![]() |
التعبّد والعادة (الحجاب والصحوة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى وسمع الله لمن دعاء والصلاة والسلام على النبي المجتبى وآله وأصحابه أولي النهى جمعنا الله وإياهم عند سدرة المنتهى.. بالحب والتقدير. بالعطر والورد . بالمسك والزعفران والريحان ((سلام الله عليكم ورحمته وبركاته)) أخوتاه أخوتاه نحن صمام الآمن أخوتاه نحن المعنيون بتربية الأمة أخوتاه نحن حاجة ماسة إلى التثقيف والذاتية لمن نربيهم فالعادة والعبادة أمرُ واسعٌ ببابه، كثيرٌ بمسأله لكن نتطرق إلى موضوع نحن أحوج ما نكون عليه الحجاب والصحوة: إن من خصائل الصحوة الإسلامية المحافظة على حشمة المراءه وصيانتها ومن ذلك الحجاب، فجرت عادة كثير من النساء على أن الحجاب عادة وما أن تفتر مع زوج غير صالح أو وليٌ غير مصلح إذا بالحجاب أسهل ما ينزع، لأنها عادة بلدها ليست عبادة لربها ((بفهم بعض النساء هداهن الله)) ففي زمنٍ مضى كانت الصحوة جلّ جهدها على حجاب المراءة ويتجاوز 80% وأما تثقيفها فكان 20% ((كما يراه الدكتور والمفكر الإسلامي عبد الكريم بكار)) فلو كان تثقيف المراءة 80% لألزمت عقلها مع ثقافتها وتعبدت الله بما تعلم من الشرع ولو كان 20% هو مجرد تذكير، لأنها صاحبت ثقافة ومنهج علمي واسع بحجابها وبعفتها ((وأما الصحوة الإسلامية أتجهت الآن ولله الحمد بتثقيف المراءة ومن أبرز معالم التربية في الوقت الحاضر الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، فكم أثمرت من علم، وكم صقلت من موهبة وإن كان عمرها قصير إلا أن نتائجها جاءت سريعة)) فأقول: لا بد أن نعنتي بتربية نسائنا بالتربية الإيمانية التعبدية لله، لتعبد الله بحجابها لتعبد الله بخفض صوتها ليس لولي أمرِ يمشي بجانبها أو رجل هيئة رأته ((مع أن هؤلاء هم حماة الفضيلة)) لكن لتعبد الله بحركتها بكلماتها بملابسها بتعليم أبناءها على هدى ونور الموضوع ذو شجون لكن حسبي أني وضعت لكم العنوان وأنتم أقدر عن التعبير فيما بقي ولكم جزيل شكري وتقديري أخوكم/ دبيب النمل |
جزاك الله كل خير
أشكرك على طرح مثل هذه القضية التي تعني المجتمع بأكمله فالمراءة تكَون مساحة هامة في المجتمع فالاهتمام بها يعني إهتمامنا بالمجتمع بأكمله وتطرقك لجزئية أثارها الدكتور ( عبد الكريم بكار ) وهي القيام بالتوعية أولا وتكثيف العمل في هذا الشأن هو عين العقل والحل الذي عن طريقه سنرقى ونرتقي بنسائنا إلى معالي الامور ومالدور النسائية إلا خير شاهد وأكبر دليل . |
صدقت أخي وجزاك الله حيراً
ولنبدأ بداية جادة مع نسائنا وفتياتنا وأول البدايات الإلتحاق بحقل القرآن وغراس الفضيلة ((الدور النسائية)) الثاني من البداية: التوعية بالكتاب بالشريط بالمنتديات النسائية الإسلامية ((أنا مسلمة على سبيل المثال)) |
http://www.sokkry.com/up/up/besmbook-01.gif
http://www.sokkry.com/up/up/greenlove-1073748716.gif http://www.arabiyat.com/forums/image...heyatayeba.gif تسلم أخي الكاتب والأخ العزيز دبيب النمل أنا من الذين يتابعون مقالاتك لأن فيها الجدية والإتزان نعم فباب الدعوة إلى الله مفتوحة وليست محصورة في شئ وأكرر شكري وتقديري لك على موضوعك أسأل ربي سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى .. أن يفيض على قلبك من نوره .. وأن ينير لك قلبك وعقلك ودربك وقبرك .. وأن يرضى عنا وعنك .. ويغفر لنا ولك .. وتقبل تحيتي وتقديري .. وخالص دعواتي .. |
الله المستعان ..
ذكرتني بتلك الفتاة التي تحدث عنها الداعية سليمان الجبيلان التي ما إن استقرت الطائرة في الجو إلا وخلعت عباءتها لإنها تعتبرها عادة سعودية وليست عبادة ربانية .. هدى الله شباب وشابات المسلمين لما يحبه ويرضاه .. شكراً عمي .. |
الأخ الإعصار وأبوفارس جزاكم الله خيراً على تشريفكم للموضوع
وتقبل تحياتي وخالص عباراتي |
إثارتك لهذه القضية مهم جداً و لفتتك رائعة إلى هذا الأمر ، للأسف ليس فس شأن الحجاب فحسب بل في كل الظواهر الأخرى ، فإننا نطلق من منطلق المظهر مثلاً ، و نغفل الأساس وهو ترسيخ مبدأ الحجاب شرعاً و تبصير الأخت المسلمة بآثاره الدينية و الدنيوية ، و بيان خطورة تركه مستشهدين بالعقل و النقل و الشواهد التأريخية ، و حينها سيكون تمسكها أقوى من تمسك غيرها ، و يكون هذا حائلاً دونها و دون الاستجابة للمخطط الغربي الذي يحاول جاهداً نزع الحجاب من المرأة فيكون الرادع داخلياً نابعاً من عقيدة المرأة و قناعتها ..و خارجياً من خلال خشية الوقوع في المنكر أمام الناس و التبرج بينهم وهذا أصل الحياء .... ومثال ذلك الشاب الذي جاء يستأذنه في الزنى، وكاد الصحابة أن يجنوا من طلبه وأن يبطشوا به، ولكنه قربه منه، وكلمه بحوار العقل والقلب، وطرح عليه أسئلة تهدم، بالحوار البناء، رغبته الهدامة، فقال له:" أترضاه لأمك؟" قال: لا والله يا رسول الله. فقال له صلى الله عليه وسلم: "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم"، أترضاه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله؟ قال: فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم... وما زال به يذكر أقاربه من عمته وخالته، ثم وضع يده على قلبه، ودعا له بالهداية. فخرج الشاب وهو يقول: والله يا رسول الله ما كان أحب إلى قلبي من الزنى، والآن ما أبغض إلى قلبي من الزنى. فعالج الأصل الداخلي و صلح بعده الفرع وهو المظهر ؟؟ شكرا لك أخي الكريم على طرحكـ ،،، |
شكراً على تشريفك للموضوع أخي الصمصام
ورداً مميز غلبت موضوعنا القاصر فجزاك الله خيراً |
حسبي وضعت لكم العنوان
اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 01:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.