![]() |
بعد أن سجن من سجن ، وطفش من طفش ، ومات من مات .... هذا سبب استقالة رامسفيلد
بعد أن سجن من سجن ، وطفش من طفش ، ومات من مات ....
كتب على جبين الحمار( ولد هذا الجحش حمارا ، وسيموت حمارا ) وأسفل منها ملاحظة ( ما كتب على جبين هذا الحمار سوف تراه عينه ) ، وتكتب هذه الحكمة على جبينه كذا ( ولد هذا الجحش حمارا ، وسيموت حمارا ) وتقرأ كذا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، و رغم أنف الغباء ، و طول الدلاخة ، يعيش الحمار ، حياة أبناء الملوك ، يمتع نفسه بالحياة ، و الناس في عجب ، هل يحسدون حمارا على ( طول السلامة ) أم يشكرون الله على مصيبة ( الفهم ) ، ولولا خوفي أن يقال ( قدري ) لقلت فيه قول جرير ... اخفض الصوتَ إن نطقت بليل ******* والتفتْ بالنهارِ قبل الكلام يقول الخنزير رامسفلد أن القاعدة تفوقت إعلاميا على أمريكا ، ساعتها غزت جيوش الأشجان فؤادي ، أحسست أني أحد فرسان النبيل أسامة بن لادن ، تذكرت أيام ( القلعة ) ، التي غبت عنها سنة كاملة ، وعدت إليها ، وما هي إلا أيام حتى هاجمت أمريكا و أعوانها ( قلعتنا الحصينة ) ، بحجة الإرهاب ، وأقفلتها ، وأبتعدت عن الكتابة ، حتى إكتشفت منتدى ( الكاشف ) وقبوله للأعضاء الجدد ، فنضممت إلى الركب ، رغم أني لم أعد أجد ما أكتبه ... كنت كتبت في ( القلعة ) عن تفوق القاعدة على ( هوليود ، والعبرية ، والشرج الأوسخ ) ، وذكرت أن الإعلام العربي يأتي في المؤخرة ( لأنه مرتبط بقمم شرم شيخ ) ، ولم أتوقع حينها أن يعترف خنزير أمريكي كبير ، بهذه الحقيقة ، ويجهر بها أمام بني جلدته ، ولكن لا بد للحقيقة ، مهما صغرت ، أن تخرج ذات يوم ... ليست لدي والحمد لله أمراض نفسية ، ولا أعتبر نفسي ( أبو العرّيف ) ، ككتاب ( الصحوة ، والجامية ) ، ولكن بعد إعلان الخنزير رامسفلد ، شعرت بسعادة غامرة ، كيف لا ، وأنا أحد كتاب الإنترنت ، الداخلين تحت مسمى ( أنصار القاعدة ) ، وكم هو شرف كبير لي أن أكتب كلمة حق ، عزت في زمان جاء بعد ليل ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) ، و في نهاية المعركة إكتشفنا أن ذلك الصوت ، ليس إلا صوت ( أحمد سعيد ) ... يالله ، كم جعل مني أبو عبدالله أسامة بن لادن رجلا ، وإنا أهزم الإعلام الغربي ، دون أي جهد مني ، والحقيقة أني لم أتوقع أن ( تسليتي لنفسي ) بشتم الأمريكان وأذنابهم ، سيعتبر من وزير الدفاع الأمريكي ، هزيمة معلنة للعدو ، ولكن أسرار ( طبخة أبو عبد الله ) تجعل من المسلم الضعيف سيد يفاخر عمرو بن كلثوم في ديوان عمرو بن هند ... والآن ، كيف سيخوض الغرب هذه المعركة الإعلامية ، وقد أستخدم كل ما في جعبته ، وبعد أن قتل الحصفيين ، وزج بهم في غياهب المعتقلات ، و قصف المباني والفنادق التي تؤويهم ، و أستأجر كل بوق ناعق ، و أطلق القنوات الفضائية ، وترجم المجلات الغربية ، و سن القوانين لخنق الحقيقة ، وهل بعد الهزيمة إلا الإستسلام ؟! ... ما بقي لدى رامسفلد إلا طلب المشورة ، من كتاب الإنترنت ( #) ، وكنت سأقترح عليه بعض الأسماء التي كتبت حتى في هذا المنتدى ، ولكن خشيت أن يحذف المقال بحجة ( مساعدة الكفار ) ، و أنا أعلم أن مساحة الحرية في هذا المنتدى ، أكبر