صحيفة ألمانية: هجمات أمريكا بالصومال ترسخ أن حربها ضد الإسلام ( حرب صليبية )
 

صحيفة ألمانية: هجمات أمريكا بالصومال ترسخ أن حربها ضد الإسلام ( حرب صليبية )

--------------------------------------------------------------------------------

صحيفة ألمانية: هجمات أمريكا بالصومال ترسخ أن حربها ضد الإسلام


أكدت صحيفة ألمانية أن العدوان الجوي الأمريكي الذي طال مواقع في جنوب الصومال بدعوى استهداف عناصر بتنظيم القاعدة، وسقوط العديد من الضحايا المدنيين نتيجة القصف الأمريكي يرسخ الاعتقاد في أن الحرب الأمريكية ضد ما تسميه "الإرهاب" هي حرب ضد الإسلام.

وقالت صحيفة "جنرال أنسايجر" الصادرة في بون: إن "هجمات سلاح الجو الأمريكي على قرية في الصومال... تكشف أولاً وأخيرًا عدم قدرة واشنطن على أخذ العبرة من أخطاء الماضي".

وأوضحت الصحيفة أن "في أفغانستان باءت إستراتيجية شن هجمات جوية على مخابئ عناصر طالبان والقاعدة بالفشل، لأن تلك الهجمات تسببت في وقوع ضحايا مدنيين".

وأضافت قائلة: "على أمريكا أيضًا أن تأخذ العبرة من حرب العراق وأن تدرك أنه لا معنى لأي نصر عسكري إذا لم يتم كسب قلوب الشعب".

واعتبرت الصحيفة الألمانية أنه "إذا كانت أمريكا في هجماتها الجوية على الصومال نجحت في قتل واحد أو أكثر من قادة القاعدة" ـ بحسب مزاعم المسئولين العسكريين الأمريكيين ـ "فإنها غامرت كذلك بقتل مدنيين أو إسلاميين لا علاقة لهم بالإرهاب".

وكان ما لا يقل عن 31 صوماليًا قد قتلوا في غارات شنتها طائرة من طراز (أي سي 130) ومروحيات حربية أمريكية على قرى في جنوب الصومال، واعترف البنتاجون بإغارة طائراته على ما وصفه بأهداف بها قياديون من "القاعدة" في جنوبي الصومال.

وأكدت الصحيفة الألمانية "جنرال أنسايجر" أن هذه الهجمات "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكسب قلوب الناس، بل على العكس ترسخ الاعتقاد بأن الحرب ضد الإرهاب هي في الواقع حرب ضد الإسلام".

وكان الرئيس الأمريكي "جورج بوش" قد اعترف في بداية إعلانه عن الحرب الأمريكية ضد "الإرهاب" قبل سنوات بأنها "حرب صليبية"، وزعم فيما بعد أنه "زلة لسان" غير مقصودة.

وهل في ذالك شك