بسم الله الرحمن الرحيم

كُنت البارحة أقلب واحداً من دواوين الشاعر د. عبدالرحمن بن صالح العشماوي , وقد أطلقَ عليه [ مراكبُ ذكرياتي ] , وقد لفت إنتباهي قصيدةٌ من بين القصائد شدا بها الشاعر أنساً بوجوده على إحدى الواحات القصيمية , وقد حُقَّ له أنْ يأنس , نترككم مع الشاعر الدكتور ..


واحةٌ و فجر
بعد وقفة صباحية على واحةٍ قصيمية

أسـرج الـفجر نوره
وإمتطى ظهره الكريم

ومـضى يملأ الربى
بـنـدى خيره العميم

قـلت من أين ما أرى
فيك يا فجر من نعيم ؟

جـئـت والليل حالك
فـإرتمى تحتك السديم

بـيـن عـينيك واحة
ومـدى خضرة عميم

قـال مـهـلاً فإنني
عـاشق بالهوى عليم

لا تـسـلـني فإنني
وبـقـلبي هوىً قديم

أحـمل النور في يدي
جئت من واحة القصيم


أتمنى أن تحوز القصيدة على إعجابكم , والسلام عليكم :)

اختيــــار رائـــع أخــي الغــالي [ أبا سلمـــان ]

مــا أجملهــا واحات القصيــم عندما ترتوي بالمــاء و تزدهي بالمنظــر الأخضر الجذاب ..

أكثـــر من تقليبـــك لمثل هذه الصفحـــات ..

دمت في طــاعة الرحمن ..

:)