رابطة العالم الإسلامي تستنكر جريمة الاعتداء
 

وصفت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي حادث الاعتداء على الأسر الفرنسية قرب المدينة المنورة يوم أمس الأول الاثنين 8-2- 1428هـ، بالجريمة النكراء.

وقال معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيان عاجل أصدره بشأن هذا الحادث الإجرامي، إن منفذي هذا الحادث قتلة مجرمون لم يرعوا حرمة الدم المسلم، وقد توعد الله سبحانه وتعالى من قتل مؤمنا متعمدا بعذاب عظيم يوم القيامة: { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } «93» سورة النساء.

وقال معاليه إن المملكة واحة للأمن والأمان، مثنيا على الجهود التي بذلتها وتبذلها الجهات الأمنية في المملكة في الحفاظ على الأمن وحماية الناس من العدوان عليهم، وقال لقد أثبتت الجهات الأمنية كفاءة عالية في تعقب الإجرام وأهله، وحماية الناس وتحقيق الأمن لهم، وطالب معاليه المواطنين والمقيمين في المملكة بالتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما يعزز الأمن ويقضي على أنواع الإجرام، مشيراً إلى أن التعاون في هذا المجال من الواجبات وعمل الخير والبر والإخلاص للوطن وأهله، { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} «2» سورة المائدة.


جريدة الجزيرة[/CENTER]

.
.

السؤال:

لماذا لم يستنكر حينما أغتصبت أختنا صابرين ؟

.
.

صح رد اخي الغالي

قاهر الروس

أعطيت اسماً لفتاة سنية على الرغم من انتمائها هي وزوجها للطائفة الشيعية
الحزب الإسلامي العراقي يكشف الاسم الحقيقي لصابرين الجنابي





* بغداد - القاهرة - (د. ب. أ):



كشف الحزب الإسلامي في العراق مساء أمس الأول عن الاسم الحقيقي لصابرين الجنابي التي تعرَّضت لاعتداء جنسي من جانب أفراد بالشرطة العراقية منتقداً (استعجال الحكومة) في تبرئة ساحة الشرطة قبل ظهور نتائج التحقيق الرسمي.

ونقلت وكالة (أصوات العراق) المستقلة للأنباء أجزاء من البيان الصادر عن الحزب، وجاء فيه إن صابرين الجنابي (هي زينب عباس حسين، وتنتمي هي وزوجها إلى الطائفة الشيعية).

وكانت صابرين الجنابي ظهرت الأسبوع الماضي في القنوات الفضائية الإخبارية وقالت إنها تعرَّضت لاعتداء جنسي على يد عناصر بقوات حفظ النظام التابعة للشرطة العراقية عقب اعتقالهم لها في منزلها بحي العامل جنوبي بغداد.

ولم يصدر الجانب الأمريكي الذي يشرف على مستشفى ابن سيناء الذي ينسب إليه التقرير الذي نفى تعرض المرأة للاعتداء، أي تعليق ينفي أو يؤكَّد حادثة الاعتداء حتى الآن. وانتقد الحزب الإسلامي الحكومة العراقية التي برَّأت ساحة المشتبه بهم قبل ظهور نتائج التحقيق وقبل أن تبدأ اللجنة التي لم يمض على تشكيلها سوى ساعات في عملها.

وكان بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أوضح أن الفحوص الطبية التي أجريت على صابرين في مستشفى ابن سيناء في بغداد (تؤكِّد عدم تعرضها للاعتداء). وأمر المالكي بتكريم (الضباط الشرفاء) من قوات حفظ النظام الذين اتهمتهم الجنابي باغتصابها، مشيراً في البيان الصادر عن مكتبه إلى أن المدعية (صدر بحقها ثلاث مذكرات اعتقال من قِبل الأجهزة الأمنية).


http://www.al-jazirah.com/93052/du19d.htm