وكيل البنتاجون لشئون الاستخبارات يعتزم الاستقالة الشهر الجاري
 

بسم الله الرحمن الرحيم
مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن ستيفن كامبون، أحد كبار مسئولي الوزارة ومدير قسم شئون الاستخبارات فيها والحليف المقرب من وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، سيترك منصبه في نهاية السنة الحالية، ليصبح بذلك أول موظفي البنتاجون المقربين من رامسفيلد في الاستقالة.
وأشارت صحيفة "يو إس إيه توداي" إلى أن التخمينات كانت قد رجحت على نحو واسع خطوة رحيل كامبون، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشئون الاستخبارات، بينما تستعد وزارة الدفاع الأمريكية للحصول على تصديق مجلس الشيوخ على وزير الدفاع الجديد روبرت جيتس الذي كان مديرًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في السابق.
وكانت الانتقادات الحادة قد توالت على عمليات جمع المعلومات في قسم شئون الاستخبارات بوزارة الدفاع الأمريكية أثناء مدة خدمة كامبون، حيث اتهم البنتاجون بمحاولة السيطرة على نشاطات استخبارية كان من المفروض أن تتولى أمرها أجهزة أمنية متخصصة.
وكان كامبون هو صاحب فضيحة اكتشفت قبل سنة وتتعلق بإماطة اللثام عن سجلات بيانات في وزارة الدفاع الأمريكية تضم أسماء شخصيات مناهضة للحرب ومعارضة للإدارة الأمريكية مدرجة على أنها تخص عناصر خطرة على الأمن القومي الأمريكي.
وقال ناطق بلسان وزارة الدفاع الأمريكية هو المقدم تود فيسيان: إن جيتس لم يطلب بشكل صريح استقالة كامبون.
وأضاف الناطق: "لقد كان هذا القرار مستقلاً، حيث قرر الدّكتور كامبون أن الوقت قد حان للتغيير، وعلى كل حال هو يريد أن يمضي وقتًا أكبر مع عائلته في الفترة المقبلة".
وألمحت الصحيفة إلى أن كامبون كان قد حل على وزارة الدفاع الأمريكية مع رامسفيلد في يناير عام 2001، وخدم في ثلاثة مناصب بالبنتاجون وجميعها على أعلى مستوى قبل أن يتولى قسم شئون الاستخبارات في الوزارة في مارس من عام 2003.

مشكوووووووووووووووور