشيخ ناصر .. و بكل حرقة ..)


صفحة خاصة بالشيخ ناصر الحمد ( لمن لا يعرفه )

**************************************
نقله و عدَّل فيه
أخوكم
الصمصام