على إثرهم وآثارهم نخطوا حيث حطوا
 

على إثر ما ورد على لسان ولد الصفراء من تغيير الإجازة نقول: صدقت يا رسول الله قد قلتها قبل قرون لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه يقولون نظاماً عالمياً لكن من وضع النضام لو نظرت لوجت أنه الغرب إذاً صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وليس المشكلة أن تكون الإجازة في الخميس أو غيرها فكلها أيّاماً لله يداولها كيف يشاء ولكن المشكلة تكمن في أن العالم يريد هذا ومن العالم إنه الغرب فصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد سارت المملكة في خطاً ثابتةً سنوات بل الاقتصاد في ازدياد والموارد تنموا أكثر فأكثر فلما التغيير . ولوا أننا سرنا على خطانا لعلموا أن لنا رأينا ويجب على العالم احترامه ولسنا أمعة ولا خرقةً في مهب الريح تنحني حيث ينحني وتميل حيث يميل ولكن أبى الله إلا أن يظهر لإمة محمد معجزاته صلى الله عليه وسلم فلا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيك على إشارتك اللطيفة ، و اسمح لي بنقل فتوى لوالدنا العلامة : عبدالرحمن بن ناصر البراك .

بدأت بعض الدول العربية في تغيير أيام الإجازة الأسبوعبة من يومي الخميس والجمعة إلى (الجمعة و السبت) أو (الجمعة والأحد) و منهم من غير إلى (السبت و الأحد، فما حكم وضع الإجازة في يومي السبت والأحد سواء كانت مجتمعة أو بيوم منفرد؟
بارك الله فيكم.

الاجابة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لم يكن المسلمون في عصورهم الأولى يخصون يوماً يترك العمل فيه، ولهذا عد بعض العلماء العطلة يوم الجمعة نوعاً من التشبه بالكفار لأن من عادتهم ترك العمل في عيدهم الأسبوعي كالسبت لليهود والأحد للنصارى وقد سرى في العالم الإسلامي ترك العمل الرسمي وشبه الرسمي كالشركات في يوم الجمعة وكان من الشبهات للتعطيل في يوم الجمعة أن فيه تفرغاً لصلاة الجمعة فلهذا صار عرفاً لا يستنكر، ويبعده عن صورة التشبه أن يوم الجمعة هو عيد المسلمين الأسبوعي فهو اليوم الذي هدى الله إليه هذه الأمة وأضل عنه اليهود والنصارى فلليهود يوم السبت وللنصارى يوم الأحد، ولكن لما اشتد داء التشبه في الأمة الإسلامية تنوعت طرقهم في التقرب إلى مناهج الأمم الكافرة فمنهم من جعل عطلة الأسبوع السبت والأحد موافقة للدول اليهودية والنصرانية وهذا أقبح أنواع التشبه في هذه المسألة ومنهم من جعل عطلة الأسبوع يومي الجمعة والسبت ولا أظن أحداً جعل عطلة الأسبوع ثلاثة أيام ومنهم من كفاه في التشبه الموافقة في العدد عدد أيام إجازة الأسبوع فجعل إجازة الأسبوع يوم الخميس ويوم الجمعة وهذا أهونها وفي تطويل الإجازة مفاسد كثيرة ليس هذا موضع تفصيلها، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

حفظ الله لنا هذا الإمام ..
و شكرا لكمـ ،،،
********************

يوم الجمعه .. وسيظل إجازه وهذا الأهم .


يومي الجمعه والسبت فما المانع ؟؟؟؟
اذا كان فيه مصلحه اقتصاديه ومنفعه ؟
هل تعلم ان المعاملات والتحويلات وعمليات الشحن وجميع مايتعلق بالتجاره والإقتصاد يتعطل ويتأخر بسبب إجازتنا ؟؟؟ !!

لماذا ننظر لأي تغيير تنظيمي واداري بالمنظور الديني البحت فقط !!!

الا اذا كانت اجازة يوم الخميس شرع منزل .. فلكم كل الحق بالرفض والمطالبه .

وهل يخفى هذا على احد .... فلنكن افضل منهم لنجبرهم باتباع قوانيننا وانظمتنا الإسلاميه لكن حال الواقع الان يقول لا .......... بل مستحيل .!