سفر الحوالي: نعوذ بالله أن يأتي يوم ونقول: (صدام مسلم) من أجل أوضاع سياسية[صوت]..
 

جميل جداً

العبارة دارجة وكلام سليم لانقول أنه مسلم بسبب وضع سياسي .

ونعوذ بالله أن نكفّر من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

أرجو ألا يكون كلام الشيخ سفر هذا رداً على فتوى تكفير صدام

اشققتم عن قلبه؟؟؟

فقد كان آخر كلامه من الدنيا ان لا اله الا الله محمدا رسول الله فما علينا الا ان ندعوا له بالرحمه وماسواه فهو عند الله سبحانه وتعالى

ارحمــــــــــوا عزيز قوم ذل

واجعل الجنـــه مثـــــواه

كلام قديم ماكان المفروض ياتي هنا ,, لان ذاك الكلام للشيخ سفر له ملابسات تختلف عما جرى الان
رحم الله صدام حسين وغفر له ذنوبه وخطاياه
والشيخ سفر كان يتكلم عن مرحلة سابقة واكيد له راي مختلف الان في قضية التكفير هذه

لو كان الكلام بهذا الشكل نأخذ فتاوى الارشيف مما هو قابل للتغير ثم نبثها لكان الأولى بذلك فتوى ابن باز بتكفيره
لكن القاعدة عند الفقهاء:
أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان
فكيف وقد تغير ذلك وتغير الحال معه .
عموما جمهور علمائنا المعاصرين الأكارم الآن ( يعني حديثا ) الفتوى عندهم بإسلامه ... إلا ماينقل عن الشيخ عبدالرحمن البراك حيث أفتى مؤخرا بكفره.
فإنه يرى كفره

.
.
.
.
ايه رحمك الله ياصدام واسكنك فسيح جناته ..

أولا : حكمه يرجع الى الله والله أعلم به
ُثانيا : نحن نحكم عليه بالظاهر ونقول لعل تشهده بالشهادتين عند موته يشفع له يوم القيامة وكذلك الحكم عليه بالحكم الجائر لعله يكن زيادة أجر له وإنتصار له في الآخرة . ونحن لانعلم نيته إن كان تائبا أو غير ذلك .
ثالثا : صدام رمز للرجل المسلم القوي والشجاع فنذكره بمحاسنه ولانذكره بمساوئه بعد موته . وكلام الشيخ أولا قديم وثانيا لايجب علينا نشره .......................
مشكور يأخ القائد المظفر ......................

اللهم أغفر لصدام وارحمه
وأسكنه فسيح جناتك
يارب العالمين

أرجو ألا تقودنا العواطف .. مع هذه الشخصية الفذة
والمسائل العلمية تتنوع بحسبها

فبعضها يعلمه عامة الناس
وبعضها يعلمه المتعلمون
وبعضها يعلمه طلاب العلم
وبعضها يعلمه العلماء
وبعضها يعلمه الراسخون في العلم

وأرى بعض الشباب .. لاتعجزه العبارة ولا يقصر به لسانه عن الخوض في كل المسائل .. !!

وحسبكم في هذه المسألة

قول الشيخ عبدالرحمن البراك .. فهو من المبرزين في جانب العقيدة

وهو يقول :



[ غير مأسوف على صدام ، وقد أفضى إلى ماقدم ]


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :

فمن المعلوم أن صدام أحد قادة حزب البعث العربي والمعروف أن حزب البعث يقوم على مبادئ جاهلية وإلحادية وكان أمين الحزب ميشيل عفلق النصراني ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق ولا قبل ذلك .
وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين ؛ فلا يكفي ؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام .

وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله ؛ ولا نترحم عليه ؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه ؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.
، وأما الذين قتلوه فهم الصليبيون والرافضة ، وعداواتهم له سياسية ، وكذلك يعاديه الرافضة من جهة انتسابه لأهل السنة

وأما اختيار يوم العيد لقتله يظهر أنه مضاهاة لقتل أميرٍ من أمراء دولة بني أمية وهو خالد القسري للجعد بن درهم _ إمام المعطلة _ حيث قتله يوم عيد الأضحى وقال : ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً ، فنزل من المنبر فذبحه.. والرافضة تُوالي الجهمية المعطلة ولهذا اعتنقوا مذهب المعتزلة.

فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام ، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة ، وهم واهمون في ذلك .

وإطاحة الأمريكان بدولة صدام ومعاونة الرافضة لهم، من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه .. ونسأل الله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر المجاهدين في العراق وفي كل مكان..