![]() |
المحبة ونظرة شرعية
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءامَنُواْ أَشَدُّ حُبّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءواْ مِنَّا كَذالِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَـالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَـارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة:165-167].
وقال سليمان آل الشيخ – صاحب كتاب تيسير العزيز الحميد وهو كتاب نافع عظيم - : "واعلم أن المحبة قسمان: مشتركة وخاصة. فالمشتركة ثلاثة أنواع: أحدها: محبة طبيعية، كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء ونحو ذلك، وهذه لا تستلزم التعظيم. الثاني: محبة رحمة وإشفاق، كمحبة الوالد لولده الطفل، وهذه أيضاً لا تستلزم التعظيم. الثالث: محبة أنس وإلف، وهي محبة المشتركين في صناعة أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضاً، وكمحبة الإخوة بعضهم بعضاً. فهذه الأنواع الثلاثة التي تصلح للخلق بعضهم من بعض، ووجودها فيهم لا يكون شركاً في محبة الله، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان يحب نساءه، وعائشة أحبّهن إليه، وكان يحبّ أصحابه، وأحبّهم إليه الصديق رضي الله عنه. القسم الثاني: المحبة الخاصة التي لا تصلح إلا لله، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركاً لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي التي سوّى المشركون بين الله تعالى وبين آلهتهم فيها" . |
باركـ الله فيكـ |
مشكور اخوي الشااااااافعي ..
الصراااحة إن اي شي تربطة في الله فإبشر بسعدك .. فالحب في الله مجرد من كل المصااااااااالح .. فقط لإنه حب في الله .. وكثر مايبقى من الصدقات هي التي تكون صداقة محبة في الله .. أما الحب في غير الله ولمصلحه .. فإن هذا الحب نهايته موعودة بالحصول على تلك المصلحة .. وسلاااام يالبي سلااااااام .. سي يو .. |
مشور على هذا الموضوع .
موفق للخير . |
جـــزاكم الله خيـــرا .. وصدــقت أخــي مدحت شوقي بريدة .. |
بارك الله فيك
أخي الشافعي على مواضيعك القيمة لاحرمك الله الفردوس الأعلى جزاك الله خير ودمت يحفظك الرحمن |
الساعة الآن +4: 01:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.