من قارتي أمريكا وأوربا ، ولذلك هزمت أمريكا إعلاميا ... أعتقد أن رامسفلد ، أستنفذ كافة وسائل المساعدة ، ولم يعد يمكنه إلاتصال بصديق ، فالصديق في ضيق ، ولا يمكن له حذف نصف السؤال ، بعد حذف السؤال بكامله ، ولا يمكنه طلب المساعدة ، فعبدالمنعم بحاجة معين ، وليس أمامه إلا الإستمرار بالهزيمة ، أو طلب مشورة كتاب الإنترنت الخونة ، ... طبعا الخونة سيفرحون بهذه المشورة من باب ( الصيت ولا الغنى ) ، وهم أكثر الناس معرفة بالجهل ، وجهلا بالحقيقة ، وعليهم الآن التفكير بدلا من سيدهم الخنزير المهزوم ، ( ماهي خربت مع أسيادهم حتى الديك الشيني صار يصيّد رفاقة بالقنص ، بعد أن عجز أن يرمي عدوه ) الذي ينقض عليه بحرا وجوا وبرا ، في كل مكان ... هي رصاصة ، ولابد من هدف ، حتى لو كان الهدف في هذه المرة أمريكيا ، ( أصل الكلام خلص ) ، والعراق تحولت بعبع مخيف ، وأسامة بن لادن ، يخرج على الناس متى شاء ، ويقول ماشاء ، ويفعل ماشاء ، ( بعد إشاءة رب أسامة ) والحرب عند رامسفيلد لم تبدأ حتى الآن ، وعلى أمريكا حسب رأيه أن تبدأ حربها الإعلامية ... هل سيقول رامسفلد أن أسامة بن لادن خارجيا ، هذه المرة ، بعد أن أفتى بوش أن ( أسامة بن لادن كافر ) ، ربما ، من يدري ، ألم يقل غيره بفمٍ ثاغر أن أسامة ( خارجي ) ، وطبعا ، أسامة بن لادن خارجي رغم أنه لم ينفي توحيد الصفاة ، ولم يقول بخلق القرآن ، ولم يؤول ( اليد والميزان والسراط وعذاب القبر ) ، ولكن ( طززز بالعلم ) والكتب وما قاله العلماء ، و كل ما تعلمناه عن ( عقائد الفرق الضالة ) ، أسامة بن لادن سيصبح خارجيا في نظر الأمريكان عندما تبدأ الحرب الإعلامية ... لن أستغرب إذا خرجت ( الأمة السوداء ) أو ( العبدة ) بتعبير آخر ، على قناة ( العبرية ) ، و هي تقول : أسامة ليس رجالا لأنه يختبي بالكهوف ، وطبعا لا يوجد ( عالم ) ولا ( مثقف ) من الحثالة حولها ، وإن بعد ، سيقول لها إن ( الكهف ) سورة في كتاب الله ، وأن هناك آية تأمر الفتية بعد الإيمان أن يتخذوا من الكهوف سكنا للإقامة ، ولن تعي أن الكهف هو المكان الذي إلتقت به السماء والأرض ، و منه بعث محمد صلى الله عليه وسلم ، وبه أنزل عليه القرآن ، و إليه خرج من بيته مهاجرا ، وأنه الرمز الذي يرمز إليه الكتاب في كل الديانات للحرية ، حتى اؤلئك الكتاب المعاصرين الذين فازت روايتهم عن الكهوف بجوائز نوبل ... عندما تشرق الشمس ، ليس ذكاءا مني أن أقول : نحن في النهار ، وإن جادلني جاهل فسأقول له ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ... اخفض الصوتَ إن نطقت بليل ******* والتفتْ بالنهارِ قبل الكلام فأمريكا تقول أنها ستبدأ الحرب الإعلامية ، بعد أن سجن من سجن ، وطفش من طفش للكاتب الكبير: سرجون مطر وفقه الله |
|
واياك أخي
|
مقال روعة كما تعنيه هذه الكلمة ..
فجزاء الله الكاتب والناقل خيراً ... |
منقولة رائعة لكاتب أروع ..
مشكور أخينا أبو يحيى.. |
شكراًََ على مرور الأخوة الكرام
|
جميلة هذه الكلمات وكأنها بل الأكيد أنها نفّست عن ما في دواخلنا فجزاء الله الكاتب والناقل والقارئين خير الجزاء |
الساعة الآن +4: 09:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.