هل نشتكي فراغاً عاطفياً ؟؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحرمــــــان العاطفي
تجولت كغيري من المتجوّلين في الكثير من المنتديات والمواقع بشتى أنواعها وقرأت للكثير من الكتّاب فرأيت أمراً حيرّني وتهافتت على عقلي تساؤلات عدة سأذكرها لاحقاً بعد عرض ملاحظتي , وجدت أثناء تجوال ( حضرتي الكريمة ) أن الكثير من المقالات تبدأ وتذيّل بكلمات الحب والغرام والعشق والهيام , بل إن معظم التواقيع تعبّر عن الحب والوله هذا مع الصور والمؤثرّات ولم تسلم من هذا الداء حتى المواقع الإسلامية ومن تسمّى فيها , وسؤالي الذي آمل أن يندرج تحته نقاشاً مفيداً وحواراً مثمراً ما السبب في جرينا خلف عبارات الحب والعشق في المنتديات والصحف والمجلات ووضع الصور الملونة ؟ هل نشتكي فراغاً عاطفياً ؟ هل نحن محرمون من الحب في بيوتنا ومدارسنا ومجتمعاتنا ؟ إن شبابنا وفتياتنا يتساقطون الواحد تلو الآخر صرعى الحب الزائف والوهم الخادع , وأصبح ضعاف النفوس من شياطين الإنس والقابعون تحت رداء إبليس يتصيّدون الفتيات الغافلات من خلال عواطفهن الجيّاشة وهم يدركون أن مخاطبة الرجل تكون غالباً من خلال عقله والمرأة من خلال قلبها وعاطفتها فتقع المسكينة تحت تنويمهم المغناطيسي فتصحو حين تصحو على نغمات ضحكاتهم الدنيئة فتعلم حينها أنها وهبت قلبها لمن لا يستحقه فتبكي الدم بدل الدموع وهل ينفعها البكاء حينذاك ؟
أتساءل هل نستخدم عواطفنا لاستدراج الفتيات والإيقاع بهنّ ؟ أم أننا نعدّ ذلك من باب التنفيس ؟ أم تكثيراً لأعوان إبليس لاكثرّهم الله؟
تذكــّر قبل فوات الأوان " ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله " يامن تمكر ببنات المسلمين وتلعب بعواطفهن ,,,
تذكـر قبل فوات الأوان " فويل لهم مما كتبت أيديهم "
وحتماً ستشهد عليك أعضاؤك يوم لا ينفع مال ولا بنون

الله يهدي شباب وفتيات المسلمين ويغنيهم بحلاله عن حرامه

جزاك الله خيراً أخي اكليل

جزاك الله خيراً أخي عمر
ونسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا لكل خير .

غالباً مجتمعنا قاسي بموضوع الحب حتى بكلمات اللطف والمودة حتى أن واحد قلته يا عزيزي قال (تدلعن)

وأناس ينقد عندما يقال (يا حبيبي) فلا بد يكون هناك مرونةً مع مجتمع الشباب والفتيات خاصة يتبادل الودّ العاطفي يقول سليمان بن مهران ( التودد إلى الناس نصف العلم أو العقل)

والحب الذي أعني ليس الإلنزلاق إلى الوله والعشق وأسر القلب مع المحبوب

لكن هي الرحمة والمودة والإخاء والبسمة والبشاشة فهي تفتح قلوب مقفله

وتحجب ضغائن مرسله

وتصل أرحام مقطعه

فليكن حباً لله وبالله ومن الله

ولا سيما العاطفة فإنها منزلق خطير على شبابنا فما فسد الشباب ‘لا من قبل العاطفة

فالإغراء لا يحصل بالتهديد بل بالعاطفة
والممارسات الجنسية لا تحصل بالإغتصاب بل بإستدراجات عاطفية غالباً

والفراغ العاطفي عبارة عن خزانة لا تفرغ إلا لزوجة هذا عند المطلعين،
فلا أب يصاحبه الحنان

يقول أحد الشباب والله أستحي أقول لأبوي عطن دراهم وما أذكر قلت له

بل إن بعض العوائل أصبح أباهم ضابطاً عندما يدخل كأن رؤوسهم الطير

فإذا كان حالنا مع الوالد هكذا فلنغيرها، لا يلزم أن الوالد هو الذي غير طريقة تعامله مع أبناءه بل نحن بطرق إيجابية نتسطيع تعيير حالة الوالد من الصفر إلى المائة (ولكن ليس بيوم وليله)
وطبعاً هذا الصنف غالباً ما يكون لمتعدد الزوجات


وفق الله الجميع

مع البنات

أخي الشاب كن قريباً من أخواتك نفذ طلباتهن
كن حنوناً بشوشاً

كن عاطفياً مع أخواتك بشكل يوحي إلى الإهتمام ومع ذلك الدعوات لهن وهن يسمعن فلها أثر كبير

فخاصة البنت مابين 17 و18 و19 و20 يعشن مرحلة جديدة من حياتهن وينتقلن إلى مرحلة أكثر خطورة فحيث الجامعة وما بها من البنات الفسادات وتناقل أرقام المفسدين والإغراءت العاطفية

كما أن البنات يغرقن بالحب بينهن حتى تصبح الواحدة بالبيت إنعزالية حمقية
فلا بد أن نكون نحن إيجابيون بالعاطفة والغير سلبيون بالعاطفة

والبنات كسب ودّهن بأسهل الأمور ومن ذلك بالذهاب معهن للسوق وشراء ما يناسبها والإهتمام بنواقصها ولا سيما المدرسية

أوه أصبنا كبد الحقيقة
نعم نحن في مجتمع قاس نوعاً ما وليس الحكم على العموم فقد قال شيخ الإسلام من عمّ ظلم , وياالله ما أجمل أن تقول لوالدك أو والدتك اشتقت إليك , لقد قال لي أبي رعاه الله قبل أيام اصبر ياابوي , فتغلغلت هذه الكلمة في أعماق قلبي على أني كبير وأب لأبناء ولله الحمد ولا أحتاجها كاحتياج الصغير أو البنت بشكل خاص , ليتنا ننتق عباراتنا كانتقاء أطايب التمر وليتنا نثري قاموسنا العاطفي ليكون موازياً لقاموس الشتم والاستهزاء والنقد .
أشكر أخي دبيب النمل , وأشكر مشرفنا الغالي خالد بن محمد على إثراء الموضوع بمداخلاتهم الرائعة ولي عودة بإذن الله .

أتمنى من الأحبة جميعاً الإدلاء بآرائهم حتى نخرج بالفائدة المرجوة .