![]() |
غازي القصيبي ..يودع الحيااااااة
نعم إنه يودع الحياة ..ولكن (بقصيدة)اقرأها وستحس بلوعة الوداع..(كم أحبك ياغازي)
الاثنين, 03 ابريل, 2006 رائعة الشاعر الدكتورغازي القصيبي الجديدة حديقة الغروب خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ ....... أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت ........ إلا وألقتـك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا ....... يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ ....... سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا ...... قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى ....... عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ ........ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها ....... وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي ....... والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني ...... بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه ....... وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً .... لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ ــــــــــــــــــــــــــ وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ....... ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ ....... يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب ....... كما رأيتِ مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ ....... والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي ...... فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً ....... وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ ـــــــــــــــــــ ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه ....... لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي ....... وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ...... ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً ....... وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري ـــــــــــــــــــــــــــ يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه ....... وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به ........ علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي ........ أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ |
العضو : التنويري
السلام عليكم القصيدة رائعة ، وفيها تضرع وتوبة . لكن يظهر لي أنك من المحبين والمخلصين للدكتور غازي كما في بداية موضوعك ، ولكن القصيدة سبق أن نشرت في صحيفة الجزيرة قبل عدت أشهر !!! فلماذا لم تطلع عليها وأنت التنويري ، أم أنك اطلعت عليها وأحببت أعادتها هنا للفائدة !!!!!! ربما . |
يالله ..
ما أجملها من قصيدة .. وما أروعها من أبيات .. معاني ساحرة .. وألفاظ جزلة أخاذة خلابة .. !! منذ زمن .. لم أقرأ شعراً بهذه الروعة ! |
القصيدة قديمة :
http://archive.al-jazirah.com.sa/2005jaz/may/22/ra1.htm ولا أظن أحدًا يزايد على قدرة القصيبي الشعرية . |
قرأت القصيدة في حينها وحفظتها عن ظهر قلب..وتابعت قصائد من عارضها..
وأحببت أن أنشرها هنا لأبين أن غازي القصيبس صاحب رواية شقة الحرية ليس هو صاحب هذه القصيدة..أظن أن كثيرا من أفكاره تحولت للأسلمنة بدلا من العلمنة والمتابع لغازي يرى ذلك جليا |
الساعة الآن +4: 05:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.