![]() |
من نوادر القائد خطاب رحمه الله تعالى
في رائعة من روائع القصص الجهادية والتي سمعتها عن المجاهد أبو الخطاب نقلا مباشرا عن قائد المجاهدين العرب في البوسنة أبو عبدالعزيز يقول فيها
في أحد المعارك التي حمي فيها الوطيس بين المجاهدين في أفغانستان والروس قبل تفكك الاتحاد السوفييتي تفرق العديد منهم على هيئة مجموعة كان أحدها مجموعة من 3 أشخاص هم أبو الخطاب ومجاهد آخر وقائدهم ، واشتد عليهم وطأ القنابل ما أفقدهم زميلهم وأصيب القائد مما جعله يدفع بأبو الخطاب مشجعا بأن يستمر في الضرب برشاشه ، وعندما هدأ الحال وجد أن قائده قد فارق الحياة إلى جنات الخلد ( نسأل الله له الشهاده ) قرر أن يحمله رشاشه ولكن وجده معطوب فقرر أن يأخذ رشاش القائد ليواصل المسير ، ولكنه ما أن قرر النهوض من قيامه حتى يجد أحشاءه خارجه عن جسمه ، وليس حوله من يسعى لنجدته فأخذ عمامته وجمع ما يمكن جمعه داخل بطنه وربطها حتى يستطيع مواصلة الحركة ، وبدأ الزحف باحثا عن بصيص من الأمل ، وأخيرا وجد ضوء من أحد الجهات فواصل زحفه إليها لعلها تكون إحدى المعسكرات الخاصة بالمجاهدين فينقذوه مما يعاني منه ، أو يكون معسكرا للشيوعيين فيقتل منهم ما يمكن قبل أن يكتب الله له الشهادة حين وصل إلى تلك الأضواء وجدها شموع مضاءه على مقابر وبدأ في تلك اللحظات يسمع عويل الذئاب بدأت في التوافد مع رائحة الدماء والشواء من جثث القتلى ، فتمالك نفسه ليصعد على شجرة يستكن إليها حتى يبزغ نور الفجر وبالفعل غادرت الذئاب المكان مع نور الصباح ، فنزل من على الشجرة ليواصل الزحف من جديد وفي طريقه التقى برجلين حاولوا الاقتراب منه لمساعدته ، ولكنه خوفا من أن يكونوا أحد المنافقين الدسيسين على المجاهدين صوب السلاح الذي بحوزته إليهم وأمرهم بالتقدم عنه ليوصلوه إلى معسكر المجاهدين إن صدقوا أنه منهم ، وتحت ضغط منه استجابوا لذلك ولكنهم بين الفينة والآخرى يعاودون النظر إليه ساكبين دموعهم على ما يروه من آلامه وعذابه الناتج عن جراحه وليس بيديهم سوى الاستجابة لطلبه في التقدم زاحفا ورائهم وما أن وصل إلى مقر المعسكر واطمئن أنه بين يدي المسلمين وبأمان تام أغمي عليه ، وتم نقله لمحاولة إسعافه حين فاق من إغمائه طلب منهم التوقف عن معالجة مصابه وإعطائه كمية كبيرة من العسل قام بإفراغها في بطنه وأعاد ربطها من جديده ، وتماثل حاله إلى الشفاء بعد شهرين تقريبا ، وبقي على حاله لمدة 6 أشهر بين إخوانه هناك بعدها عاد إلى بلاده بين أهله وأكمل علاج كسوره وإصابته الأخرى في موطنه ليعود إلى أرض الجهاد مرة أخرى ممتطيا خيله رافعا راية الحق والجهاد منتقلا بين أراضيها حتى استقر به الحال في الشيشان ملبيا نداء ربه ، حتى فارق الحياة ليلاقي الله سبحانه وتعالى في حواصل طير خضر في جناته الطريف في الأمر ، أن المجاهدين الذين استقبلوه في المعسكر وبعد إغماءه أخذو رشاشه فوجدوه لا يحمل رصاصة واحدة تحياتي لكم جميعا ودمتم بخير منقول |
فعلا فهو قائد محنك وقائد بارع
فرحمه الله وأشكرك على الموضوع الرائع t-0_22[1].gif |
نشهد الله على حبة،،،، ونحن شهداء الله في أرضة.
|
لله دره . .
قد تعجز النساء أن تأتي بمثله .. خالد هذا العصر , , . . . |
غفر الله له
وأسكنه الفردوس الأعلى حقاً هو من الأبطال المجاهدين |
رحمه الله
قدوه في زمن الازمات |
إنهم والله شرف هذه الأمة ..ألهم نسألك المغفرة ولم شملهم مع من أحبوا في الجنة
ألهم أفتح لإخوانهم بفضل إستشهداهم وأرزقنا التقدّي بهم |
رحمـــــه الله |
اللهم اجمعنا به
رجل لا كالرجال |
الساعة الآن +4: 02:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.