بريدة ستي - في إتصال مباشر من أحد الأخوة المجاهدين ....هذا ما حصل في الشيشان للقائد خطاب..(منقول.

في إتصال مباشر من أحد الأخوة المجاهدين ....هذا ما حصل في الشيشان للقائد خطاب...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في إتصال من أحد الأخوة إلى أحد المجاهدين في الشيشان أكد أن القائد خطاب بخير ولم يُصب بسوء ولله الحمد

والذي حدث .....

هو أن قوات خاصة من الجيش الروسي سمعت في أحد إتصالات المجاهدين بأن هناك تحرك للمجاهدين في إحدى المواقع ومعهم القائد خطاب ....

وتقدمت مجموعة من المجاهدين إلى المنطقة وليس فيهم خطاب ....وعندما شعرت بوجود كمين من القوات الروسية قامت بإبلاغ المجاهدين...

فقام المجاهدين بتطويق المنطقة حتى لا يفر الروس...مع أن الروس هم الذين كانوا يتربصون بهم !!!! ومعهم كل المعدات لذلك ...ولكن سبحان الله هو الذي ينصر عباده .....

ثم هاجموهم بغتة ......وقد قتل عدد كبير من القوات الروسية - لا يُعرف عددها حتى الآن - وإستشهد إن شاء الله ثلاثة من الأخوة منهم واحد من الأخوة العرب .....وظن الروس الهاربون أن المقتول من الأخوة العرب هو القائد خطاب لأنه كان في المقدمة ويرتدي قبعة مثله عليها لا إله إلا الله .......

ولكن الحمد لله القائد خطاب والأخوة بخير ...وهم على درب الجهاد حتى يتقبلهم الله شهداء إن شاء الله .

ونسأل الله أن يتقبل من سقط من الأخوة في الشهداء الأبرار

اللهم آمين

الطحاوي

***********

بـيـانٌ عـاجل :

تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية اليوم الخميس 24/4/2002م خبر مقتل القائد الميداني خطّاب ونحن نؤكد للجميع ما ذكره أمير مجلس الشورى العسكري القائد شامل بساييف الأحد الماضي بأن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة إنما هو من إشاعات القوات الروسية التي تنشرها عبر وسائل الإعلام , وما جددته اليوم بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية إنما هو امتداد لما نشرته وسائل الإعلام الروسية قبل أسبوع والذي نفاه في حينه القائد شامل بساييف .

ونلفت الانتباه أيضاً إلى أن الحكومة الروسية مقبلة على انتخابات برلمانية وهذه الإشاعة التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية إنما هي من صنيع الاستخبارات الروسية لدعم موقف رئيس الحكومة بوتين الذي أقحم روسيا في صراع جديد مع الشيشانيين .

وختاماً نقول كلمة قالها القائد خطّاب حينما قتل القائد عربي براييف (تقبله الله من الشهداء ) وهي قوله: إن كان الروس استطاعوا قتل عربي براييف فالشيشان كلها عربي براييف .

ونحن نقول : أنه حتى وإن قتل القائد الميداني خطّّاب فالشيشان كلها بإذن الله خطّاب والأمة الإسلامية لن تعدم أمثال القائد خطّاب .

نسأل الله عز وجل أن يحفظ القائد خطّاب وجميع المجاهدين في كل مكان .