بريدة ستي - أما الشيخ سلمان .. فقد أدى ما عليه حيال إخواننا في الصومال

قدر المسلمين اليوم أن ينتظروا الألم في كل إشراقة أمل ,,
وأن لا يرسموا بأحلامهم آمالاً مداداً لأنه ولاشك سيأتي من يجتثها عن آخرها ..
في الصومال .. أرض الحروب والفوضى والمجاعات .. شهدنا ميلاد فجر باسم
تحمله أكفٌ متوضئه .. و تقوم عليه سواعد تحمل رشاشاً .. وفي القلب مصحفاً ..
و تنعم الصومال بأيامٍ مشرقة .. بعد أن ولت فلول الخونة والعملاء وتولى أمرها
رجال تشرق وجوههم بأنوار الهدى .. - نحسبهم والله حسيبهم -
لكننا كنا بين فرح بميلاد جماعةٍ إسلامية معتدلة يقودها العلماء .. وبين ترقبنا
لقدرنا المحتوم ..
وهاهو الفجر تغتاله جحافل الظلام .. و تُسرق البسمة من على الشفاه ..
وتهشم زهرة لم يمتد عمر تفتحها .. وسط صمت الإخوان .. و مباركة الظلمة
والعملاء .. الذين لم يتركوا من بلاد الإسلام قطراً إلا ودنسوه بأقدامهم القذرة
أو تصريحاتهم الفجة ،، ومؤامراتهم المفضوحة ،، وتحركاتهم الجائرة ..
إننا أحوج ما نكون لوقفة العلماء وكلماتهم إحقاقاً للحق ونصرةً للمظلوم
وتطييباً لقلوبٍ كثرت جراحاتها ..

وكم أثلجت صدورنا وقفة شيخنا / سلمان العودة مع إخوانه في الصومال ،،
وكلماته التي أدى فيها أمانة الكلمة .. وبلغ فيها رسالة العالم ..
كان لقناة المجد معه لقاء شافٍ في برنامج خبر وتعليق اليوم الساعة 11
و هنا كلمته في موقعه ..
هنا بيان من الشيخ سلمان العودة حول أحداث الصومال " الإسلام اليوم "

حفظه الله وإخوانه العلماء وأعانهم وسددهم ،،
وأعاننا على أداء حق إخواننا المسلمين الظلومين في فجاج الأرض ..

بالدعاء لهم ، ، ونشر أخبارهم ،، وتوضيح الصورة الصحيحة لأحوالهم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين .. اللهم عزَّ الناصر فانصرنا على القوم الظالمين